الأربعاء، 08 مايو 2024 01:33 ص

زيارة السيسى "تدعم أم الدنيا".. "يو إس إيه توداى" الأمريكية: اقتصاد مصر ينهض من كبوته

زيارة السيسى "تدعم أم الدنيا".. "يو إس إيه توداى" الأمريكية: اقتصاد مصر ينهض من كبوته السيسى فى أمريكا
الثلاثاء، 04 أبريل 2017 02:40 م
أ ش أ
رأت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، أن الاقتصاد المصرى فى طريقه للنهوض من كبوته، وأن فئات عدة من المجتمع المصرى بدأت تستفيد من التحول غير المتوقع فى أداء الاقتصاد الذى طالما عانى من صعوبات.

وأشارت الصحيفة – فى تقرير بثته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء - إلى الاتفاقية التى أبرمتها مصر مع صندوق النقد الدولى للاستفادة من قرض بقيمة 12 مليار دولار أمريكى أنقذ البلاد من الإفلاس ولكنه يتطلب فى الوقت ذاته تدابير عدة للتقشف.

وقالت "إن هذا الأمر ساعد الرئيس عبد الفتاح السيسي- الذى التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض يوم أمس- على إزالة الغبار الذى هيمن لعقود على الاقتصاد المصرى وتحفيز شركات جديدة على دخول السوق المصرى".
وسلطت الصحيفة الضوء على نجاح بعض رجال الأعمال من الشباب المصرى حتى فى ظل الظروف الصعبة التى تمر بها البلاد، وقالت إن أحمد الحاز (30 عاما) المتخصص فى تكنولوجيا المعلومات والطبيب النفسى محمد الشامى (38 عاما) نجحا فى الحصول على منحة حكومية بقيمة 60 ألف دولار لبدء تشغيل شركتهما "شيزلونج"، والتى تقدم جلسات العلاج النفسى للمرضى عبر هواتفهم الذكية.

وأوضحت الصحيفة أن شركة "ميريل لينش" للخدمات التمويلية العالمية نشرت العام الماضى مذكرة بحثية أكدت فيها أن السيسى كان يعالج عملية إعادة الهيكلة الاقتصادية اللازمة والتى تم تجاهلها خلال حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك الذى استمر حوالى 30 عاما.

من جانبه، قال "بنك أوف أمريكا" إن مطلب صندوق النقد الدولى للبنك المركزى المصرى بضرورة تعويم الجنيه المصرى لانعكاس قوى السوق الحرة – وهى الخطوة التى أدت إلى تراجع حاد فى قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكى - خلق فرصة جذابة للمستثمرين.
وطالب صندوق النقد الدولى أيضا الحكومة المصرية بتقليص الدعم على الغذاء والوقود، والحد من اللوائح التنظيمية.
وأضافت "يو إس إيه توداى" أنه بينما انخفضت قيمة العملة والدعم المقدم على السلع، ارتفعت نسبة التضخم بشكل كبير، وادى إعادة تقييم الجنيه إلى اقبال المصريين على شراء المنتجات المحلية أكثر من الواردات باهظة الثمن للمرة الأولى منذ منتصف ثمانينيات القرن الماضى.

وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن قيمة العجز التجارى انخفضت فى مصر بنسبة 44٪ فى يناير الماضى من 3.49 مليار دولار إلى 1.96 مليار دولار فى يناير 2016.

وفى نفس الفترة، زادت الصادرات المصرية بنسبة 25% حتى أصبح الحرفيون المصريون الآن قادرين على المنافسة مع دول مثل الهند وفيتنام.



print