الإثنين، 20 مايو 2024 01:24 ص

أعضاء البرلمان يحتجون بعد اعتداء أمين شرطة على ممرضة بالبحيرة.. إليزابيث شاكر تطالب وزير الداخلية بإعلان الإجراءات المتخذة ضد المتجاوزين.. وهيثم الحريرى: الصمت يضر الداخلية

كلاكيت تانى مرة..الداخلية vs الصحة

كلاكيت تانى مرة..الداخلية vs الصحة كلاكيت تانى مرة..الداخلية vs الصحة
الخميس، 04 فبراير 2016 05:09 م
كتب على عبد الرحمن
لم يكد يمر أقل من أسبوع على أزمة اعتداء أمينى شرطة على طبيبين

بمستشفى المطرية

، ولجوء الأطباء لإغلاق قسم الاستقبال، إلا ووقعت اليوم حلقة جديدة من حلقات مسلسل الاعتداء على الأطباء والممرضين من قبل رجال الشرطة، حيث دخل عدد من ممرضات مستشفى كوم حمادة بالبحيرة، فى إضراب مفتوح عن العمل احتجاجًا على تعدى أمين شرطة على زميلتهن.

ممرضات copy

أعضاء مجلس النواب، استنكروا الواقعة ومن قبلها واقعة المطرية، مؤكدين ضرورة إيجاد حلول للخروج من هذه الأزمة والقضاء على مشكلة الاعتداءات المتكررة على الأطباء والممرضين داخل المستشفيات.

الصمت يضر الداخلية


فى البداية طالب هيثم أبو العز الحريرى، عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك بالإسكندرية، بسرعة التحقيق فى وقائع اعتداء أفراد من الشرطة على أطباء مستشفى المطرية وممرضة بمستشفى كوم حمادة بالبحيرة، وتجاوزات الشرطة بشكل عام، مؤكدا أنه إن لم يكن هناك تحقيقات سريعة ستكون تصريحا بمزيد من التجاوزات.

هيثم الحريري copy

وأكد الحريرى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الصمت على تجاوزات أفراد الشرطة يضر بجهاز الشرطة ولا ينفعه، مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتم التحقيق مع أفراد الشرطة المعتدين على أطباء مستشفى المطرية رغم مرور أكثر من خمسة أيام على الواقعة.

وحول استمرار تعليق العمل بمستشفى المطرية، أكد نائب محرم بك، أن الأطباء طالبوا أكثر من مرة بتطبيق القانون فى واقعة الاعتداء والداخلية لم تتحرك ولم يتم التحقيق معهم، مؤكدا أنه من غير المعقول أن نطالب مواطنا أو موظفا يمتهن كرامته ويتم ضربه بنزول عمله، وهو غير آمن.

الخطأ مشترك


فيما أكد عصام القاضى، عضو مجلس النواب بالبحيرة، أن الخطأ فى الواقعتين مشترك بين الأطباء والممرضين من ناحية وأفراد الشرطة من ناحية أخرى، ويجب محاسبة الطرفين، مؤكدا فى الوقت نفسه رفضه الكامل لأى اعتداء على أفراد العمل الطبى.

وأوضح القاضى فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن هناك أهم سبل الحد من الاعتداء على الأطباء والممرضين بشكل عام هو رفع الوعى لدى المواطنين والمرضى، وتحسين الخدمة الصحية المقدمة، مشيرًا إلى أنه يطالب بأن يكون الاستقبال فى المستشفيات به أكفأ الأطباء لتقييم الحالات الواردة إليهم وتحديد وجهتهم للعلاج وهو ما يسهل عملية العلاج وبالتالى لا يحدث مشادات بين أهالى المرضى والأطباء فى الاستقبال.

الاعتداء زاد عن حده


من جانبه أكد مجدى مرشد، عضو مجلس النواب عن حزب المؤتمر بالشرقية، أن الاعتداء على الأطباء والمستشفيات زاد فى الفترة الأخيرة، حيث تم تسجيل 600 حالة اعتداء على أطباء ومستشفيات خلال العامين السابقين.

مجدى مرشد copy

وأكد مرشد فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنه إن لم يكن هناك رادع قانونى بشكل واضح ومعلن هتستمر هذه الاعتداءات على الأطباء والمستشفيات والتمريض، من قبل المرضى وذويهم، قائلًا: "من المؤسف أن يكون هذا الاعتداء من أفراد الشرطة المنوط بهم فى الأساس حماية المواطنين بشكل عام والمنشآت بشكل خاص".

وطالب نائب المؤتمر، النائب العام والمحامى العام والقضاء بسرعة البت فى وقائع الاعتداء على الأطباء والمستشفيات ليكون الحكم رادعا لكل من تسول له نفسه الاعتداء على طبيب أو ممرضة أو مستشفى، مؤكدًا أن مهنة الطب من المهن، التى تتطلب أن يعمل صاحبها فى جو من الهدوء والاطمئنان فكيف يعمل الأطباء تحت تهديد التعرض للاعتداء من الأهالى والمرضى.

الاعتداء مسلسل مستمر


فيما دعت إليزابيث شاكر، عضو مجلس النواب فى ائتلاف دعم مصر، لتشكيل لجنة لإدارة أزمات الاعتداء على الأطباء، تشكل من وزيرى الداخلية والصحة، لحل مشكلة اعتداء أمينى شرطة على طبيبين فى مستشفى المطرية واعتداء أمين شرطة على ممرضة فى مستشفى كوم حمادة بالبحيرة.

اليزابيث شاكر copy

وأضافت إليزابيث شاكر فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن مسلسل الاعتداء على الأطباء والممرضين مستمر، منذ فترة لكن الجديد فى الأمر هو اعتداء أفراد الشرطة، لذا لابد من وقفة لحل هذه الأزمة ويجب أن يتدخل وزيرى الصحة والداخلية بشخصهما فى هذه المشاكل.

وأكدت عضو ائتلاف دعم مصر، ضرورة أن يخرج وزير الداخلية بنفسه ويعلن على الملأ الإجراءات، التى اتخذها ضد المتجاوزين من أفراد الداخلية بشكل عام، مشيرة إلى أنه يوجد بالفعل تقصير من بعض الأطباء والفريق الطبى ويجب محاسبتهم أيضا، إلا أنه هناك تجاوز من أفراد الشرطة.

كان عدد من ممرضات مستشفى كوم حمادة بالبحيرة، دخلن صباح اليوم فى إضراب مفتوح عن العمل احتجاجًا على تعدى أمين شرطة على زميلتهن، وصفعها على وجهها.

العنف ازداد بعد ثورة 25 يناير


استنكر الدكتور أحمد عبد اللطيف الطحاوى، عضو مجلس النواب عن دائرة الحسينية بالشرقية، الاعتداءات المتكررة على الأطباء والممرضين داخل المستشفيات، مؤكدا ضرورة وضع حلول للقضاء على هذه الظاهرة.

احمد الطحاوى copy

وأوضح الطحاوى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن هذه الاعتداءات سببها الفوضى والعنف فى المطالبة بالحقوق لدى المواطنين والتى زادت بعد ثورة 25 يناير، حيث بدأت ثقافة بعض المواطنين تتجه نحو العنف لأخذ الحقوق، مؤكدة ضرورة أن يتحلى المواطنين بالصبر فى المطالبة بحقوقهم.

وطالب نائب الحسينية بضرورة وجود قوة أمينة قوية داخل كل مستشفى، تكون قادرة على ردع أى شخص يعتدى على الأطباء أو طاقم التمريض، مشيرًا إلى أن الطبيب يحتاج لأن يعمل فى جو من الأمان، لأن بين يديه أرواح مرضى.


print