كتب ـ هشام عبد الجليل
أكد قانون الهجرة ورعاية المصريين في الخارج التزام الدولة المصرية برعاية أبنائها المهاجرين وتعزيز صلتهم بالوطن الأم، وذلك من خلال مجموعة من الآليات التي تضمن استمرار الروابط الوطنية والثقافية والاجتماعية.
أبرز الوسائل التي نص عليها القانون:
المؤتمرات والندوات: تنظيم فعاليات داخل مصر وخارجها لبحث قضايا المصريين المهاجرين، وإطلاعهم على المستجدات الوطنية، والاستماع إلى مقترحاتهم.
ملحقون ومسئولون متخصصون: ندب مسئولين لمتابعة شؤون المصريين بدول المهجر من خلال السفارات والبعثات الدبلوماسية.
قناصل فخريون: تعيين قناصل فخريين في المدن التي تضم تجمعات مصرية كبيرة ولا يوجد بها تمثيل دبلوماسي مباشر.
دعم الروابط والجاليات: تشجيع إنشاء الاتحادات والروابط المصرية بالخارج، ودعم القائم منها ماديًا ومعنويًا لتعزيز قوتها.
الإعلام والتواصل: توفير وسائل إعلام ملائمة تعكس القضايا التي تهم المصريين بالخارج، ونقل صورة صادقة عن الوطن.
الحفاظ على الهوية:
تمكين أبناء المهاجرين من التعليم وفق النظم المصرية.
إنشاء مراكز ثقافية عربية ومكتبات بدول المهجر.
تعزيز الروابط الروحية والثقافية للأجيال الجديدة.
تيسير الزيارات: تسهيل عودة المهاجرين إلى أرض الوطن وزيارات ذويهم بالخارج.
وبهذه الخطوات المنصوص عليها فى التشريع، أكدت الدولة أن المصريين في الخارج ليسوا بعيدين عن وطنهم، بل شركاء في قضاياه، وجزء أصيل من نسيج الدولة المصرية.
