أسرار من حياة "النواب"

لكل منا هواياته الخاصة التى يعشقها، وبمرور الوقت والانشغال فى ضجيج الحياة الطاحنة كثيرا ما نتخلى عنها ونتناساها يوما بعد يوم لكن يظل شغفنا وحبنا لها بداخلنا، لعلنا نهرب بين الحين والآخر من ضغوط الحياة وأعبائها، ونستريح قليلا فى ممارسة هذه الهوايات.


"برلمانى" سأل نواب الشعب عن أبرز هواياتهم، ومواهبهم، التى يتمتعون بها ومدى ممارساتهم لها، وسط اعباء العمل ومهام مجلس النواب وخدمة أبناء دوائرهم.

نائبة بدرجة صحفية وأديبة

هذا الحال ينطبق على "سندريلا البرلمان" دينا عبد العزيز، نائبة دائرة حلوان والمعصرة بمحافظة القاهرة، والتى صاحبتها ضجة كبيرة فى بداية دخولها البرلمان فى واقعة "حلف القسم" الشهيرة بأولى جلسات البرلمان، نظرا لانخفاض صوتها آنذاك.


فى البداية "نائبة حلوان" تحدثت عن انشغالها بأعباء مجلس النواب إلى جانب تواصلها مع أبناء دائرتها، وبرغم ذلك فهى حريصة على هواياتها بالقدر المتاح، فهى عاشقة للقراءة وكتابة المقالات، ولها تجربة سابقة فى تأليف كتاب تحت عنوان "سر دمع العيون " عام 2004 إلى جانب نشر مقالات رأى لها بالعديد من الجرائد بنطاق دائرتها وخارجه، هذا إلى جانب حبها لكتابة الخواطر وأبيات الشعر.

أبو حامد.. فيلسوف وسباح شاطر

أكد "محمد أبو حامد" نائب دائرة الوايلى عن حبه للممارسة الرياضة بشكل عام وخاصة رياضة السباحة التى يعشقها ويحرص على ممارستها بين الحين والآخر.


فالسياسى من وجهة نظره لابد أن يحافظ على رشاقته وصحته ويكون قدوة للشباب من أبناء جيله فى ممارسة الرياضة.

وأضاف "أبو حامد" بأنه حريص منذ وقت طويل على القراءة والاطلاع بشكل يومى خاصة فى كتب التاريخ والفلسفة، بالإضافة لتحضيره للدكتوراة فى "علم الاجتماع السياسى" التى جعله حريص على البحث عن كل ما هو جديد فى هذا العلم المعقد.

نائب البدرشين.. خيّال بدرجة امتياز

أما النائب بكر أبو غريب نائب دائرة البدرشين بجنوب الجيزة، يعتز كثيرا بهوايته المفضلة وهى ركوب الخيل وخاصة السلالات العربية الأصيلة، ومن عشقه للخيل قام بإنشاء مزرعة للخيول، ويحرص بشكل شبه يومى على متابعة الخيل والاستمتاع بركوبها.

وهذا ما دفع "أبو غريب" إلى اختيار رمز "الحصان" أثناء خوضه الانتخابات الماضية، وكثيرا ما كان يقوم بركوب بمشاركة صور كثيرة له أثناء الحملة الانتخابية له وهو على ظهر الجياد أثناء استقبال الأهالى وترحيبهم به بجولاته.

الرسم على السيراميك والزجاج عشقى

هكذا قالت "داليا فؤاد" النائبة بقائمة فى حب مصر عن محافظة المنوفية، والتى أكدت عن حبها الشديد للمارسة هواياتها، وبرغم قلة الوقت نظرا لانشغالها المستمر بعملها وطبيعته التى تتطلب منها السفر الكثير والاجتماعات واللقاءات المستمرة، بالإضافة لزيادة أعباء مجلس النواب وتواصلها مع المواطنين لحل مشاكلهم، إلا أنها متمسكة بهواياتها، فهى عاشقة لهواية الرسم على السيراميك والزجاج، وأغلب أعمالها تحتفظ بها بمنزلها ولأقاربها.


وعن هواية الرسم قالت "دينا"، شغوفة بشراء الكتب والروايات، وأحب جدا الاطلاع والقراءة التى تغذى الروح وتدعم ثقافة الإنسان.

عيون بورسعيد تهوى تصميم الأزياء والموضة

بنت المدينة الباسلة "رانيا السادات" نائبة دائرة الزهور – المناخ – المناصرة ببور سعيد، والتى جذبتها الصحافة منذ ما يقرب من 15 عاما وعرفها أهالى مدينتها كصحفية مهتمة بشؤونهم ومشاكلهم للدفاع عنها، فهواياتها التى تجد نفسها بها هى "تصميم الملابس العصرية" فهى عاشقة لها على حد قولها.


وقالت عضو مجلس النواب لولا عملى بالصحافة لكنت مصممة موضة، بالإضافة إلى امتلاكى موهبة فى كتابة الشعر وخاصة النقد منه بشكل "سجع شعرى"، إلى جانب كتابة المقالات الصحفية بصورة مستمرة .