برلمانيون لـ"الحكومة"..وسعوا دائرة المستفيدين من معارض "أهلا مدارس"..مطالب بتغطية الجمهورية بالمنافذ المخفضة لشراء مستلزمات المدارس..نداءات للقطاع الخاص بدور مجتمعي ومشاركة الدولة في تخفيف الضغوط عن المواطنين

انطلقت معارض "أهلا مدارس" والتي ينتظرها المواطنين لشراء مستلزمات العام الدراسى لأبنائهم بأسعار مخفضة فهى ملاذ لهم لمواجهة الإرتفاع الكبير في الأسعار وتشهد المعارض طرح كافة المستلزمات والأدوات المدرسية والزى المدرسى للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة تقل عن مثيلتها فى الأسواق الأخرى.

وتستهدف معارض "أهلا مدارس" توفير كافة المستلزمات والأدوات المدرسية للطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، بجانب توفير المنتجات الغذائية التى يحتاجها الطالب من منتجات المربى والعسل وكافة مستلزمات الغذائية، ونظرا لأهمية ذلك طالب عدد من النواب بالتوسع في المعارض لتغطية كافة أنحاء الجمهورية خاصة بالقرى والنجوع لحاجة المواطنين الملحة لمثل هذه المعارض لتوفير إحتياجات أبنائهم قبل أيام من إنطلاق العام الدراسى الجديد.

حيث طالب النائب سامح السايح، عضو مجلس النواب، التوسع فى إقامة معارض "أهلا المدارس"، قائلا: "الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع كبير فى الأسعار خاصة مستلزمات المدارس ومن ثم هذه المعارض بمثابة متنفس لأولياء الأمور حيث أنها توفر المستلزمات المدرسية بأسعار فى متناول الجميع.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المعارض تقدم كافة المستلزمات المدرسية بتخفيضات تتراوح من 20 إلي 30% عن القطاع الخاص، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تفتيش من قبل التربية والتعليم على المعارض للتأكد من جودة المعروض والأسعار بالتخفيضات المقررة، إضافة للوقوف على السلع الغذائية الموجودة بالمعرض والتي يستخدمها الطلاب في الوجبات المدرسية من حلاوة وأجبان ومربى.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن هناك حزمة من القرارات التى اتخذتها الدولة خلال الفترة الأخيرة لدعم الفئات البسيطة وغير القادرة للتصدى لأعباء الأوضاع الاقتصادية الجارية ومن ثم على الوزارات المعنية أن تكون حريصة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن ملف الرعاية والحماية الاجتماعية وتشديد الرقابة على الخدمات المخفضة لديها ليستفيد بها المواطنين بشكل حقيقى.

من جانبه أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن انطلاق معرض "أهلا مدارس" بقاعة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بأرض المعارض بمدينة نصر، لطرح كافة المستلزمات والأدوات المدرسية والزى المدرسى للطلاب بمراحل التعليم المختلفة بأسعار مخفضة تقل عن مثيلتها فى الأسواق الأخرى بنسبة تصل إلى 30%، خطوة مهمة لدعم المواطن البسيط في مواجهة الضغوط الاقتصادية التي يتعرض لها بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تسببت في موجة تضخم غير مسبوقة.

وطالب "الجندي"، بإنشاء فروع لمعرض أهلا مدارس في جميع محافظات الجمهورية لتوسيع دائرة المستفيدين من هذه التخفيضات، حيث يقوم المعرض بتوفير كافة المستلزمات والأدوات المدرسية للطلاب في مراحل التعليم المختلفة، وتوفير الملابس المدرسية "اليونيفورم"، بالإضافة إلى المنتجات الغذائية، داعيا القطاع الخاص والشركات المنتجة لمستلزمات المدارس  القيام بدور مجتمعي بمشاركة الدولة في تخفيف الضغوط عن المواطنين.

وقال عضو مجلس الشيوخ، إن هذه الخطوات تعكس حرص الدولة على تخفيف العبء على المواطنين، من خلال تبني العديد من الإجراءات التي تستهدف تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين في مواجهة الضغوطات السعرية؛ وتعزيز الحماية الاجتماعية، والحد من التداعيات السلبية لارتفاع الأسعار بزيادة مستويات الدعم الموجه للسلع الأساسية؛ حيث تم رفع المخصصات المالية لدعم السلع التموينية، واطلاق سلسلة من معارض السلع الغذائية المخفضة والتي استفاد منها قطاع عريض من المواطنين.

وشدد "الجندي"، على ضرورة عودة معارض "أهلا رمضان" مرة أخرى لدورها في توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، مع تكثيف الحملات الرقابية على الأسواق المصرية لمتابعة الأسعار والتصدى لمحاولات البعض المبالغة في أسعار السلع مما يزيد من الأعباء التي يتحملها المواطن، كذلك تشكيل غرفة عمليات بكل مديرية تموينية لمتابعة توافر كافة السلع بالأسواق والمنافذ التموينية، كذلك مدى توافر كافة السلع التموينية والحرة بالأسواق واستقرار أسعارها، والتعامل مع أي معوقات في هذا الشأن.