"كلنا واحد فى خدمتكم"

 

 

وفي هذا الإطار، وعلى مدار 24 ساعة، سارعت وزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية، التي تخدم البسطاء، حيث واصلت الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع عددٍ من السلاسل التجارية طرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة، واستقبلت شوادر الخضروات والفواكه المواطنين لبيع السلع لهم بأسعار مخفضة وصلت لنسبة 50 % .

 

 وشهدت الشوادر المنتشرة بربوع الجمهورية إقبالاً واستحساناً من المواطنين الذين أشادوا بجودة المعروضات وبأسعار السلع المناسبة مقارنةً بأسعار السوق ، كما عبروا عن تقديرهم للجهد الذى تبذله أجهزة وزارة الداخلية من أجل الإرتقاء بمنظومة الأداء الأمنى ، ودعم أواصر التعاون والتواصل مع أبناء الشعب المصرى .

 

وفي سبيل العمل علىراحة المواطنين وعدم تكبدهم أي عناء، نظمت وزارة الداخلية عدة قوافل خدمية متحركة تجوب القرى والأحياء والنجوع لتلبية إحتياجات المواطنين وذلك بمحافظات " أسيوط ، الشرقية ، الفيوم ، القليوبية ، قنا".

 

ووفر قطاع الأحوال المدنية مركبات متنقلة لإصدار مستخرجات القطاع من "بطاقات الرقم القومى - شهادات " الميلاد ، الزواج ، الوفاة ، الطلاق " - قيد عائلى مميكن – لجان تصحيحات وساقط القيد – تبليغات "ميلاد ، وفاة ، طلاق ، زواج ".

 

وأوفد قطاع الشرطة المتخصصة بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن قوافل مرورية "ضباط تراخيص – موظفين مدنيين – مهندسين فنيين – مراجعين ماليين" لتيسير إستخراج مصدرات المرور "تجديد أو إستخراج أول مرة" – "تسيير – قيادة ، ملاكى ، نقل ، دراجات بخارية ".

 

وحرصاً من وزارة الداخلية على مستقبل الطلاب من أبناء محدودي الدخل، بادر ضباط وأفراد مديريات أمن "المنيا ، السويس ، قنا " بالتكفل بسداد المصروفات المدرسية لعدد من طلاب المدارس الحكومية بمختلف المراحل الدراسية غير القادرين على سدادها ، وذلك بالتنسيق مع مديريات التربية والتعليم بالمحافظات للوقوف على أعداد الطلبة الأكثر إحتياجاً والذين لم يتمكنوا من سداد المصروفات الدراسية بكافة القطاعات الجغرافية.

 واستقبل مديرو المدارس والقائمون على إدارة العملية التعليمية بها الضباط والأفراد الذين قاموا بسداد المصروفات، وتوجهوا بالشكر والتقدير لرجال الشرطة لحرصهم على القيام بتلك المبادرة التى ساهمت فى رفع أعباء سداد تلك المصروفات عن الأسر غير القادرة.

وتأكيداً على أهمية التلاحم الشعبي، نسقت مديريات أمن "الإسماعيلية ، الأقصر ، الوادى الجديد ، سوهاج ، الإسكندرية ، الفيوم ، بورسعيد" مع الجهات المعنية لتنظيم زيارات لعدد من طلاب المدارس للجهات الشرطية فى إطار مبادرة "كلنا واحد" وذلك للتعرف على دور رجال الشرطة فى الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

يأتي ذلك فى إطار توجيهات رئيس الجمهورية  بإستمرار تفعيل مبادرة " كلنا واحد" التى أطلقتها الوزارة بمراحلها المتعددة على كافة  المستويات الإجتماعية والخدمية والإنسانية ، إنطلاقاً من الدور المجتمعى للوزارة الذى يهدف إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع الجمهور ، فضلاً عن ترسيخ أهداف ومهام القطاعات الشرطية الخدمية فى عقيدة النشء بإعتباره مستقبل الوطن.

وإستقبلت مديريات أمن "المنيا ، الأقصر ، بورسعيد" عدداً من أطفال دور الرعاية لزيارة بعض الجهات الشرطية والتى من بينها "الحماية المدنية – شرطة النجدة – إدارة المرور – أقسام الشرطة" للتعرف على دور رجال الشرطة فى حماية المواطنين وممتلكاتهم ، وعقب ذلك تم إصطحابهم إلى نادى ضباط الشرطة بصحبة بعض الضباط لقضاء يوم ترفيهى.

 

يأتي ذلك فى إطار البرنامج القومى لحماية الأطفال بلا مأوى والتى تشارك فيه كافة مؤسسات الدولة بتوجيه من رئيس الجمهورية ، والعمل على إدماج تلك الفئة من الأطفال بالمجتمع، والتعديل من سلوكهم، وإلحاقهم بالمراحل التعليمية المختلفة وتشجيعهم وعمل برامج تأهيلية لهم، وتعليمهم حرف ومساعدتهم لإيجاد فرص عمل بعد بلوغهم السن القانونى.

وتفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سى"، نظم قطاع السجون بالتنسيق مع وزارة الصحة قافلة طبية إلى سجن جنوب التحرير لسحب عينات من نزلاء السجن.

جاء ذلك فى إطار إستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها إعلاء قيم حقوق الإنسان والإرتقاء بأوجه الرعاية المختلفة المقدمة لنزلاء السجون وخاصة الرعاية الصحية ، وفى إطار التنسيق الدائم بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة ، وبناء على بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين ،  وتفعيلاً لمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس "سى" .

بدوره، ثمن البرلماني بكر أبو غريب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، التحركات السريعة من وزارة الداخلية والمبادرات الإنسانية التي تستهدف البسطاء ومحدودي الدخل.

وقال البرلماني، في تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، إن وزارة الداخلية ترسي لقيم حقوق الإنسان، وتؤكد بما لا يدع مجال للشك أن جهاز الشرطة جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الوطن.

وأوضح البرلماني، أن مبادرات الداخلية ساهمت بشكل ملحوظ في توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وساعدت المواطنين في الحصول على الأوراق الثبوتية "شهادات الميلاد والوفاة والزواج، ورخص المرور" بمحل إقامتهم، دون أن يتحركوا.

وأشار البرلمان إلى أن زيارة الأطفال صغار السن للمواقع الشرطية ترسخ للقيم الوطنية لديهم، من خلال تعريفهم بالجهود التي يبذلها رجال النجدة والحماية المدنية والمرور لحماية الوطن.