كتب ـ هشام عبد الجليل
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء، بشأن العودة للعمل باللوحات المعدنية القديمة بعد توقف المصنع عن تصنيع اللوحات الجديدة وتسليم لوحات مؤقتة للمواطنين، متسائلاً: لماذا صمت المسئولون فى وزارة الداخلية؟.
وأشار زين الدين، فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أن مصر استوردت 26 مليون لوحة معدنية للسيارات من ألمانيا فى عام 2008، وذلك بهدف تلافى التزوير، وإنهاء أزمة المخالفات التى كان يتحملها المواطنون دون ارتكابها، وان هذا القرار كلف الدولة ملايين الجنيهات، ولهذا كان التصنيع المحلى الحل هو بدلاً من الاعتماد على الاستيراد.
وأوضح وكيل لجنة النقل والمواصلات، أن وزارة النقل قامت منذ عام 2013 بعمل اتفاقيات مع الاتحاد الأوروبى لتمويل منظومة النقل الذكى التى تهدف إلى الحد من حوادث الطرق والزحام المرورى من خلال ميكنة كل الطرق والمخالفات.
يذكر أنه يوجد عجز فى اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات داخل الوحدات المرورية على مستوى الجمهورية بسبب توقف مصنع سك العملة عن تصنيع اللوحات لارتفاع سعر المادة الخام المستوردة من الخارج، ما دفع الوحدات لتسليم لوحات معدنية بنظامها القديم المكون من 6 أرقام، وذلك بعدما توقف مصنع مصلحة الدمغة والصكوك عن التصنيع نظرا لارتفاع القيمة المالية للخامات المستخدمة فى التصنيع.