الأحد، 28 أبريل 2024 01:58 ص

الرئيس يلقى خطابا للأمة.. رئيس النواب يدعو المجلس لجلسة خاصة.. شريف إسماعيل وشيخ الأزهر والبابا تواضروس أبرز الحضور.. والعلم المصرى يزين مبانى البرلمان والحكومة

السيسى يؤدى اليمين الدستورية أمام البرلمان

السيسى يؤدى اليمين الدستورية أمام البرلمان السيسى يؤدى اليمين الدستورية أمام البرلمان
الخميس، 31 مايو 2018 06:00 م
كتب – نورا فخرى - تصوير حازم عبد الصمد

يستقبل مجلس النواب خلال ساعات، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأداء اليمين الدستورية أمام البرلمان فى جلسة خاصة يوم السبت المقبل الموافق 2 يونيو، ليتسلم مقاليد البلاد فى فترة رئاسية ثانية، بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية 2018 بواقع97.08 % من الأصوات الصحيحة.

 

ومن المتوقع أن تشهد الجلسة الخاصة، الذى دعا إليها الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب يوم 2 يونيو المقبل، بحضور كل من: رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزراء حكومته، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

ويعد القسم الذى سيدلى به الرئيس المُنتخب عبد الفتاح السيسى، أول قسم رئاسى أمام مجلس النواب - السلطة التشريعية - منذ ثورة 25 يناير، وبعد دستور 2014، حيث أدلى الرئيس القسم بعد فوزه فى انتخابات 2014 أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية لعدم وجود برلمان وقتئذ، ووفقا للمادة 44 من الدستور، يشترط أن يؤدى رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".

 

وفى هذا الإطار، انتهى العمال من وضع اللمسات النهائية، سواء داخل مجلس النواب أو بشارع القصر العينى الذى يقع فيه مبنى البرلمان.

 

وفى مشهد مهيب، رفعت الإعلام المصرية على أعمدة إنارة شارع قصر العينى الذى يقع فيه مقر مجلس النواب، بالإضافة إلى وضع الإعلام بطول كل من مبنى مجلس الوزراء والمبانى التابعة للبرلمان، ووزارة شئون مجلس النواب، وإحدى المبانى المواجهة للمجلسين، لتزين هذه المبانى.

وانتهى الفنيون، من إجراءات مراسم استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسى، بداية من دخوله بوابة مجلس النواب، والتى أعيد ترميمها وتزيينها، وطلائها باللونين الأبيض والأحمر، وصولًا إلى وضع السجادة الحمراء أمام الأبواب الرئاسية للقاعة العامة لمجلس النواب، والتى ستشهد أداء اليمين الدستورية.

 

وامتلأ "البهو الفرعونى" للبرلمان بالمقاعد الإضافية لاستيعاب النواب والضيوف الذين لن يتمكنوا من دخول القاعة بعد امتلاء مقاعدها وشرفاتها بالكامل، حيث يشاهدون وقائع الجلسة عبر شاشة عملاقة فى البهو تم تركيبها خصيصا لهذا الغرض.

 

وشهدت الشاشات الرئيسية داخل المركز الإعلامى بمجلس النواب، بث صورة تحتوى على صورة الرئيس عبد الفتاح السيسى بجوار المبنى الرئيسى للقبة ويعلوها على اليسار عبارة "اليمين الدستورية"، وذلك فى إطار الاستعدادات للجلسة الخاصة التى دعا إليها رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، المجلس للانعقاد السبت القادم لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى اليمين الدستورية عن مده ولايته الثانية.

 

وخلال الساعات القلية الماضية، تم بث فيديو تجريبى، عن مصر يتناول لقطات عن أبرز ما يميز المحافظات المختلفة لمصر، ووحدة شعبها، بالإضافة إلى لقطات عن جهود القوات المسلحة فى حماية البلاد، ومن المتوقع أن يتم إذاعته قبل الجلسة الخاصة للرئيس.

 

وضمن الإجراءات التحضيرية للجلسة الخاصة، شهدت سماء شارع قصر العينى، تحليق الطائرات، كما استعرضت الأجهزة المختصة بروفة كاملة لمراسم استقبال الرئيس السيسي.

وبرتوكوليا، يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى لدى وصوله إلى مقر البرلمان الدكتور على عبد العال والوكيلين السيد الشريف وسليمان وهدان والأمين العام للبرلمان، المستشار أحمد سعد الدين، ويصطف الجميع خلال عزف الموسيقى العسكرية السلام الجمهورى ويتم إطلاق 21 طلقة تحية لقدوم الرئيس إلى مقر مجلس النواب.

 

ومن المقرر أن تبدأ مراسم الجلسة التاريخية، وسط أجواء احتفالية كبرى يشهدها مجلس النواب، بكلمة قصيرة للدكتور عبد العال يرحب فيها بالرئيس السيسى، ويعدد فيها الإنجازات التى تمت فى ولاية الرئيس الأولى وآفاق المستقبل من أجل استكمال بناء الدولة المصرية العصرية، ثم يدعوه لأداء القسم، ثم بعد ذلك سيدعوه ليلقى خطابه للأمة، والذى سيوضح فيها رئيس الجمهورية ملامح العمل خلال المرحلة القادمة.

 

ويتوقع أن تحمل كلمة الرئيس رسائل مهمة وملامح العمل خلال المرحلة القادمة فى مقدمتها ضرورة اصطفاف الشعب المصرى على التكاتف والتلاحم للحفاظ على مصر وإثبات قدرتها على مواجهة التحديات وتأكيدًا على مراعاة الدولة للتخفيف من فاتورة أعباء الإصلاح الاقتصادى على محدودى الدخل وتحقيق التكافل الاجتماعى بين الشعب المصرى.

 

من جانبه، قال السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، إن الجلسة المتوقع أن يؤدى فيها الرئيس القسم أمام البرلمان، هى بمثابة حدث تاريخى والمجلس أجمع ينظره بل والشعب كافة، لاسيما أنه أول رئيس منتخب يدلى بهذا باليمين الدستورية داخل المؤسسة التشريعية منذ 25 يناير، مشيرًا إلى أن هذا اليوم سيكون احتفالية كبرى إذ يعد تأكيدًا على أن مصر عبرت إلى بر الأمان والاستقرار وتؤدى جميع الاستحقاقات الدستوري.

بدوره، قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن جلسة الخاصة المزمع عقدها يوم السبت المقبل، لأداء الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليمين الدستورية، قبل تولى مهام منصبة لفترة رئاسية ثانية، تعد رسالة للداخل والخارج بالتزام مصر بالشكل المسار الديمقراطى والإجراءات الدستورية، وأولها ما يتعلق بإجراءات تسلم الرئيس مهام منصبة.

 

وأضاف عامر، لـ"برلمانى"، أن هذه الجلسة والتى يدلى فيها الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، تعد بمثابة حدث تاريخى وتقليد راسخ فى مصر، لكنه لم يتم تنفيذة منذ عده سنوات بسبب الظروف التى شهدتها البلاد وأدت إلى تأدية اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا لعدم انعقاد البرلمانات وقتئذ.

 

وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إلى أن هذا التقليد العام يؤكد الديمقراطية فى مصر والتزامها بالدستور، فضلًا عن تبادل الحب والثقة بين الشعب والرئيس.

ولفت اللواء كمال عامر، إلى أنه من المتوقع أن يلقى الرئيس السيسى خطابًا إلى الشعب بعد أداء اليمين الدستورية، يعبر بها عن تحيته إلى الشعب والتعهد أمام الشعب بأن يرعى مصالحه ويكون أمينا عليها خلال ولايته الثاتيه، ويكون فى مقدمه الشعب لبناء مصر الحديثة ويكون مخلصًا لوطنه وشعبه ومحققًا لآمالة.

 

فيما قال النائب أحمد حلمى الشريف، وكيل االجنة التشريعية بالبرلمان، إن الجلسة للبرلمان يوم السبت جلسة تاريخية غير مسبوقة سيؤدى فيها الرئيس اليمين الدستورية أمام البرلمان لبدء فترة ولايته الثانية سيجنى فيها الشعب ثمار كبيرة على كل الأصعدة.

 

وأضاف الشريف، أن أعضاء مجلس النواب،جميعهم سيحرصون على حضور الجلسة للمشاركة فى هذا الحدث التاريخى غير المسبوق، موضحًا أن الرئيس من المتوقع أن يلقى كلمة بعد أدائه اليمين يتحدث فيها للشعب أمام نوابه عن الفترة المقبلة.

 

وأوضح وكيل االجنة التشريعية بالبرلمان، أن الـ4 سنوات لفترة ولاية الرئيس الثانية ستشهد تحرك على كل المستويات لتحقيق التنمية الشاملة وإصدار التشريعات اللازمة.


 

 


 

 


 

 


 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 


print