الجمعة، 19 أبريل 2024 01:15 ص

الرئيس السيسى فى جلسة "حقوق الإنسان" بمنتدى شباب العالم: لدينا 6 ملايين إنسان مدمجين بالمجتمع.. ويؤكد: التنوع والاختلاف سنة كونية

الرئيس السيسى فى جلسة "حقوق الإنسان" بمنتدى شباب العالم: لدينا 6 ملايين إنسان مدمجين بالمجتمع.. ويؤكد: التنوع والاختلاف سنة كونية الرئيس السيسي
الثلاثاء، 11 يناير 2022 04:10 م

الرئيس السيسي: "لو مقدمتش تعزيز للعملية الصحية تتناسب مع الإنسان يبقا أنا قصرت"

 

الرئيس السيسي: معندناش معسكرات لاجئين..لدينا 6 ملايين إنسان مدمجين بالمجتمع

 

الرئيس السيسي لشباب العالم: اسمع وشوف وافرز بعقلك.. الواقع غير كده خالص

 

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي فى جلسة نموذج محاكاة جلسة حقوق الإنسان الدولى ضمن فعاليات منتدى شباب العالم 2022.
 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن جهود الدولة في ملف عدم التمييز والتمييز على أساس دينى أو أي أساس آخر لم تكن بسبب أي ضغوط، متابعا: "الكلام ده مش نتاج ضغط من حد.. احنا عملناه في ضوء معتقدات وأفكار.. التنوع والاختلاف سنة من السنن الكونية.. الاختلاف والتنوع بين الناس في اللغة واللون والثقافة وكل شيء.. مش هنقدر نخلى العالم كله واحد أو يتكلم لغة واحدة".

 

وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في جلسة "نموذج محاكاة الأمم المتحدة لمجلس حقوق الإنسان": أتصور لو فكرنا أن الكل له لون سياسى واحد أو فهم أو ممارسة واحدة.. أخشى أن يكون شكل من أشكال الاستعلاء بالقدرة والامكانيات.. والاستعلاء بالممارسة.. لابد من التنوع والاختلاف بين الدول وبعضها البعض.. ده الواقع.. ومش أنا اللى بقول كده للترويج لحاجة أو الدفاع عن حاجة.. ده واقع الدنيا كلها موجودة فيه، وحقوق الإنسان لا تقتصر على جانب واحد فقط فى مناحي الحياة".

 

وتابع الرئيس السيسي: "أهنئكم من كل قلبي على نموذج المحاكاة، لأهم الموضوعات التي يتم استخدامها والتعامل معها والترويج لها والمرتبطة بحقوق الإنسان وخاصة في قضية كورونا، والإجراءات التي صاحبتها".

 

وذكر الرئيس أن أزمة كورونا كانت عالمية، ولم يكن هناك فرصة للدول أن تتعامل معها إلا في إطار إجراءات، مستطردًا:" الدول الغربية فرضت قيودا بسبب كورونا، وهذه القيود كانت ضد مبادئ ومفاهيم يتصورونها مثل حرية التنقل والتطعيم.. ولكن المصلحة العليا للعالم اقتضت اتخاذ إجراءات وقيود هدفها حماية العالم والدولة الوطنية فى هذه الدول، حيث أن حقوق الإنسان لا تقتصر على حرية التعبير فقط والممارسة السياسية، وتمتد للأمور الاقتصادية والاجتماعية.. وإحنا في مصر حريصين على حقوق الإنسان من منظور فكرى ومعتقدات نمارسها".

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية ما طرحته السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بشأن وضع بند مجابهة الأوبئة والأمراض الخطيرة والزيادة السكانية والسيطرة عليها، من العوامل التي تهدد السلم والأمن الدولى وتتطلب تدابير لمعاونة الدول النامية المتأثرة.

 

وأضاف الرئيس السيسي: "الزيادة السكانية تمثل تحد لكثير من الدول، خاصة الغربية، موضحا: "نموها السكان بيتوقف أو ثابت على مدى 40 سنة يعني بنيته الصحية ليست في احتياج إلى دعم وتعزيز وتطوير.. تصوروا دولة زى مصر 2.5 مليون زيادة سنوية لما أجى أعزز البنية الأساسية كل سنة والتعليمية مدارس وجامعات ده أمر لازم يوضع في الاعتبار أنه تحد من التحديات، ولو أنا مقدمتش تعزيز للعملية الصحية في مصر تتناسب مع الإنسان اللى عندي يبقا أنا قصرت في توفير العلاج والتعليم الجيد".

 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما يتم تناول حقوق الإنسان فى مصر هل أقبل أى شكل من أشكال التناول؟ لا، وضعنا في مصر يفرض علينا التناول الشامل.. فيه قضايا موجودة عندنا، ولما يكون عندنا 2.5 مليون مواطن كل سنة محتاج أشغله ويعيش، اعمل ده ازاى؟ اتفق وأؤكد وداعم تماما لفكرة أن هذه النقطة تكون نقطة من نقط حقوق الإنسان.

 

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر لا يوجد بها أي معسكرات أو مخيمات للاجئين على الإطلاق، مردفا: "مش بنقول عليهم لاجئين بالمناسبة، دول ضيوفنا الموجودين معانا في مصر، والهجرة حق من حقوق الإنسان، ومصر بها 6 ملايين إنسان أتوا إليها نتيجة الصراعات الموجودة أو محدودية القدرات وحجم الفقر الموجود في دول قريبة مننا، وأصدقائنا في أوروبا بيرفضوا يستقبلوهم".

 

وأضاف الرئيس: أن مصر لم تمنع إنسان طلب القدوم إليها، ولم تجلسه في مخيمات، متابعا: "الرقم كبير جدا عندنا، والناس موجودين في مجتمعنا وبيشتغلوا وبياكلوا ويشربوا ويتعلموا ويتعالجوا، ويمكن قدراتنا مش زى الدول الغنية، ولكن على الأقل تم إتاحة ما لدينا إليهم بدون كلام كتير".

 

وتابع الرئيس: "لم نسمح لأنفسنا أن نكون معبر لهم يعبروا منه إلى المجهول، ويلقوا مصير قاسى جدا فى البحر المتوسط أثناء هجرتهم لأوروبا"، مستكملا: "رغم ظروفنا الصعبة، استقبلنا بتواضع كل من لجأ إلى مصر خلال السنوات الأخيرة".

 

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حقوق الانسان قائلا: "فيه كلمة مهمة ننتبه لها.. مش عارف النقطة دى يتم ذكرها ولا لا.. يا جماعة اللى بيعمل صراعات في الدول تؤدى إلى خرابها.. ده أمر لا بد من وضعه في الاعتبار.. الدول التي تسعى إلى تخريب الدول الأخرى من خلال التأمر وأمور أخرى.. هو النهاردة اللى حصل في الدول الموجودة حوالينا.. حد نجى من الدول المجاورة غير مصر.. فيه دولة نجت من الخراب غير مصر؟".

 

وأضاف الرئيس السيسي: "مش عاوز أقول أسماء الدول.. ومش عاوز اعمل إيلام للدول دى.. أكيد الكل عارف خريطة المنطقة بتاعتنا.. وحالة الخراب والدمار الموجودة فيها.. معسكرات اللاجئين فيها ملايين البشر بقالهم 10 سنين.. يا ترى حقوق المواطنين ومش بس حقوق المواطنين.. ايه نتاج الاستمرار في معسكر اللاجئين 10 سنوات ؟!.. تأثيره ايه؟!.. بتكلم على ملايين؟!".

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هناك ملايين اللاجئين في العديد من الدول المجاورة، متابعا: "احنا مش بنتكلم 10 آلاف ولا 100 ألف.. دول ملايين.. واللى عنده 7 سنين بقى عنده 17 سنة وقضى من عمره 10 سنوات في معسكر.. فيه دول فيها 2 مليون و3 مليون لاجئ.. غير اللاجئين الموجودين في المعسكرات للدول دى".

 

وأضاف الرئيس السيسي: "اللى قاموا اللى على هدم الدول دى.. ومش ده حق من حقوق الإنسان.. ولا نتدخل في شئون الدول حتى نخربها ونسيب المواطنين يعانوا.. في ليبيا في سوريا في العراق في الصومال في العراق ومش عاوز أتكلم عن دول تانية.. فى ومصر كانت هتبقى من الدول دى.. دولة فيها 100 مليون معرضة للخراب والدمار".

 

وتابع الرئيس السيسي: "لازم نكون كشباب من أى دولة في العالم يكون لدينا العقلانية النقدية لما يتم طرحه.. اسمع وشوف وافرز بعقلك.. شوف العالم اللى حوالينا اللى بتكلم عليه بقى فين.. الدول دى حجم الضرر والخراب واستهلاك حقوق الانسان فيها قد ايه.. ليه؟.. أخشى أن يكون التنافس السياسى والمصالح بتأثر كتير جدا جدا على الإجراءات اللى بتم وتروح دول في الرجلين. وبتضيع شعوبها وتتخرب بلا مستقبل لـ50 و100 سنة".

 

وقال الرئيس السيسى في نهاية كلمته: "بشكركم جميعا.. حتى من قام بالهجوم على مصر بمنتهى الشدة.. الخطاب كان قاسى جد لكن الواقع الموجود في مصر غير ذلك".

 

print