كتب تامر إسماعيل
أطلقت الحكومة المصرية اليوم الأربعاء، استراتيجية مصر للتنمية المستدامة تحت عنوان "رؤية مصر 2030"، والتى تضمنت خطة الدولة المصرية فى التنمية خلال الـ15 عامًا المقبلة، والتى وقعت مصر على اتفاقيتها فى قمة الأمم المتحدة فى سبتمبر 2015.
.jpg "رؤية مصر 2030 (1)")
ولكلمة التنمية المستدامة أكثر من تعريف، لكن وفقًا للتعريف الأكثر شمولية فإن التنمية المستدامة (Sustainable Development) تعرف بأنها التنمية التى تُلبى احتياجات البشر فى الوقت الحالى دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تحقيق أهدافها، وتركز على النمو الاقتصادى المتكامل المستدام والإشراف البيئى والمسؤولية الاجتماعية.
وعلى حسب ما ذكره الموقع الإلكترونى للأمم المتحدة بشكل مبسط، فإن التنمية المستدامة لها 17 هدفًا و169 غاية، ستعمل الدول على تنفيذها بداية من 1 يناير 2016.
.jpg "رؤية مصر 2030 (2)")
وتشمل أهدافها، القضاء على الفقر، القضاء الجوع، الصحة الجيدة، التعليم الجيد، المساواى بين الجنسين، المياه النظيفة، طاقة نظيفة بأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الاقتصاد، الصناعة والابتكار، الحد من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات مستدامة، الاستهلاك والإنتاج المسؤولان، العمل المناخى، الحياة تحت الماء، الحياة فى البر، السلام والعدل والمؤسسات القوية، عقد الشركات لتحقيق الأهداف.
وقد ظهر مصطلح التنمية المستدامة فى الثمانينيات من القرن الماضى، ليحول التنمية من معناها التقليدى إلى تنمية تراعى اشتراطات محددة، من بينها اشتراطات بيئية وبشرية، ومراعاة حقوق الأجيال المقبلة وتحقيق تنمية تستمر لعقود طويلة دون تأثير سلبى على الأجيال المقبلة.
وتراعى التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة دون زيادة استخدام الموارد الطبيعية، وتتم فى ثلاثة مجالات رئيسة هى النمو الاقتصادى، وحفظ الموارد الطبيعية والبيئة، والتنمية الاجتماعية.
