كتبت سماح عبد الحميد
وجه النائب أحمد سعيد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، رسالة تحذير للحكومات الغربية بأن الإرهاب الدموى وعصابات القتل المسلحة، التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية عادت للضرب مجددا فى الداخل ضد المدنيين والمنشآت الحيوية ودور العبادة فى هذه الفترة، التى يحتفل فيها العالم بموسم الأعياد بهدف إثارة الذعر ونشر الفزع وإسقاط أكبر عدد من الضحايا.
وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية، أن التفجير الدموى الجبان الذى وقع اليوم فى كاتدرائية العباسية فى قلب القاهرةً وأسقط العشرات من الضحايا والمصابين يأتى ضمن مخطط إجرامى لإحياء العمليات الدموية للجماعة الإرهابية فى الداخل عبر فصائلها المسلحة "حسم" وأذرعها الأخرى الموجودة فى سيناء.
وتوقع أحمد سعيد، تصعيدا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد فشلهم الذريع فى مظاهرات 11/11 وبعد اعتقال ابن محمد مرسى والحكم النهائى الأخير بإعدام رأس الأفعى عادل حبارة، وكذلك وسط أجواء يتحدث فيها المجتمع المصرى عن مراجعة كاملة للخطاب الدينى وتغيير المناهج كى تستطيع الأمة المصرية من الخروج من شرنقة التعصب الدينى والخطاب السلفى المتشدد المنتشر فى المنطقة.
وطالب النائب، الحكومة وأجهزتها الأمنية باليقظة وإعلان حالة الطوارئ القصوى بين أفرادها فى هذه الفترة ودعا إلى توفير الدعم التقنى ومساندة رجال الشرطة الشرفاء بكل أشكال المساندة خاصة من جانب المجتمع المدنى والأحزاب والإعلام، قائلا: إن نواب البرلمان المصرى لن يقفوا مكتوفى الأيدى ولن يتركوا رجال الأمن وحدهم فى هذه المعركة المصرية لأنها معركة شعب بأكمله وليست معركة جيش أو شرطة وحدهما، مؤكداً أن دماء شهداء الجرائم الإرهابية لن تذهب هدراً، وأن الشعب المصرى بكل قواه الحية سوف يقف لهم بالمرصاد، وأنه قادر بوعيه وبكل إمكاناته على دحرهم فى نهاية المطاف.
النائب أحمد سعيد وتفجيرات العباسية
