الأحد، 28 أبريل 2024 12:24 م

مفاجأة بالوثائق.. التمسك بـ"تيران وصنافير" يهدد مصرية طابا ويعيدها لإسرائيل

مفاجأة بالوثائق.. التمسك بـ"تيران وصنافير" يهدد مصرية طابا ويعيدها لإسرائيل تيران وصنافير
الثلاثاء، 12 أبريل 2016 05:31 م
كتب تامر إسماعيل
حملت إحدى الوثائق التاريخية، التى استندت عليها مصر فى استعادة طابا، مفاجأة قد تجبر المتمسكين بمصرية جزيرتى تيران وصنافير على إعادة التفكير فى الأمر.

هذه الوثيقة هى الاتفاق التاريخى، الذى وقعته مصر مع الدولة العثمانية فى 1 أكتوبر عام 1906، والتى تحمل تأكيدا من خلال خرائطها وبياناتها أن جزيرتى تيران وصنافير ليستا تابعتين للإقليم المصرى، وأنهما خارج الحدود المصرية، وأنهما تابعتان للملكة العربية السعودية.

لكن المفاجأة أن هذه الوثيقة نفسها، والشهيرة بـ"تقرير الكابتن أوين" – أحد الموقعين عليها من الطرف المصرى- والتى تم بموجبها ترسيم الحدود المصرية، هى نفسها أحد أهم الوثائق، التى استندت عليها مصر فى حربها الدبلوماسية التى خاضتها لاستعادة طابا من المحتل الإسرائيلى، والتى استخدمتها مصر أمام العالم كله للتأكيد من خلال تلك الوثيقة أن طابا مصرية.

ومع الأخذ فى الاعتبار لكل المواقف التاريخية والسياسة والبعد الأمنى والإستراتيجى، تبقى الأزمة فى أن التشكيك فى الوثيقة والتمسك بمصرية تيران وصنافير، قد يصبح مدخلا لإسرائيل تتصيده للتشكيك فى الوثيقة، التى استخدمتها مصر وحققت بها نصرا دبلوماسيا على إسرائيل فى استعادة طابا، كما قد يحرج مصر دوليا، إذا ماقررت السعودية استخدام نفس الوثيقة لإثبات حقها فى تيران وصنافير.

للاطلاع على الوثيقة كاملة هنا




print