السبت، 20 أبريل 2024 05:02 ص

تزايد قلق الجمهوريين من الخطر السياسى والقانونى المحيط بترامب.. كبير موظفى البيت الأبيض يترك منصبه نهاية العام.. وانقسام حاد داخل حكومة تيريزا ماى بشأن إجراء استفتاء ثان حول بريكست

الصحف العالمية اليوم

الصحف العالمية اليوم
الأحد، 09 ديسمبر 2018 03:00 م
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى – فاطمة شوقى – إسراء أحمد فؤاد
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، عدد من القضايا أبرزها تزايد قلق الجمهوريين من الخطر السياسى والقانونى المحيط بترامب، ومغادرة كبير موظفى البيت الأبيض لمنصبه نهاية العام، والانقسامات الحادة داخل حكومة تيريزا ماى بشأن إجراء استفتاء ثان حول بريكست. 
 
 
الصحف الأمريكية  
 
 
 
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن عددا متزايدا من الجمهوريين يخشون من أن ما تم الكشف عنه مؤخرا فى تحقيقات التدخل الروسى قد زاد بشكل كبير من الخطر القانونى والسياسى المحيط برئاسة دونالد ترامب، ويهدد باستهلاك باقى أعضاء الحزب أيضا.
 
وكان الرئيس الأمريكى، قد زاد من اضطراب الوضع أمس، السبت، بإعلانه رحيل كبير موظفى البيت الأبيض جون كيلى عن منصبه نهاية العام، والذى يرى أنه يفتقر إلى الحكم السياسى والبراعة لتوجيه البيت الأبيض خلال الأشهر الغادرة المقبلة.
 
ولا يزال ترامب متشددا فى اعتقاده بأنه يستطيع التغلب على خصومه والتعامل مع أى تهديدات، بحسب ما يقول مستشاروه. ففى قضية التحقيقات الخاصة بروسيا، لا يزال مستمرا فى الإنكار والإعلان بأن المزاعم الأخيرة بارتكاب مخالفات من قبل مساعديه السابقين تبرئه تماما.
 
إلا أن حالة القلق زادت بين حلفاء ترامب الجمهوريين الذين يشكون من أن الرئيس والبيت الأبيض ليس لديهم خطة حقيقية للتعامل مع الأزمة الروسية بينما يواجهون سلسلة من المشكلات الأخرى فى الداخل والخارج.
 
وفى مواجهة العام الثالث له فى الحكم وسعيه لإعادة الترشح، فأن ترامب يدخل فى قلب عاصىة سياسية. فالجمهوريون يستعدون للسيطرة على مجلس النواب فى يناير المقبل، وسيصبح لديهم سلطة الاستدعاء لإجراء تحقيقات بشأن الفساد.
 
 
 
 
من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الجنرال جون كيلى، كبير موظفى البيت الأبيض، سيترك منصبه بنهاية العام، ليصبح أحدث المنضمين إلى قائمة الراحلين عن إدارة ترامب.
 
وقالت صحيفة  "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن كيلى الذى تم تعيينه فى منصبه من أجل تحقيق قدر من الانضباط فى الإدارة التى غلب عليها الفوضى، سيترك منصبه بعدما انتشرت أخبار التوترات الداخلية فى العلن خلال الأشهر الأخيرة.
 
وكان الرئيس دونالد ترامب قد صرح أمس، السبت، للصحفيين أن كيلى سيترك منصبه بحلول نهاية العام. ووصف ترامب كيلى بالرجل الرائع برغم الخلافات بينهما، وقال إنه سيعلن خلفا له ربما بشكل مؤقت فى الأيام القليلة المقبلة.
 
وأوضحت الصحيفة أن ترامب كان حريصا على عدم وصف رحيل كيلى بالإقالة، وقال "جون كيلى سيرحل، لا أعرف إذا كان من الممكن أن أقول سيتقاعد". وشكر ترامب الجنرال السابق بالبحرية الأمريكية على السنوات الطويلة التى قضاها فى الخدمة العامة.
 
 
ولم يعلق كيلى نفسه على مسألة رحيله منذ أن ذكرت شبكة "سى إن إن، الخبر يوم الجمعة الماضى.
 
 
ويعد هذا أحدث تغيير يجريه ترامب فى فريقه فى أعقاب انتخابات التجديد النصفى الأخيرة التى خسر فيها الجمهوريون الأغلبية فى مجلس النواب. حيث أقال ترامب وزير العدل السابق جيف سيشنز فى نوفمبر الماضى، ويقال إنه يبحث إجراء مزيد من التغييرات.
 
 
 
الصحف البريطانية 
 
 
كشفت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، عن وجود انقسامات عميقة داخل الحكومة البريطانية بشأن إمكانية دعم رئيسة الوزراء تيريزا ماى لاستفتاء "بريكست" ثان فى محاولة أخيرة لإنهاء المأزق السياسى بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، حيث تنبأ كبار نواب حزب المحافظين بأن خطتها لمغادرة الاتحاد الأوروبى سيتم التصويت ضدها فى مجلس العموم.
 
وأوضحت الصحيفة أن هناك شعور متزايد بالأزمة الدستورية قبل التصويت البرلمانى الحاسم يوم الثلاثاء، حيث تزيد التوقعات باستقالة المزيد من الوزراء والمساعدين الذين يريدون استفتاء آخر، أو الذين يعتقدون أن اتفاق ماى فشل فى الوفاء بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. وتقدم ويل كوينس، عضو البرلمان عن كولشستر ومساعد وزير الدفاع ، جافين ويليامسون، باستقالته مساء أمس السبت من منصبه احتجاجا على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
 
وقال وزراء الحكومة لصحيفة "الأوبزرفر"، إن محاولات إقناع ماى بتأجيل التصويت لتفادى واحدة من أكبر الهزائم وأكثرها إهانة فى التاريخ البرلمانى الحديث لم تحظ بالاهتمام. كان هذا رغم ما اعتبروه خطرا واضحا بأن مثل هذه النتيجة يمكن أن تثير تحديا قياديا وتبث الانقسام فى الحزب.
 
رئيسة وزراء بريطانيا من المتوقع أن تؤجل التصويت على اتفاق الخروج
 
ذكرت صحيفة "صنداى تايمز"، أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى من المتوقع أن تؤجل تصويت البرلمان، يوم الثلاثاء، على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى وتتوجه إلى بروكسل الأسبوع المقبل للمطالبة بشروط أفضل من الاتحاد الأوروبى.
 
 
 
 
ونقلت الصحيفة عن وزراء ومساعدين قولهم إنهم يتوقعون أن تعلن ماى اليوم الأحد، عن تأجيل التصويت. ومن المتوقع على نطاق واسع أنها ستخسر التصويت ويشعر الوزراء بالقلق من أن حجم الهزيمة قد يؤدى إلى إسقاط حكومتها.
 
وقالت الصحيفة، إن ماى ستتوجه إلى بروكسل الأسبوع المقبل للقيام بمناشدة أخيرة للاتحاد الأوروبى لتحسين اتفاق الخروج من التكتل بعد أن قال وزراء إن هناك حاجة لشروط أفضل للفوز بتأييد النواب، وقال متحدث باسم ماى يوم الجمعة إن التصويت سيجرى كما هو مقرر رغم دعوات بعض النواب للتأجيل.
 
وتصر ماى على أن اتفاقها للخروج من الاتحاد الأوروبى هو السبيل الوحيد المتاح وأن البدائل تتمثل فى خروج مؤلم دون اتفاق أو ربما عدم الخروج على الإطلاق.
 
 
 
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
اتهام معالج روحانى برازيلى بالاعتداء الجنسى على 12 امرأة بزعم علاج مشاكلهن
 
 
معالج روحانى برازيلى شهيرمعالج روحانى برازيلى شهير
 
اتهمت 12 امرأة فى البرازيل فى أحد البرامج التليفزيونية، "جواو دى ديوس" وهو معالج روحانى برازيلى بالإساءة إليهن جنسيا بحجة علاج مشاكلهن من الاكتئاب والمشكلات النفسية الأخرى.
 
ووفقا لصحيفة "الكوميرثو" البيروفية، فأن الاتهامات تم توجهها ضد المعالج الروحانى، البالغ من العمر 76 عاما، فى برنامج بثته قناة جلوبو البرازيلية.
 
وأشارت الصحيفة، إلى أن من بين النساء اللاتى اتهمن المعالج الروحانى مصممة رقص تدعى زهيرة لينيكيوس وهى معروفة أيضا. وقالت جميع النساء أنهن تجاوزن الثلاثين من العمر عندما وقعت الأفعال المزعومة فى "المستشفى الروحى" بمدينة أباديانيا بالقرب من برازيليا.
 
وكان فاريا يتمتع بسمعة جيدة خارج البرازيل أيضا، ولديه اتباع ومرضى فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا واستراليا، وكان من بين هؤلاء الاتباع أوبرا وينفرى، المذيعة والمنتجة بالتليفزيون الأمريكى، والتى قامت بزيارة فاريا فى عام 2013 لترى معجزاته.
 
وأجرت العديد من المنافذ الإعلامية، تحقيقات دقيقة فى حالات الشفاء المزعومة لفاريا، واكتشف البعض مزاعم سابقة تتعلق بالاعتداء الجنسى وغيره من المخالفات التى لم تتم مقاضاة فاريا بشأنها.
 
وزيرة الدفاع الإيطالية: داعش هزم بالفعل لكن تهديده لم ينته
 
 
قالت وزيرة الدفاع الإيطالية، إليزابيتا ترينتا، إن تنظيم داعش هزم عسكريا تقريبا لكنه يتكيف مع الأوضاع ولم ينته تهديده بعد.
 
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية، قالت ترينتا إن التحالف ضد داعش نجح فى تحقيق ضربة كبيرة وإلحاق الهزيمة العسكرية للتنظيم فى سوريا والعراق".
 
وأشارت الوزيرة إلى أن "إيطاليا ساهمت بجهود الائتلاف بشكل رئيسى من خلال تدريب قوات الأمن فى كردستان والعراق، أى فى أربيل وبغداد، وتوفير إمكانيات هامة لأجهزة المخابرات العسكرية فى المراقبة والاستطلاع والحركة الجوية أيضا".
 
وأضافت أنه "لا تزال فى سوريا اليوم مناطق يجب تحريرها، أما فى العراق، مع وجود حكومة جديدة أيضا، نحن ننتقل إلى مرحلة الاستقرار".
 
وتابعت وزيرة الدفاع "أشرت فى مداخلتى إلى أنه إزاء تغير التهديد، من الضرورى تكييف نشاط الائتلاف أيضا"، وعلى وجه الخصوص بهدف تعزيز التقدم والحفاظ على تماسك التحالف.
 
وأكدت على "ضرورة الإبقاء على أفضل الممارسات التى وضعناها لحد الآن، والمتمثلة بالمحافظة على نهج المشاركة بين الوكالات، وتعزيز تبادل المعلومات والاستخبارات، والاستفادة القصوى من المشاورات بين الدول على المستوى السياسى– العسكرى، لتكييف موقف واستراتيجية التحالف مع تغير التهديدات".
 
وخلصت الوزيرة ترينتا إلى القول، إن "مكافحة الإرهاب تظل أولوية مطلقة وسنواصل العمل يوما بعد يوم من أجل الأمن الجماعى لبلادنا".
 
الصحافة الإيرانية..
الشرطة الفرنسية تعاملت بوحشية مع متظاهرى "السترات الصفراء" 
 
 
 
تناولت الصحف الإيرانية اليوم، الأحد، موضوعات مختلفة على الصعيدين الداخلى والدولى، وتصدرت بعض الصحف احتجاجات ما عرفوا بأصحاب "السترات الصفراء"، لكن المفارقة، نجدها فى الصحف الأصولية التى كانت تعتم على أخبار التظاهرات والاحتجاجات التى نهضت فى إيران ديسمبر 2017، أصبحت تندد بطريقة تعامل الشرطة الفرنسية مع الاحتجاجات فى باريس، ويبدو أنها أرادت أن ترد لباريس الصاع صاعين عبر استخدام مبدأ المعاملة بالمثل.
 
على سبيل المثال كتبت صحيفة "كيهان" المتشددة مانشيات عددها اليوم، "عاصفة السترات الصفراء فى فرنسا.. الشرطة والجيش تعاملت بهمجية مع المحتجين"، وقالت إنه عندما استغلت مجموعة مطالب الشعب الإيرانى المشروعة فى ديسمبر 2017 الماضى وقامت بفوضى، فقد تدخلت البلدان الأوروبية ولاسيما فرنسا وأظهرت ردود فعل كبيرة.. واعترض وزير الخارجية وقتها على طريقة تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين، وعقدت مقارنة قائلة "الأن فرنسا التى تقدم للبلدان طريقة التعامل مع المتظاهرين تقع هى الأخرى فى الفوضى فى الذكرى السنوية لاحتجاجات طهران، وعلى مدار 4 أسابيع قمعت السترات الصفراء بطريقة أكثر وحشية.
 
وحاولت الصحف الإصلاحية أن تقف على الحياد، وكتبت صحيفة "اعتماد" مانشيت "غضب عارم فى باريس" ونشرت صورة على غلافها لقوات مكافحة الشغب خلال تصديها للسترات الصفراء، وكتبت صحيفة "ايران" التابعة للحكومة "عاصفة صفراء فى باريس".
 
الصحف الإسرائيلية

 

إسرائيل تطالب ألمانيا بوقف تمويل المتحف اليهودى فى برلين

 

 

طالبت الحكومة الإسرائيلية، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بأن تتوقف بلادها عن تمويل المتحف اليهودى فى برلين، على خلفية تنظيمه معرضا يعلى الرؤية الفلسطينية للقدس.

 

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الرسالة الإسرائيلية مدونة فى 7 صفحات، وأرسلت إلى مكتب ميركل مباشرة ووزارة التعاون الدولى والتطوير الألمانية، وليس عبر السفارة الإسرائيلية فى برلين.

 

ومردّ المطلب الإسرائيلى بوقف تمويل المتحف المذكور، يعود إلى تنظيم المتحف معرضا حول القدس "يعكس النظرة الإسلامية الفلسطينية للمدينة".

 

وأشير فى الرسالة إلى أن 12 منظمة غير حكومية عملت على تنظيم المعرض، وهى ضالعة فى أنشطة مناهضة لإسرائيل أو تؤيد حركة مقاطعة إسرائيل (BDS).

 

وعلّق المتحف اليهودى فى برلين على الرسالة الإسرائيلية ببيان كتب فيه: "نؤمن بأن الحوار المفتوح المتعلق بأمور جدلية، أمر حيوى من أجل السماح للمنتقدين ببلورة موقفهم بأنفسهم والحكم على أنفسهم".

 

وذكر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أطلع زعماء مختلفين على قضية المنظمات والجمعيات الفلسطينية والإسرائيلية التى تصور الجنود الإسرائيليين كمجرمى حرب، وتدعم الإرهاب الفلسطينى وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل، التى ستواصل من جهتها محاربة هذه المنظمات".

 

 


print