محمد عبده يفتح النار على "الوفد"

يتعرض حزب الوفد لحالة من الخلاف الداخلى، وذلك بعد الانتخابات الداخلية، التى أجريت لاختيار رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، وتم اختيار

المستشار بهاء أبو شقة

، سكرتير عام الحزب وعضو مجلس النواب المعين، بعد حصوله على 22 صوتا، الأمر الذى أغضب الدكتور محمد عبده، عضو مجلس النواب عن الحزب، والذى كان مرشحا أمام "أبو شقة" وآخرين، والذى حصل على صوتين فقط، وبعد النتيجة، فتح عبده النار على جميع قيادات الوفد، وعلى رأسهم "أبو شقة" فى تصريحات له مع "برلمانى"..

معترض على ما تم فى حزب الوفد لأنه مخالف للائحة

قال الدكتور محمد عبده، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، إنه معترض على ما حدث فى حزب الوفد من انتخابات لرئاسة الكتلة البرلمانية، مشيرا إلى أنه تقدم ببيان اعتراضى نص على، أن ما حدث فى مقر حزب الوفد، اعتداء على لائحة الحزب خاصة المادة 28 التى تنص على تتكون الهيئة البرلمانية للحزب من جميع أعضائه فى مجلس النواب، وتختار الهيئة العليا فى بداية كل دورة رئيسا للهيئة، وأن الهيئة العليا لم يأخذ رأيها فيما حدث، وأن كل التصويت حدث من الهيئة البرلمانية فقط.

ما حدث بالوفد "مهزلة" وما بنى على باطل فهو باطل

وأضاف عبده فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى" أنه تم اختراع 3 أسماء من النواب من الهيئة البرلمانية، وأن هذا غير موجود فى اللائحة، وأن كل ما حدث تم فى الحزب "مهزلة"، وأنه اعترض على كل الخطوات، التى تمت لأنها غير مطابقة للائحة، وأن من المفترض أن كل أسماء المرشحين تعرض على الهيئة العليا لاختيار الرئيس، وهذا لم يحدث، والتصويت الذى حدث من الهيئة البرلمانية غير شرعى وغير قانونى، وأن ما بنى على باطل فهو باطل".

هل أبو شقة قادر على المهام القيادية للحزب؟

وتابع مهاجما أبو شقة: "يؤسفنى أن المستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام الحزب وعضو مجلس النواب، رجل القانون والذى يعلم الحقيقة وافق على هذه المهزلة بل وشارك فيها، موضحا أنه لن ينسحب من الحزب نهائيا مهما حدث، وأنه سيخرج من الحزب حال وفاته فقط، وسيبذل كل جهد للعمل مع الحزب، وسيقف أمام كل مخالفة أو نقيصة فى الحزب، وسيقف ضد كل ما هو مخالف فى حزب الوفد.

الأيام المقبلة ستثبت ذلك بأنه ليس متفرغا لأعمال الحزب أو الهيئة البرلمانية

واختتم قائلا: "كنت أتمنى من بهاء أبو شقة أن يعطى وقته للحزب، كسكرتير عام للحزب، وخاصة أنه مشغول لأنه صاحب مكتب استشارات قانوينة، وأن الأيام المقبلة ستثبت ذلك لأنه ليس متفرغا لأعمال الحزب أو الهيئة البرلمانية، وتساءل: هل سيكون أبو شقة قادرا ومهيأ على هذه المهام؟

ووجه رسالة إلى كل

قيادات الوفد

: "هل أدى المستشار بهاء أبوشقة دوره كاملا كسكرتير كى يكون له منصب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، ويكفينى أننى منتخب من الأمة ولست معينا من الدولة".