كان رئيس حزب الوفد، أعلن عن تشكيل لجنة برئاسة عبد السند يمامة، لبحث إمكانية عودة أى عضو مفصول من الحزب، أو مستقيل، أو ترك الوفد لأى سبب، فى إطار المصالحة الشاملة التى وعد بها رئيس الحزب فى برنامجه الانتخابى.
ومن جانبه، أكد سمير البحيرى، عضو حزب الوفد، أن قرار المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب بعودة مجموعة من أعضاء الحزب المستقيلين كان له اثر ايجابى فى نفوس الكثير من الوفديين، مشيرا إلى أن رئيس حزب الوفد الجديد أوفى بوعوده بعودة الأعضاء المستقيلين من الحزب.
وأشار إلى أن عودة الأعضاء المفصولين من الحزب يتطلب انعقاد الجمعية العمومية طبقا للائحة الداخلية للحزب، مضيفا أن قرار العودة للوفد كان له اثر فى العودة لبيت الأمة الذى تربينه على مبادئه ونتطلع خلال الفترة المقبلة لإعادة ترتيب البيت الوفدى وتنظيم الصفوف لخدمة المواطن المصرى وتبنى القضايا الوطنية التى تهم الشارع.
وأضاف أن حزب الوفد يتسع للجميع ونسعى خلال الفترة المقبلة لضم العديد من الشخصيات المؤثر فى المجتمع المصرى وضم العديد من الأعضاء الفاعلة لخدمة المواطن المصرى وعودة الوفد لريادته فى الشارع.
فى ذات السياق، قال صلاح الصايغ، عضو حزب الوفد، أن المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب كان أعلن خلال فترة الدعاية الانتخابية على رئاسة الحزب بأنه سيسعى للم شمل الوفدين والعمل على المصالحة وإعادة بناء البيت الوفدى وعودة الحزب لنهضته من خلال أبنائه المخلصين.
وأكد الصايغ أن رئيس حزب الوفد التزم بما اعلنه ووعد فأوفى وسعى لعودة الأعضاء المستقلين من الحزب، مشيرا إلى أن المستشار بهاء أبو شقة رجل قانون ويسعى لتحقيق العدالة فى المقام الأول وأكد أن البيت الوفدى يتسع للجميع وأن قرار عودة المستقيلين يفتح الباب لأبناء حزب الوفد مؤكدا أن رئيس حزب الوفد أمامه فرصة تاريخية بالعودة بالحزب للمشهد السياسى بقوة من خلال وضع خطة استراتيجية تضم كل الوفدين بلا اقصاء لاحد لاستعادة نهضة الحزب فى الشارع المصرى.
فيما علق المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد على قرار المستشار بهاء أبو شقة حول عودة الأعضاء المستقيلين من الحزب، أنه لا يوجد عضواً فى الوفد استقال أو فصل من الحزب بلا سبب، مشيرا إلى أنه يمكن أن يكون هناك اعضاء استقالوا من الحزب وقد ارتكبوا مشاكل فى الحزب.
وأضاف "الخولى"، أن كل قرار له إيجابياته وسلبياته لكنه أن تراجع القرارات ويأخذ رأى الحزب فيها لأنها قد يترتب عليها مشاكل، مشيرا إلى أن منافسته مع المستشار بهاء أبو شقة على رئاسة حزب الوفد كانت من أكثر الانتخابات التى مرت بسلاسة وأجواء هادئة فى تاريخ الوفد.
وتابع أن الهدف الأساسى هو الحرص على مصلحة الوفد ولابد أن تكون هناك مشاركة أكثر من ذلك لأنه قد تحدث مشاكل لكنه فى العموم الوفد ليس به طيور مهاجرة وينبغى مراجعة الأطراف فى هذه القرارات.