الأحد، 19 مايو 2024 07:01 م

أعضاء مجلس النواب وخبراء: هدفهم إفقاد المواطنين الثقة فى المسئولين.. باحث سودانى: الجزيرة مخصصة إدارة لبث الأكاذيب داخل مصر.. عضو بـ"دفاع البرلمان": مخططاتهم ستفشل حتما

أهل الشر يرفعون شعار "الشائعات كنز لا يفنى"

أهل الشر يرفعون شعار "الشائعات كنز لا يفنى" أهل الشر يرفعون شعار الشائعات كنز لا يفنى
الإثنين، 30 يوليو 2018 03:00 م
كتب كامل كامل – محمود العمرى

تواصل جماعة الإخوان وكتائبها الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعى وقنواتها الإرهابية فى نشر الشائعات وبثها فى البلاد ، من أجل تفكيك تماسك الشعب المصرى، ومحاولة إفقاده الثقة فى الدولة والمسئولين ، حيث تسعى الجماعة الإرهابية من خلال بث الشائعات إلى تشكيك المواطنين فى كل الأمور الحياتية التى تقابلهم.

 

 

فى البداية قال اللواء يحيى كدوانى ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن هناك مخططات تنفذها جماعة الإخوان بدعم قطرى وتركى واضح لبث الشائعات وإثارة الفتن فى البلاد من خلال تجهيز مرتب ومنظم للشائعات وبثها فى أوقات معينة من أجل تشكيك المواطنين فى كل شىء داخل مصر، لإفقاد ثقة المصريين فى القيادات الحالية من الحكومة والتنفيذيين.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان فى تصريح لـ"برلمانى" أن الشائعات انتشرت فى الأونة الأخيرة بشكل كبير وهذا يؤكد أن كل هذه الأمور مرتبة وتنفذ بشكل منظم عبر مواقع التواصل الاجتماعى وقنوات ومواقع الإرهاب من أجل تفكيك وحدة المواطنين وإثارة البلبلة والفوضى فى الشارع المصرى .

 

وتابع كدوانى، أن مواجهة ذلك يتطلب أن تكون هناك مواجهة قوية من خلال دور المؤسسات الدينية فى مصر، بالإضافة إلى تحرك جميع المؤسسات لمواجهة هذه الشائعات بالرد وتعريف المصريين بالحقائق أولا بأول، لأن هذه الأمور تحتاج إلى المواجهة السريعة والرد بشكل مبسط وكشف الحقائق.

 

كما أكد العقيد حاتم صابر، الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى، إن الجماعة الإرهابية تسعى بشكل كبير على التصعيد من فتنة نشر الشائعات فى المجتمع من أجل تفكيك تماسك الشعب المصرى، ومحاولة الضغط على الدولة المصرية من خلال تشكيك المواطنين فيما يحدث من إنجازات داخل الدولة.

 

وأضاف الخبير فى مكافحة الإرهاب الدولى فى تصريح لـ"برلمانى" أن هناك كتائب منظمة تقودها مجموعات فى الخارج لبث والترويج للشائعات من خلال الاعتماد على المواقع وصفحات الفى سبوك الممولة بشكل كبير، وإعادة الترويج لفيديوهات مفبركة وصور قديمة أو حدث فيها تعديلات لترويجها ضد الدولة المصرية.

 

وتابع أن هذه الكتائب تعمل على الترويج لأكاذيب وادعاءات تخص وتهم المواطن المصرى، لأجل التأثير على المواطنين ومحاولة أن يتم إفقاد ثقتهم فى الحكومة والمسئولين من خلال أن يتم وصول هذه الشائعات سواء ببثها عبر قنواتهم أو مواقعهم أو صفحاتهم ، ولمس كل الأمور المعيشية التى تواجه المواطن المصرى .

 

بدوره أكد الباحث السودانى نادر البدوى المتخصص فى الحركات الإسلامية، أن فضائية الجزيرة المملوكة لنظام تميم بن حمد، صنعت خصيصا لخدمة الغرب، ويوجد بداخلها إدارة مخصصة لصناعة الشائعات.

وسرد "البدوى" نبذة تاريخية عن فضائية الجزيرة، قائلا :" تأسست الجزيرة عام 1996 وانطلاقتها وجدت ترحيبا وسط الشارع العربى، وذلك لعدم وجود تخصص فى نقل الأخبار بتلك الصورة وسرعان ما اختطفها الإخوان عقب حرب العراق بتعين وضاح خنفر مديرا لها".

 

وتابع: وأصبحت  "الجزيرة" كالمرأة الحسناء فى المنبت السوء فى هذه الفترة صارت الجزيرة تعد أسهما مسمومة  قابلها قبول غربى لتنفيذ مخططاتهم وكانت الطامة الكبرى زيارة بل كلينتون إلى القناة وطلب تحويلها إلى شركة مساهمة، ومن هذا الوقت انطلق قطار الشر وتم شراء قناة الغور لصالح الجزيرة الإنجليزية بضعف ثمنها".

 

وقال: "وقد وجد الغرب أن الإخوان أسرع من يخدم مصالحهم فى تدشين ما سموه الربيع العربى فكان الإعلام سلاح فعال فى تلك المصيبة والجزيرة أخذت دور البطل المرسوم لها بعناية وأخذت الجزيرة على عاتقها ما سمته ربيع ثوب الدين بفضل يوسف القرضاوى فصار يبث دين جديد لا يشبه الإسلام، وحينما جاء مرسى إلى الحكم خرج وضاح خنفر من الجزيرة وأخذوا يخططوا لإنشاء قناة بديله للجزيرة فى مصر ولكن إرادة الشعب المصرى كانت لها بالمرصاد فالجزيرة الآن شعبيتها أصبحت فى الحضيض بعد أن اصبح هناك وعى لدورها القبيح فى هدم الأمة".

 

وأضاف: "الجزيرة تعمل تحت إدارة منظومة صنعت خصيصا لبث الشائعات والتخويف والتهويل الجزيرة تنقل حرب غزة وشمال لبنان هى تعكس للمتلقيات مع القضية الفلسطينية والعربية ولكن الرسالة التى تعمل من أجلها تخويف الشعوب بنقل الضربات الإسرائيليه واستعراض العتاد الحربى بأن هذا مصير من يحاول  الاعتداء على إسرائيل  وتجد الجزيرة تعمل بمنطق أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس وخاصة فى تناولها للشأن المصرى، ولكن الإعلام المصرى استطاع أن يكسر قناة الجزيرة وهى الآن تتوارى خجلا وقريبا لا جزيرة.

 

وأشار إلى أن نفقات القناة قد يصل إلى 400 مليون ريال شهريًا، مضيفًا: "الميزانية الافتتاحية للقناة كانت 500 مليون ريال قطرى وتضاعفت بعد أن تم فتحها شركة مساهمة بعد زيارة كلينتون ولامست المليار دولار".

 


الأكثر قراءة



print