الثلاثاء، 30 أبريل 2024 04:13 ص

ملف المرأة بالبرلمان.. "الشؤون العربية": النساء يواجهن سلبيات أبرزها التحرش والتمييز

ملف المرأة بالبرلمان.. "الشؤون العربية": النساء يواجهن سلبيات أبرزها التحرش والتمييز اجتماع لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب
الإثنين، 25 يوليو 2016 03:39 م
كتبت نور على
طالبت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، وزارة الخارجية المصرية ومنظمات المجتمعات المدنى والمجلس القومى للمرأة وكل الهيئات المعنية بشؤون المرأة فى الدول العربية، بتوفير الرعاية والتدريب والإعداد، ووضع البرامج والخطط اللازمة للنهوض بمستوى المرأة العربية ثقافيًّا واجتماعيًّا ودينيًّا وتربويًّا، كما طالبت الجامعة العربية وأمانة المرأة بها ببحث كل أطر تفعيل دور المرأة فى الوطن العربى، ووضع الضوابط والآليات التى تعطيها كل الحقوق والمساواة مع الرجل، إلى جانب وضع برامج الإعداد والتدريب للفتيات والنساء لأداء الواجبات وتحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقهن.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشؤون العربية، اليوم الاثنين، برئاسة النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل اللجنة، والذى ناقش دور المرأة العربية وكيفية تفعيله فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها الوطن العربى، وأكدت اللجنة - فى بيان صادر عنها اليوم - أن المرأة العربية تعانى من بعض السلبيات المجتمعية التى تؤثر على دورها، ومنها التفرقة فى تولى بعض الوظائف أو فى الترقى والأجور، إلى جانب ظاهرة التحرش البغيضة، سواء فى أماكن العمل أو الأماكن العامة، والنظرة الدونية من بعض أصحاب الفكر المتطرف أو الرجعى فى المجتمعات الريفية.

وأشارت اللجنة فى بيانها، إلى أن المرأة تشكل نصف مواطنى الوطن العربى، وهى قوة هائلة فى المجتمعات، سواء بالنسبة لسوق العمل أو شغل الوظائف والمناصب المختلفة أو العمل السياسى والاجتماعى، موضحة أن النظرة العربية للمرأة قد تغيرت جذريًّا فى المجتمعات العربية خلال العقود والسنوات الأخيرة، إذ أصبحت المرأة تشغل كل المناصب الوزارية والقضائية والسياسية والنيابية، وبأعداد ضخمة.

وحذر البيان، من أن نسبة الأمية، سواء الأبجدية أو الرقمية، ما زالت مرتفعة وتزداد نسبتها بشكل واضح فى صفوف المرأة، خاصة فى الريف، مشيرًا إلى أن الاهتمام المصرى بالمرأة فى العقود والسنوات الأخيرة، وتفعيل دورها فى المجتمع وإلحاقها بكل الوظائف والمناصب دون تمييز، وازدياد أعدادها فى الجامعات والمجالس النيابية والوظائف العامة ودور العلم، يعد نموذجًا يحتذى به فى تفعيل دور المرأة العربية فى خدمة وطنها.

وأشار بيان لجنة الشؤون العربية، إلى أن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب، لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، خير دليل على ذلك، وطالبت اللجنة بزيادة الجهود فى هذا الصدد، مشدّدًا على أن الظروف الحالية التى يمر بها وطننا العربى من تطرف وإرهاب وعنف وقتل وتدمير، وما يترتب عليها من تشريد ونزوح وتهجير، قد أصاب المواطن العربى عامة، والمرأة العربية خاصة، بخسائر جسيمة اقتصاديًّا ومعنويًّا واجتماعيًّا.
وطالبت اللجنة، وزارة الخارجية والهيئات المصرية المختلفة، بعقد لقاءات ودورات تدريبية للمرأة العربية، لخلق مشروع قومى للمرأة العربية، لتوحيد الرؤى بين الدول العربية فى مجال الاهتمام بالمرأة العربية ودورها الفاعل فى المجتمع.





print