الإثنين، 29 أبريل 2024 02:11 ص

خالد يوسف بعد أزمة الزانكس: الأمن يؤدى عمله.. ولا أتهم أحدا باستهدافى

خالد يوسف بعد أزمة الزانكس: الأمن يؤدى عمله.. ولا أتهم أحدا باستهدافى المخرج خالد يوسف
الأحد، 29 يناير 2017 11:15 م
كتب أحمد عبد الرحمن
قال النائب خالد يوسف، عضو مجلس النواب عن محافظة القليوبية، إن زوجته تتناول مهدئًا يسمى "زانكس"، عبارة عن عقار لا يندرج تحت صفة المخدر على الإطلاق، وهو ما صرح به الدكتور أحمد عاكشة، أستاذ الطب النفسى، بقوله: "اللى يقول على الزانكس مخدر يبقى ما يعرفش فى الطب"، مشيرًا إلى أن المهدئ يتم تناوله فى حالات الأرق والصداع النصفى المزمن، وتتناوله زوجته منذ عدة سنوات، ويعالجها الطبيب النفسى الدكتور هشام حتاتة فى مصر قبل أن تقيم فى باريس.

وأضاف خالد يوسف، خلال مداخلة عبر الأقمار الصناعية مع برنامج "كل يوم"، مع الإعلامى عمرو أديب على شاشة قناة "ON E"، أنه اشترى الدواء من الصيدلية بناء على أن القانون ينص على أن ما يدرج فى الفئة "ب" يكتفى بوجود روشتة رسمية مختومة بختم الطبيب المتخصص، وكان معه عبوة بها 10 شرائط، كل شريط به 10 حبات، ووضعها بشنطته، وتم رصدها، مؤكّدًا أنه لا يتحجج بحصانة ولا شىء، لأنه يتعامل كمواطن.

وأوضح عضو مجلس النواب عن دائرة كفر شكر، أنه تم إخباره بأن العقار ممنوع، وتمّت جدولته، فتم تحرير محضر بذلك، وعرض الروشتة الرسمية المعتمدة من الدكتور هشام حتاتة، وتوجهت قوة لإحضار الصيدلى من الصيدلية التى تم شراء العقار منها، وأكد الصيدلى البيانات التى تم الإدلاء بها، وبحث بيان مصلحة الجوازات حول تحركات زوجته فى فرنسا.

وأشار خالد يوسف، أنه تم عمل كل اللازم فى سبيل تحقيق روايته، مشدّدًا على أنه طلب منهم أن يجرى تحليلاً، وثبتت بالدلائل المادية صحة روايته، لأن لديه سندًا لحيازة المادة التى معه طبقًا للقانون، مشيرًا إلى أن ما حدث معه يؤكد أن الأمن يؤدى دوره، متابعًا: "أنا مش هعمل زى الحملة المسعورة على، فى مسلسل تشهير بى، وممكن أعمل بطل وشهيد وأقول فيه قصدية، ولا دليل، ولا أتهم أحدًا باستهدافى إلا بعض المواقع ووسائل الإعلام التى تتلقف أى خبر وتقوله على غير حقيقته، وتزيد عليه تفاصيل تصدر للرأى العام على أنها مصيبة أو فضيحة، وعندى إثبات أنهم يغيرون وجه الحقيقة".

وأكد النائب خالد يوسف فى مداخلته مع عمرو أديب، أن الإجراءات كلها تمت طبقًا للقانون، وتمّت معاملته أفضل معاملة، لافتًا إلى أن إدراج العقار فى الجدول "استسهال"، موضّحًا أنه سيسافر صباح غد الاثنين إلى العاصمة الفرنسية باريس ومعه الـ"زانكس"، لأن لديه الروشتة وما يثبت قانونية حيازته.




print