الجمعة، 26 أبريل 2024 03:25 ص

الإساءة للأديان "خط أحمر".. إدانات مشددة للسلوك الهمجى بحرق المصحف بالسويد.. برلمانيون: عدم التزام بالمواثيق العالمية للحريات.. ومطالب بسن تشريعات دولية تجرم الإساءة للمقدسات

الإساءة للأديان "خط أحمر".. إدانات مشددة للسلوك الهمجى بحرق المصحف بالسويد.. برلمانيون: عدم التزام بالمواثيق العالمية للحريات.. ومطالب بسن تشريعات دولية تجرم الإساءة للمقدسات المصحف الشريف
الأربعاء، 25 يناير 2023 12:05 م
كتبت هند عادل

حالة من الغضب الشديد سيطرت على العالم الإسلامي بعد قيام مجموعة من المتطرفين بالسويد بحرق نسخة من المصحف الشريف وسط مطالب بضرورة سن قوانين دولية تجرم الإساءة والتعدى على المقدسات الدينية.

وأعربت النائبة روان لاشين، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن إدانتها الشديدة للسلوك الهمجى، الذى قاد حركة "الخط المتشدد" السويدية، للإقدام على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم.

ووصفت روان لاشين هذا السلوك المشين بالفعل غير المقبول، مؤكدة أن هذا الموقف لا يدخل تحت سقف حرية تعبير أو ما شابه بل إساءة لكل المسلمين وهناك فارقا كبيرا بين حرية التعبير والاعتداء على المقدسات.

وأكدت أن حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم على يد متطرف يعتبر عدم التزام بالمواثيق العالمية للحريات وحرية الأديان، مضيفة: "وهذا الفعل يخلق عنفا وعدم تقبل الآخر غير أنه مسيئ للمسلمين، مؤكدة أن رسالة الدين الإسلامي السلام والحرية ونبذ العنف والتطرف.

من جانبه، أدان المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة الاسكان والمرافق بالبرلمان بشدة التصرف المتطرف والهمجى الذى قاد حركة "الخط المتشدد" السويدية للإقدام على حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، مؤكداً أن هذا الموقف لا يدخل تحت سقف حرية تعبير أو ما شابه بل إساءة لكل المسلمين، وهناك فارقا كبيرا بين حرية التعبير والاعتداء علي المقدسات.

وقال "مسعود"، إن مثل هذا التصرف المتطرف يخلق حالة من العنف وعدم تقبل الآخر وفى اساءة بالغة للمسلمين، خاصة أن رسالة الدين الإسلامي الحنفي السلام والحرية ونبذ العنف والتطرف.

وطالب المهندس أمين مسعود من السلطات والحكومات التى تقع بداخلها مثل هذه الأعمال الإجرامية بسرعة التدخل لمنع تكرارها، مشيراً إلى ضرورة تبنى المجتمع الدولى سن قوانين وتشريعات دولية تجرم الإساءة للمقدسات الدينية وجميع الشرائع السماوية.

وأشاد مسعود بالموقف المصرى الذى أدان بشدة قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تحذير مصر من مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيئ إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف ودعوة مصر إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الآديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة، التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.

فيما أكد النائب كريم عبد الكريم درويش رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عمل مشين ويعبر عن جهل وحمق وتطرف وعدم تقبل لحرية الأديان واحترام الرموز والمقدسات الدينية التي نصت عليها المواثيق الدولية.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في بيان له، إن تلك الأعمال المدانة والمستهجنة تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان العالمية وتقبل الآخر والتعايش الإنساني والحضاري، إذ تعد من الأفعال البربرية التي يجب أن يتجاوزها العصر الراهن.

ودعا درويش لتجريم تلك الأفعال اتساقا مع التزامات الدول بالمواثيق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإقليمية لعدم تكرارها، لأنها تمثل خطرا على السلم الأهلي والعالمي إذ تؤجج الكراهية والتعصب.

واستنكرت النائبة أسماء الجمال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بشدة قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، واصفة ذلك بالموقف الذي يؤجج مشاعر الكراهية ويستفز مشاعر المسلمين في كل مكان.

ودعت "الجمال"، أن تتخذ الحكومة السويدية إجراءات حاسمة إزاء مثل هذه المواقف المعادية للأديان، مشددة على رفضه التام لمثل هذه الأفعال الهمجية المشينة.

وقالت "الجمال"، قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم يعد خروجا على كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم.

كما دعت أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وتجريم هذه الأفعال المرفوضة جملة وتفصيلا، والتي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

وحذرت النائبة أسماء الجمال من تداعيات وخطورة تلك المواقف المشينة والتي تعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحرية الاعتقاد، مطالبة المجتمع الدولي بالعمل على نبذ كافة أشكال الكراهية والتطرف، ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب ومنع أي شكل من أشكال الإساءة لكافة الأديان، والعمل أيضا على تجريم الإساءة للمقدسات الدينية.

من جانبه، استنكر البرلمان العربي بشدة قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم، مشددًا على رفضه التام لمثل هذه الأفعال المشينة التي تُعَدّ خروجًا على كل القوانين والمواثيق الدولية، بشأن ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم.

وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته وتجريم هذه الأفعال المرفوضة جملةً وتفصيلًا التي تؤجج مشاعر الكراهية والعنف، وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، مُحَذّرًا من خطورة تداعيات تلك الممارسات التي تُعَدّ أيضًا انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان.

ودعا البرلمان العربي إلى سن قوانين وتشريعات دولية تجرم الإساءة للمقدسات الدينية وتوفر الحماية اللازمة للمسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية على قدم المساواة مع كافة الأديان الأخرى، مشيرًا إلى ضرورة نشر قيم التسامح والتعايش، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان والمقدسات.

وقد أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة لقيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، في تصرف مشين يستفز مشاعر مئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم.

وحذرت مصر  في بيان صادر عن وزارة الخارجية  من مخاطر انتشار هذه الأعمال، التي تسيء إلى الأديان، وتؤجج خطاب الكراهية والعنف، داعيةً إلى إعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي، ومنع الإساءة لجميع الآديان ومقدساتها من خلال مثل تلك الممارسات المتطرفة، التي تتنافى مع قيم احترام الآخر وحرية المعتقد وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية.


print