الإثنين، 29 أبريل 2024 03:06 ص

الرئيس السيسى يعطى إشارة بدء موسم حصاد القمح فى توشكى.. ونواب: المحاصيل الاستراتيجية أولوية.. ومطالب للمزارعين بتوريد أكبر كمية

الرئيس السيسى يعطى إشارة بدء موسم حصاد القمح فى توشكى.. ونواب: المحاصيل الاستراتيجية أولوية.. ومطالب للمزارعين بتوريد أكبر كمية محصول القمح - أرشيفية
الخميس، 21 أبريل 2022 06:00 م
كتب هشام عبد الجليل – سمر سلامة

أعطى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، الإذن ببدء حصاد القمح بالأراضى الزراعية فى توشكى بجنوب أسوان، كما تابع الرئيس افتتاح بعض صوامع القمح عبر الفيديو كونفرانس فى عدة محافظات.

 

 واستمع الرئيس لشرح تفصيلى عن المشروعات الزراعية فى العديد من المناطق الزراعية المختلفة مثل توشكى والفرافرة وشرق العوينات وغيرها، فى إطار المشروعات الزراعية الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية فى المجال الزراعي، حيث تم عرض أبرز المشروعات الزراعية.

 

وكذلك استمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لشرح تفصيلى عن المعدات المستخدمة فى حصاد القمح فى توشكى، حيث بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى جولة تفقدية، إيذانا ببدء موسم حصاد القمح فى منطقة توشكى، ويأتى هذا فى إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائى وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة.

 

وأكد اعضاء مجلس النواب، أن قطاع الزراعة يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وخاصة المحاصيل الاستراتيجية، مؤكدين أن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، ببدء حصاد القمح بالأراضى الزراعية فى توشكى، وافتتاح بعض صوامع القمح عبر الفيديو كونفرانس فى عدة محافظات، خلال مؤتمر بدء موسم حصاد القمح بالأراضى الزراعية بتوشكى، ترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بقطاع الزراعة لدعم الأمن الغذائى.

 

 وفى هذا الإطار، قال النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن قطاع الزراعة يشهد اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية وما تم تنفيذه من مشروعات قومية فى هذا القطاع خلال السنوات الأخيرة اعكس أثره خلال هذه الأيام بصورة إيجابية كبيرة بداية من إنشاء الصوامع وشبكة الطرق ومنظومة النقل بشكل عام مما كان لها عظيم الأثر فى السعة التخزينية لمحصول القمح الذى يأتى على رأس المحاصيل الاستراتيجية.

 

وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الدولة لديها رؤية واستراتيجية بشأن المحاصيل الاستراتيجية، سواء من خلال التوسع فى زراعة المحاصيل الأساسية وفى مقدمتها القمح وتعزيز الاستفادة من الموارد المائية لتوفير الأمن الغذائى وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل فى الوقت الذى شرعت الدولة لتنويع مصادر الاستيراد نظرا للظروف العالمية وهذه سياسة جديدة أيضا لم تكن موجودة فى العصور السابقة الهدف منها فى المقام الأول أيضا الأمن الغذائى المصرى.

 

وأشار رئيس اللجنة، إلى أن متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، بدء حصاد موسم القمح فى توشكى رسالة مفادها عزم الدولة على توفير الأمن الغذائى وتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل وتقليل الفاتورة الاستيرادية من هذه المحاصيل وذلك من خلال دعم القطاع بصورة مباشرة وتذليل كافة المعوقات التى تواجه المزارعين والعمل على تذليلها طوال الوقت.

 

وفى ذات الصدد، قالت النائبة هند رشاد، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إن القيادة السياسية حريصة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وذلك من خلال زيادة الرقعة الزراعية واستنباط سلالات بذور عالية الإنتاجية ودعم قطاع الزراعة بصورة كبيرة ولعل متابعة الرئيس عبد الفتاح السيسى لبدء حصاد موسم القمح فى توشكى ترجمة حقيقية لاهتمام القيادة السياسية بملف الزراعة لتأمين الغذاء المصرى.

 

وأضافت رشاد، أن ملف الزراعة شهد ولازال اهتمام كبير من قبل القيادة السياسية طوال الوقت، حيث يتابع الرئيس اليوم بدء موسم الحصاد بتوشكى لواحد من أهم وأبرز المحاصيل الاستراتيجية على الإطلاق، وذلك فى إطار جهود الدولة لإنشاء مجتمعات زراعية متكاملة لها مردود وعوائد اقتصادية كبيرة، وتدعم الأمن الغذائى وزيادة الصادرات، وتحقق طفرة زراعية، فضلًا عن توفير الآلاف من فرص العمل فى إطار نهضة تنموية شاملة.

 

وأشارت أمين سر لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، إلى أن السنوات الأخيرة شهد القطاع نهضة كبيرة، منها على سبيل المثال مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروعات الصوب الزراعية الكبرى، ومشروع المليون رأس ماشية، وإحياء مشروع البتلو، حيث يشمل مشروع استصلاح الأراضى 13 منطقة فى 8 محافظات، تقع فى صعيد مصر وسيناء، وفى مجال الهندسة الزراعية، تم تطوير الصوامع الأفقية والميكنة الزراعية ومعدات النقل بهدف تسهيل عملية استصلاح الأراضى وتقليل التكاليف على المزارعين وتسهيل عملية توريد الحبوب.

 

وأكدت رشاد، أن هناك أيضا طفرة فى مشروعات الثروة السمكية لسد الفجوة الغذائية، وتقديم أشكال الدعم للفلاح فى طليعة الإنجازات، وبلغت إجمالى مشاريع الزراعة فى القطاعات المختلفة أكثر من 224 مشروعًا، وتم وضع استراتيجية التنمية الثروة الزراعية وهذا يتم بتوجيهات القيادة السياسية لمزيد من الدعم المقدم للفلاح الذى يعد المحرك الأساسى لقطاع الزراعة.

 

ومن جانبه، قال النائب صقر عبد الفتاح، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن هناك اهتمام كبير من قبل الدولة خلال موسم الحصاد الجارى لتوريد محصول القمح وهناك خطة ورؤية لتعزيز الإنتاج لتأمين الاحتياج المحلى تمهيدا لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الفاتورة الاستيرادية من محصول القمح العنصر الأساسى فى الأمن الغذائى.

 

وأشاد وكيل اللجنة، بالجهود المبذولة لتشجيع المزارعين على توريد المحصول هذا العام بداية من السعر وحافز التوريد والإجراءات التى لا تتخطى 48 ساعة وتضافر الجهود على الأرض مما يؤكد أن القيادة السياسية حريصة على دعم الفلاح واتضح ذلك من خلال التوجيه بحافز التوريد الإضافى لسعر أردب القمح المحلى، بالإضافة لتحديد سعر التوريد بوقت كاف مما نتج عنه زيادة مساحة الرقعة المزروعة بمحصول القمح هذا العام لما يقرب من 3.7 مليون فدان بمتوسط انتاجية تقرب من 16 أو 17 إردب للفدان، وهذا يؤكد أن هناك اهتمام كبير بقطاع الزراعة والمحاصيل الاستراتيجية على وجه التحديد.

 

وأشار وكيل اللجنة، إلى أن الصوامع والشون ونقاط التجميع التى عملت الدولة المصرية خلال السنوات السابقة على التوسع فيها وتجهيزها ساهمت اليوم فى التخزين واستيعاب الكميات المزمع توريدها، مشيدا بفكرة استحداث طرق للزراعة لزيادة الانتاجية واستغلال كافة المقومات والموارد المتاحة لتعزيز الأمن الغذائي.

 

فيما قال النائب عبده أبو عايشة، عضو مجلس الشيوخ، إن ما شهده المصريين اليوم فى منطقة توشكى جنوب الوادى فى محافظة أسوان، خلال جولة الرئيس السيسى التفقدية، بمثابة انجاز كبير وضخم للدولة المصرية، مؤكدًا أن هذا المشروع الضخم سيساهم فى تحقيق التنمية الشاملة على كافة المستويات.

 

وأضاف أبو عايشة، فى بيان له، أن الرئيس السيسى حريص على تدعيم الأمن الغذائى المصرى وكذلك تحقيق طفرة زراعية كبرى وتوفير العديد من فرص العمل للشباب، مثمنا نجاح الرئيس السيسى فى إعادة إحياء مشروع توشك، موضحا أن هذا المشروع الضخم والأراضى المستصلحة به تم تخصيصها لزراعة محاصيل استراتيجية أبرزها القمح، مما سيؤدى إلى سد الفجوة الغذائية والوصول الاكتفاء الذاتى من هذا المحصول، كما أن مشروع توشكى هو أحد أهم المشروعات العملاقة للاستثمار الزراعى واستصلاح الأراضى الزراعية.

 

وفى السياق ذاته، قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن الشرقية أكبر محافظة على مستوى الجمهورية زراعة للقمح بمساحة 424 ألف فدان تقريبا بينما أسوان هى أولى محافظات الجمهورية فى بداية حصاد القمح، لافتا إلى أن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لموسم حصاد القمح اليوم بأسوان يؤكد على الأهمية الكبيرة لمحصول القمح ويحفز المزارعين على زيادة توريد الأقماح.

 

وأضاف أبو صدام، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى المستمرة للحكومة ببذل قصارى جهدها لتقليص الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك من الاقماح لدعم الأمن الغذائى كان السبب الأساسى فى نجاح موسم زراعة الاقماح الحالى، مؤكدا أن موسم القمح الحالى أفضل موسم لزراعة الاقماح فى مصر على الاطلاق من حيث المساحة والإنتاجية حيث وصلت المساحات المنزرعة من الاقماح إلى نحو 3 مليون و650 الف فدان لأول مره فى تاريخ زراعة الاقماح فى مصر بزيادة نحو ربع مليون فدان عن العام الماضى تقريبا بمتوسط انتاجية متوقعة 19 أردب للفدان لتصل اجمالى الإنتاجية إلى 10مليون طن من الاقماح تقريبا، فى ظل توفير نحو 15% فاقد كان يفقد بالتخزين بالشون القديمة بعد إنشاء المشروع القومى لتخزين الاقماح بالصوامع الحديثة.

 

وأشار صدام، إلى أن الحكومة تسعى لشراء نحو6 مليون طن من الاقماح بتقديم كافة التسهيلات للمزارعين، عن طريق زيادة اسعار الاقماح ليصل سعر الإردب درجة نقاوة 23.5 الى 885 جنيه بعد إضافة حافز التوريد الذى أمر به الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع صرف مستحقات المزارعين فور الانتهاء من التوريد أو بحد أقصى 48 ساعة.

 

بالإضافة إلى تجهيز وتوفير نحو450 نقطة لتجميع محصول القمح بالقرب من أماكن الانتاج لتيسير التوريد وخفض تكلفة نقل المحصول.

 

وطالب نقيب الفلاحين، كل مزارعى الاقماح بتوريد أكبر كمية ممكنة من إنتاجهم للحكومة نظرا لأن موسم القمح الحالى موسم استثنائى ويحتاج لتكاتف الجميع لتحقيق الهدف وتخطى أثار الأزمة العالمية الراهنة، حيث أن زيادة كميات توريد الاقماح هذا الموسم فرصه ليؤكد المزارع المصرى على انه على قدر المسؤولية وأنه دوما وأبدا عند حسن ظن المصريين، كحصن حصين لتوفير الأمن الغذائى.

 


print