الأحد، 19 مايو 2024 10:53 ص

بالصور.. أهالى طهواى بالمنوفية يطالبون بسيارة إسعاف لإنقاذ حياتهم.. ونائب الدائرة يتقدم بطلب إحاطة

بالصور.. أهالى طهواى بالمنوفية يطالبون بسيارة إسعاف لإنقاذ حياتهم.. ونائب الدائرة يتقدم بطلب إحاطة أرشيفية
الإثنين، 29 مايو 2017 10:13 م
المنوفية - محمود شاكر

أملا فى خدمة طبية، تحميهم من الموت بعد وفاة عدد من بينهم قبل أن تتمكن سيارة الإسعاف التى وصفوها بأنها دائما متأخرة من اللحاق بإنقاذ حياتهم، وبعد أن تم سحبها من القرية، لتعانى قرية طهواى التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حالة من الغياب فى الخدمة الصحية والإسعافية، بعد أن تحولت مستشفى طهواى إلى مركز لخدمة الأسرة فقط، دون أن يكون هناك خدمة كما كانت فى الماضى، بالإضافة إلى سحب سيارة الإسعاف التى كانت بالقرية، وعدم قدرة أهالى القرية على الحصول على الخدمة الإسعافية الللازمة لهم. 

 

 وفى جولة بقرية طهواى لرصد المشكلة، قال أيمن زلط، أحد أهالى القرية: القرية بالعزب المجاورة يصل عددهم إلى ما يقرب من 50 ألف نسمة، وجميعهم كانوا يأخذون الخدمة الطبية من المستشفى التى كانت متواجدة بالقرية منذ سنوات، ولكن عندما تم هدمها وبناؤها على أنها مستشفى تكاملى، وتحول جزء كبير منها إلى وحدة علاج أسرة والإغلاق على الأجهزة المتواجدة بها، دون التأكيد على الخدمة الطبية، أصبح الجميع يعانى المرار فى الحصول على الخدمة الطبية.

 

وأضاف زلط: بعد أن أصبحت المستشفى مقرا لوحدة الأسرة، والتى لا تنفع ولا تضر، وتسببت فى وفاة زوجتى، لعدم وجود طبيب بها، أو خدمة إسعافية، وبالرغم من اتصالى بعد تعب زوجتى بالإسعاف إلا أنها جاءت متأخرة لأكثر من ساعة كاملة، وهو الأمر الذى تسبب فى وفاتها، وطالب بضرورة أن يتم تشغيل تلك المستشفى كما كانت حتى لا يكون إهدار للمال العام وحتى يتمكن الأهالى من الحصول على الخدمة الطبية الأفضل وارجاع سيارة الإسعاف من جديد إلى القرية حتى يتمكنوا من الخدمة لها. 

 

وتعجب زلط، من أنه على الرغم من التقدم الكبير فى الخدمة الطبية إلا أن الأهالى ما زالوا يعانون من غياب الخدمة الطبية، وفى الكثير من الأمور ما يلجأون إلى حلاق أو مستوصف، أو أى طبيب أجازة للحصول على الخدمة الطبية العاجلة بعد أن عانوا الكثير من المعاناة.

 

 وقال عمرو عبدالعزيز علام، أحد أهالى القرية، إن المستشفى كان بها كل الأجهزة الطبية، ووحدتان عمليات وحجرتان أنعاش والعديد من الخدمات، وساء الأمر بها، ولم يعد بها أى خدمة، والطبيب القادم إليها يؤدى الواجب فقط، ولا يعمل إلا إلى 12 ظهرا، والأجهزة كلها مخزنة، ولا يوجد جهاز شغال،ودائما ما نرى الوحدة مغلقة من الظهر، ونطالب بتشغيل المستشفى وأن يكون بها عيادات خارجية وصيدلية تعمل على مدار الساعة. 

 

وطالب عبدالعزيز بتوفير سيارة إسعاف بالقرية، وأن يكون هناك دكتور مبيت بالوحدة الصحية على الأقل حتى تتمكن الأهالى من الحصول على الخدمة الطبية، والتقليل من الضحايا، مشيرا إلى أنهم يعانون كثيرا فى سبيل الحصول على الخدمة الطبية. 

 

من جانبة قال الدكتور عبدالبارى العجيزى مدير إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بمحافظة المنوفية، أن أمر المستشفيات التكاملية تم إعداد ملف كامل بعدد المستشفيات التكاملية بها، وتم عرضة على وزارة الصحة وفى إنتظار القرار بالنسبة لتلك المستشفيات فى طريقة إستغلالها، بعد صدرو القرار يتحويل المستشفيات إلى مراكز صحة أسرة.

 

وفى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أكد العجيزى أنه سيتابع أمر الخدمة المقدمة إلى الوحدة الصحية بطهواى، وسيتم تدعيمها فى حالة احتياجها إلى أى أطباء، مؤكدا أن الخدمة تقدم بالفعل، وأنه يتم المتابعة من خلال اللجان المتابعة بشكل يومى ومن خلال لجان الادارة الصحية بأشمون، مشيرا إلى أنه سيتم متابعتها بشكل دورى خلال الفترة القادمة لبيان مدى توافر الخدمة ومعاقبة المقصرية. 

 

على الجانب الأخر قال الدكتور أمجد عبد الحميد مدير مرفق إسعاف محافظة المنوفية، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أن الخدمة الإسعافية بالقرية يتم العمل على دراستها خلال الأيام القادمة وجارى وضع سيارة إسعاف لخدمتها خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أنه على الأكثر سيتم البت فى إمداداها بسيارة إسعاف لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة لها. 

من جانبة أكد العمدة صابر عبدالقوى عضو مجلس النواب عن دائرة أشمون، أنه سيتقدم بطلب ٱحاطة إلى وزير الصحة يطالب فية بضرورة إستغلال المستشفيات التكاملية بمحافظة المنوفية، والتى تصل إلى ٥٠ مستشفى موزعة بالمحافظة والتى تعانى من الاهمال عقب انشائها، ولم يتم إستغلال العديد منها وفى النهاية تم تحويلها إلى مستشفيات تكاملية.

وفى تصريحات خاصة ل "برلمانى" أكد عبدالقوى أنه يسعى جاهدا خلال الأيام القادمة إلى امداد القرية بسيارة إسعاف من جديد، لتوفير الخدمة الإسعافية من خلال التوتصل مع الدكتور أمجد عبدالحميد مدير مرفق الإسعاف بالمنوفية، ومرفق الإسعاف بالقاهرة.

وأوضح عبدالقوى أن العديد من قرى مركز أشمون فى حاجة إلى توفير خدمات طبية وإسعافية وهو الأمر الذى يعكف علية بالتنسيق مع الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، من أجل الحفاظ على حقوق المواطنين.

 

واجهة الوحدة الصحية بالقرية
واجهة الوحدة الصحية بالقرية

 

جانب من الوحدة
جانب من الوحدة

 

زجاج المبنى محطم
زجاج المبنى محطم

 

احد المواطنين يشكو
احد المواطنين يشكو

 

المواطن أمام الوحدة
المواطن أمام الوحدة

 

حالة من التهالك بالنوافذ
حالة من التهالك بالنوافذ

 

نافذة محطمة
نافذة محطمة

 

جانب من الوحدة
جانب من الوحدة

 

اغلاق النوافذ بالأسلاك الشائكة
اغلاق النوافذ بالأسلاك الشائكة

 

جانب من الطابق الارضى
جانب من الطابق الارضى

 

1- واجهة الوحدة الصحية بالقرية 

2- جانب من الوحدة 

3- زجاج المبنى محطم 

4- احد المواطنين يشكو 

5- المواطن أمام الوحدة 

6- حالة من التهالك بالنوافذ 

7- نافذة محطمة 

8- جانب من الوحدة 

9- اغلاق النوافذ بالأسلاك الشائكة 

10- جانب من الطابق الارضى 

 


print