كتب إبراهيم سالم
قال النائب تامر الشهاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن مطالبة الرئيس فى خطابه الأخير الشعب المصرى بالوقوف بجانب مصر لمدة ستة أشهر فقط، يأتى فى إطار الانتهاء من حزمة القوانين الميسرة للاستثمار الأجنبى والمحلى.
واستطرد النائب: إضافة إلى الانتهاء من إعادة هيكلة جهاز الدولة الإدارى، وتعافى السياحة والانتهاء من عدد كبير من المشروعات العملاقة، والتوسع فى مشروعات الطاقة والبترول والغاز، وتخفيف حدة الاحتقان التى نعانى منها الآونة الاخيرة مع الخليج، والاستفادة من التقارب الأمريكى الروسى، بالانطلاق نحو آفاق جديدة فى العلاقات الدولية.
وتابع "الشهاوى" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه فى الغايات العظيمة والأهداف الكبيرة تحتاج أن ترفع قدراتك إلى مستوى أمانيك، فمصر التى نريدها الآن ليست الدولة التى تعيش على مساعدات الآخرين، أو التى ينظر إليها بعين العطف من الآخرين دون احترام، ولكنها دولة يجب أن ينظر إليها باحترام حتى لو دون عطف، "هكذا أرى دولتى، أعلم أن المشكلات كبيرة، فلدينا جهاز إدارى يتصف بالبيروقراطية العقيمة، يضرب فيه الفساد حتى أعمق جذوره، ولدينا شعب قارب على المائة مليون رغم ما يمتلك من مؤهلات وصفات عظيمة وحضارية وتاريخية، ولكنه أيضا لديه عيوب فى ثقافات العمل والاستهلاك".
وأضاف "الشهاوى"، أن تاريخ مصر حمل صراعا عسكريا طويلا أثر سلبا على خطط التنمية خلال سنوات طويلة، فضلا عن حزمة ضخمة من القوانين والتشريعات التى تمنع الاستثمار، وكلها أمور ساعدت على انتشار الفساد، لافتا إلى أننا نواجه صعوبات حقيقية فى النواحى الاقتصادية وصراعات وتهديدات داخلية وخارجية، قائلا "على الرغم من كل تلك المعطيات فأنا أرى دولة عصرية نضع حجر أساسها الآن، دولة فعل وليست دولة رد فعل، دولة تقود ولا تنقاد، دولة هى محور العالم وليست دولة تدور فى فلك آخرين".
النائب تامر الشهاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب
