السبت، 18 مايو 2024 03:01 ص

النائبة ابتسام أبو رحاب تنتقد أماكن استقبال أهالى المساجين: "غير ملائمة"

النائبة ابتسام أبو رحاب تنتقد أماكن استقبال أهالى المساجين: "غير ملائمة" النائبة ابتسام أبو رحاب، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
الأربعاء، 04 يناير 2017 01:49 م
كتب - نورا فخرى
طالبت النائبة ابتسام أبو رحاب، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن محافظة الوادى الجديد، بزيادة أعداد المقبولين من رجال الشرطة العام القادم، مشيرة إلى أن هناك أعباءً كثيرة على رجال الداخلية تفوق طاقتهم، حيث قالت: "الأمن قبل الغذاء".

وانتقدت ابتسام خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب علاء عابد اليوم الأربعاء، عدم ملائمة الأماكن المحدده لاستقبال أهالى المسجونين، ولا يراعى فيها الجانب الإنساني، بقولها: "المسجونون يعاقبون على جرمهم، لكن ما ذنب الأهالى، فأماكن استقبالهم غير ملائمة لقضاء الحاجة أو للأكل، ولا تتوافر وسائل حماية لهم من الشمس مثل سجون الوادى الجديد".

من جانبه تساءل النائب بلال النحال، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، عن دور الشرطة فى تقويم "المسجلين خطر" عقب خروجهم من السجون، وكيفيه التعامل مع المسجونين "المدمنين" داخل السجون.

ووجه النحال، الشكر لوزارة الداخلية ورجال الشرطة على دورهم فى عودة الأمن مستشهداً بالحديث الشريف: "عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ".

فيما قال يسرى الأسيوطى عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن مشكلة أقسام الشرطة هى المساحة الصغيرة للحجز، وهناك حالات اختناق وضيق تنفس تحدث بين المساجين، وكان مأمور القسم دائما ما يشكو من ضيق مساحة الحجز، وأنه يذهب بالمساجين للمستشفى ويرجعوا زى ما هما.

وطالب الأسيوطى، وزارة الداخليه بالاتفاق مع المستشفيات العامة والخاصة، على تخصيص قسم لعلاج المساجين، وطالب أيضا البرديسى فى كلمته أمام اجتماع لجنه حقوق الإنسان لمناقشة التقرير الدورى للمجلس القومى لحقوق الإنسان، بالتحري عن السجين قبل نقله من سجن لآخر ودراسة حالته الصحية.


print