الأحد، 05 مايو 2024 12:04 م

ما مصير السياح الروس والأوكران العالقين فى مصر؟.. "سياحة النواب": غرفة عمليات لتقديم الدعم لهم.. واستمرار إقامتهم لحين إنهاء الحرب

ما مصير السياح الروس والأوكران العالقين فى مصر؟.. "سياحة النواب": غرفة عمليات لتقديم الدعم لهم.. واستمرار إقامتهم لحين إنهاء الحرب شرم الشيخ - أرشيفية
الإثنين، 28 فبراير 2022 10:18 ص
ندى سليم

تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تطال كافة الأنشطة الاقتصادية حول العالم، وفى مصر على وجه التحديد فإن قطاع السياحة أكثر المجالات التي تتأثر بهذه المعركة القائمة، التي لم نعلم موعد انتهائها والتطورات التي تسفر عنها، وعلى الرغم من تلك الأثار إلا أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات تاريخية لدعم السائحين الأوكران العالقين بالمناطق السياحية داخل مصر.

 

قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، إن اللجنة شكلت عمليات لمتابعة كافة مستجدات وتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، مع كافة الجهات المعنية، مؤكدة أنها تواصلت مع وزير الطيران المدنى، الذى أكد أن هناك تشديد على كافة القرى والفنادق السياحية بتقديم أفضل الخدمات وتوفير كافة المتطلبات اللازمة للسياح العالقين.

 

وأوضحت رئيس اللجنة، خلال تصريحات صحفية، أن هناك تنسيقا يجرى مع الجانبين الروسي والأوكراني فيما يخص خطة إعادة السياح المتواجدين على أرض مصر، مؤكدة أن وزير السياحة وجه كافة الفنادق والقرى السياحية بحسن استقبال ومعاملة العالقين من السياح الروس والأوكران، ومنح كل التسهيلات اللازمة لهم وتوفير كل متطلباتهم.

 

في حين قالت النائبة أمانى الشعولى، أمين سر لجنة السياحة بمجلس النواب، إن هناك تعليمات محددة لكافة الفنادق والمنشأت السياحية بتقديم كافة التسهيلات لكافة السياح الأوكران والروس العالقين، خاصة بمدينتى شرم الشيخ والغردقة، موضحة أن كافة سبل الرعاية تقدم لهؤلاء السائحين لحين إنتهاء الأزمة الراهنة.

 

وأوضحت أمين سر لجنة السياحة بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لموقع "برلمانى"، أنه تم تدشين غرفة عمليات داخل اللجنة، لمتابعة أخر المستجدات في أزمة العالقين جراء الأزمة الروسية والأوكرانية، مؤكدة أن جميع السائحين لهم الحق في مد اقامتهم داخل اى فندق سياحى لحين فتح مجال الطيران الدولى، وتمكنهم من العودة لوطنهم.

 

وحول تداعيات الأزمة على المدى البعيد، فأوضحت "الشعولى"، أن السياحة الشاطئية أكثر نوعيات السياحة التي تتأثر نتيجة الحرب الراهنة، لذا يتم مناقشة فتح أسواق جديدة بديلا عن خسارة السائح الروسى والأوكراني والبلدان المجاورة لهم مثل بيلا روسيا، من خلال التركيز على السياحة الثقافية والبيئية وسياحة المؤتمرات والسياحة العلاجية، ومن خلال استقطاب نوعية جديدة من السائحين مثل سائحى الاتحاد الأوروبي والسائح الفرنسي والألمانى.

 


الأكثر قراءة



print