الجمعة، 03 مايو 2024 08:26 م

يؤكدون: تاريخية وتعبر عن قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين.. زيارته للكاتدرائية تدل على قيم التسامح الدينى.. ومكاسب اقتصادية تعود بالنفع على جناحى الأمة

برلمانيون يرحبون بزيارة ولى العهد السعودى لمصر

برلمانيون يرحبون بزيارة ولى العهد السعودى لمصر برلمانيون يرحبون بزيارة ولى العهد السعودى لمصر
الإثنين، 05 مارس 2018 07:00 م
كتب إيمان على – محمد عبد العظيم - مصطفى أحمد
رحب برلمانيون بزيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، مؤكدين على أنها تعد زيارة تاريخية نظرا لكونها أول زيارة رسمية يقوم بها ولى العهد السعودى عقب توليه هذا المنصب، فضلا عن جدولها الذى تضمن توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية، وزيارة شيخ الأزهر والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وإجراء جولة فى المشروعات التى تقوم بها الدولة فى الإسماعيلية.

ورحب النائب عاطف ناصر، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "مستقبل وطن" بمجلس النواب، بزيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا على أنها تمثل زيارة تاريخية وتعبر عن قوة ومتانة العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين، وتمثل رسالة واضحة لمن تسول له نفسه محاولة الوقيعة بين جناحى الأمة.

 

وأضاف "ناصر"، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أنها أولى الزيارات الخارجية لسمو الأمير محمد بن سلمان منذ توليه منصب ولاية العهد، وعهدنا كل الخير للبلدين الشقيقتين ولكل الأمة العربية وللعالم الإسلامى كنتائج لمثل هذه الزيارات، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهدا مزيدا من التعاون الاقتصادى بين البلدين فى ضوء الاتفاقيات التجارية التى تم توقيعها.

 

وأوضح رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "مستقبل وطن" بمجلس النواب،  أن هذه الزيارة تأتى فى توقيت مهم للغاية، خاصة فى ظل الحرب الشرسة التى تخوضها الدولة المصرية من خلال العملية سيناء 2018 لتطهير سيناء من فلول الإرهاب، وكذلك فى ضوء المشروعات التنموية الكبرى التى تقوم بها الدولة، من أجل خلق بيئة مناسبة وصالحة للاستثمار، والذى ظهر ذلك جليا خلال الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى، والأمير محمد بن سالمان إلى الإسماعيلية وتفقد عدد من المشروعات القومية هناك.

وقال النائب مصطفى بكرى، عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ولقاءه البابا تواضروس خلال زيارته الحالية لمصر، نقطة تحول فى علاقة المملكة بالمسيحيين، لافتًا إلى أن هذه الأهمية تأتى من أن هذه الزيارة هى الأولى التى يقوم بها مسئول سعودى للكاتدرائية، وهى رسالة للعالم بأسره تؤكد على قيم التسامح التى يؤكدها صاحب السمو الملكى الأمير محمد فى عديد من أحاديثه الصحفية والإعلامية".

 

وأضاف بكرى، إن الزيارة ذات طابع خاص، ومن القاهرة قرر ولى العهد السعودى أن يبعث بعدد من الرسائل المهمة للعالم بأسره، منها التأكيد أن التنسيق المشترك بين المملكة ومصر وصل لأعلى مراحله فيما يخص كل القضايا الثنائية والعربية والإقليمية والدولية، والثوابت العربية والاستعداد لحل كل المشكلات العربية والإقليمية بما يؤكد الشرعية وينهى النزاعات الإقليمية.

 

وأوضح عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن هذه الزيارة تؤكد رفض التدخل فى الشئون الداخلية للبلدان العربية والاستعداد بكل قوة للتصدى للمخاطر الإقليمية التى تستهدف أمن المنطقة ودولها، وقيم التسامح والحوار بين الأديان بما يعكس القيم الأصيلة للإسلام الحنيف ورفض التعصب، وتضع العالم أمام مسئوليته فى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وعدم التسامح مع حكومة قطر ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية والتحريض ضد دول المنطقه وإيواء الإرهابيين ومساندتهم.

ومن جانبه، رحب اللواء حاتم باشات عضو مجلس النواب بالزيارة التاريخية التى يقوم بها صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى عهد السعودية لمصر.

 

وأكد "باشات"، فى تصريحات له، على أن هذه الزيارة تدل على عمق العلاقات السياسية بين مصر والسعودية والتى تشهد ازدهار كبير بفضل التقارب بين الرئيس السيسى الملك سلمان ، كما أنها تعد تأكيدا على قوة ومتانة العلاقة بين البلدين، وأبرز رد على طيور الظلام الذين يحاولون إفساد العلاقة بين أكبر دولتين عربيتين.

وأشاد النائب جمال كوش، عضو مجلس النواب عن حزب "مستقبل وطن"، بزيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، مشيرًا إلى أن زيارة تاريخية كون مصر أول دولة يزورها الأمير السعودى عقب منذ توليه منصب ولى العهد، بالإضافة إلى العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين يشكلان جناحى الأمة العربية، وتساهم هذه الزيارة فى تعزيز التضامن العربى.

 

وأضاف "كوش"، أن صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان يعد أول مسئول سعودى رفيع المستوى يزور الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، لافتًا إلى أن لقاءه بالبابا تواضروس الثانى يشهد التطور الإصلاحى الكبير الذى تشهده المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى زيارته لمشيخة الأزهر ولقاء الأمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشددًا على أن مصر والسعودية يمثلان حجر الزاوية فى حفظ الأمن القومى العربى.

 

وأشار عضو مجلس النواب عن حزب "مستقبل وطن"، إلى أن من أبرز نتائج الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التعاون الاقتصادى بين الدولتين خاصة عقب توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية، فى إطار التعاون المشترك بين الدولتين فى كافة المجالات.

 

وفى السياق ذاته، أكد النائب محمد عطية الفيومى، عضو مجلس النواب، على أن الزيارة التاريخية التى يقوم بها صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، سيكون لها مردودًا إيجابيًا على كافة المستويات.

 

وأضاف "الفيومى"، أن هذه الزيارة تأتى قبل انطلاق أعمال القمة العربية المقرر لها فى الرياض، لاسيما فى ظل ما تتعرض له الأمة العربية من تحديات أبرزها محاولات بعض الدول زعزعة الاستقرار فى المنطقة ومكافحة الإرهاب وغيرها من التحديات، لافتًا إلى أن هذه الزيارة سوف تساهم فى تعزيز أواصر التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية.

 

ومن جانبه قال الدكتور أيمن أبو العلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، إن زيارة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى عهد المملكة العربية السعودية للقاهرة تؤكد على قوة وترابط العلاقة بين مصر والسعودية، مشيرا إلى أن مصر وبجانبها المملكة بمثابة حجر الزاوية للمنطقة العربية منذ زمن طويل ويمثلان الركيزة الأساسية لمنطقة الشرق الأوسط.

 

وأضاف أبو العلا، أن الاتفاقيات التى تم توقيعها بين الجانبين على كافة الاصعدة يبرهن على أن السعودية شريك استراتيجى للدولة المصرية فى العديد من المجالات، لافتا إلى أن الرئيس السيسى نحج فى السنوات الماضية فى عودة مصر إلى مكانها الطبيعى فى المنطقة والعالم من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات التى تساهم فى انعاش الاقتصاد المصرى .

 

وشدد عضو مجلس النواب، على أن مصر حرصة على تعميق العلاقات مع الدول خاصة شركاؤها الاستراتيجيين، والتى تعد المملكة العربية السعودية من أهم هؤلاء الشركاء، مؤكدًا على أن مصر والسعودية يعملان بكل قوة للتصدى لمحاولات التدخلات الاقليمية وبث الفرقة بين دول المنطقة والأدوار المشبوهة لبعض الدول ودعمهم للجماعات الإرهابية.

 


print