الجمعة، 26 أبريل 2024 08:06 ص

CIA يعد خيارات لترامب للتعامل مع كوريا الشمالية.. مدير "إف بى أى" يجرى تغييرات فى ظل ضغوط سياسية.. "البغدادى" ربما يكون مختبئا فى إفريقيا.. و"منى برنس" لا تشبه المصريين

ماذا تقول الصحافة العالمية؟

  ماذا تقول الصحافة العالمية؟ ماذا تقول الصحافة العالمية؟
الأربعاء، 24 يناير 2018 05:00 م
كتبت: ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

تناولت الصحف العالمية اليوم الأربعاء، عددا من القضايا أبرزها فى الصحافة الأمريكية، أن "السى أى إيه" يعد مجموعة من الخيارات للرئيس دونالد ترامب للتعامل مع كوريا الشمالية، وناقش الاعلام البريطانى قصة البغدادى زعيم تنظيم داعش.

 

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن "السى أى إيه" يعد مجموعة من الخيارات للرئيس دونالد ترامب للتعامل مع كوريا الشمالية، فى أحدث مؤشر على أن البيت الأبيض قد يوجه ضربة لنظام بيونج يانج.

 

وفى كلمة ألقاها أمام معهد إنتربرايز الأمريكى المحافظ، قال مدير CIA مايك بومبيو أمس، إنه لن يتعامل مع قدرة أو حكمة توجيه ضربة وقائية، إلا أنه قال إن الوكالة تعمل لتقدم لترامب خيارات مدروسة جيدا تتراوح من الدبلوماسية إلى الحرب.

 

وبحسب ما ذكر موقع ذ دايلى بيست، فإن بومبيو قال: "نعمل على إعداد سلسلة من الخيارات لضمان أن نستطيع تقديم مجموعة من الأشياء حتى يكون أمام الرئيس كافة الاحتمالات. ويعتزم الرئيس تقديم هذا الحل من خلال الوسائل الدبلوماسية".

 

ونشرت صحيفة واشنطن بوست، تقريرا عن سؤال ترامب لمسئول بارز بالإف بى أي، عن ميوله السياسية، وقال إن بعد فترة قصيرة من إقالته لجيمس كومى فى مايو الماضى، استدعى ترامب القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية للمكتب البيضاوى فى اجتماع للتعرف عليه.

 

 وبحسب ما كشفت الصحيفة عن تفاصيل اللقاء، تبادل الرجلان الدعابة، قبل أن يسأل ترامب أندرو مكابى سؤالا واضحا، بحسب ما أفاد مسئولون أمريكيون سابقون وحاليون، وهو لمن صوت فى انتخابات الرئاسة لعام 2016؟.

 

ووفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هوتها لمناقشتها مسألة حساسة، فإن مكابى، قال إنه لم يصوت، وقال المسئولون إن ترامب وجه غضبه لمكابى بشأن تبرعات بمئات الآلاف من الدولارات تلقتها زوجته الديمقراطية لمحاولة ترشحها لمقعد مجلس الشيوخ بولاية فرجينيا من لجنة عمل سياسية يسيطر عليها صديق مقرب لهيلارى كلينتون.

 

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مدير الإف بى أى كريستوفر راى، الذى يتعرض لضغوط سياسية للإطاحة بكبار المسئولين فى مكتب التحقيقات الفيدرالية قام بملء منصبين بارزين شغلهما من قبل شخصين عملا مع المدير السابق جيمسى كومى.

 

وأوضحت الصحيفة، أنه تم اختار دانا بوينتا، المدعى الأمريكى فى المقاطعة الشرقية لفرجينيا والذى عمل كرئيس لقسم الأمن القومى بوزارة العدل بالوكالة، ليكون المستشار العام القادم للإف بى أى، حسبما أفاد ثلاثة أشخاص مطلعون على الأمر، ليحل بذلك محل جيمس باكر الذى كان قد أعيد تعيينه فى أواخر العام الماضى.

 

واستبدل راى أيضا رئيس الموظفين جين ريبيكى بزاكارى هارمون، زميله فى الشركة القانونية التى كان راى شريكا بها قبل انضمامه إلى الإف بى اى. وكان هارمون مدعيا فيدراليا سابقا، ويترأى قضايا مكافحة الفساد فى شركة كينج أند سبالدنج القانونية.

 

الصحف البريطانية: "البغدادى" ربما يكون مختبئا فى إفريقيا

نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية آراء خبراء حول مكان اختباء زعيم تنظيم داعش، أبو بكر البغدادى وقالت إنه أغلب الظن مختبئ فى إفريقيا.

 

وقال سامح عيد، الخبير فى شئون الجماعة الجهادية إن البغدادى من المحتمل أن يكون فى إفريقيا بعد إن فر أعضاء التنظيم من العراق وسوريا.

 

ومن ناحية أخرى، قال ناجح إبراهيم، الزعيم السابق للجماعة الإسلامية، إن البغدادى يمكن أن يكون فى مكان ما مثل شمال تشاد أو المنطقة الحدودية الخالية من القانون بين الجزائر والنيجر.

 

أما الخبير هشام الهاشمى، فقال لصحيفة "الجارديان" البريطانية إن البغدادى هو القيادى البارز الوحيد فى تنظيم داعش الذى لا يزال على قيد الحياة، موضحا "من بين 43 قياديا رئيسيا، البغدادى هو الوحيد الذى لا يزال على قيد الحياة، ومن بين 79 قياديا بارزا، لم يعد موجودا منهم سوى 10 أشخاص".

 

وأضاف "أن قادة المستوى المتوسط ​​( يبلغ عددهم 124 شخصا) يغيرون مناصبهم وأماكنهم باستمرار بسبب وفاة الأعضاء الآخرين..كل ستة أشهر تتغير أدوارهم، إما أنهم يقتلون أو يستبدلون".

 

وأشارت "ذا صن" إلى أن وكالات الاستخبارات فى العراق وأوروبا تعتقد أن البغدادى كان مختبئا فى قرية جنوب باعج فى شمالى العراق منذ أكثر من 18 شهرا. كما يعتقدون أنه سافر بين بلدة أبو كمال، على الحدود العراقية السورية، وبين جنوب الموصل.

 

 الصحافة الإيرانية

مقابلة تلفزيونية للرئيس الإيرانى تثير غضب الإيرانيين بعد موجات الاحتجاجات

تناولت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم الأربعاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، فداخليا لا تزال تركز المقالات حول المقابلة الأخيرة للرئيس حسن روحانى، يوم الإثنين الماضى، والتى تحدث فيها عن الأوضاع السياسية والاقتصادية.

 

وحتى الصحف الإصلاحية لم تستطع إخفاء انتقاداتها للرئيس المعتدل، وكتبت صحيفة "بهار" على صدر صفحتها، "حوار أرضى فقط 5% من الشعب"، قائلة ما يكسب هذه المقابلة أهمية كبرى هى أنها تأتى بعد احتجاجات عارمة شهدتها المدن الإيرانية أواخر ديسمبر المنصرم، إضافة إلى ارتفاع سعر العملة.

 

ونقلت الصحيفة عن محمد على أبطحى، وهو مدير مكتب الرئاسة فى عهد الرئيس الإصلاحى خاتمي، "أن مقابلة روحانى انتهت كما توقعنا للأسف، أن أسئلة المحاور لم تكن مختلفة، ولم يسأل حول الأهم فى الاقتصاد، البلد غارقة فى اليأس، وقال المحلل السياسى: والمنظر الاصلاحى صادق والكلام أن الحوار كان أجوف وسطحى، لم يتناول قضايا حقيقية.

 

وكتبت صحيفة "أفتاب يزد" على صدر صفحتها، أن استطلاعات الرأى كشفت أن المقابلة لم تلقى استحسان الإيرانيين، وأن الشعب يريد روحانى الفترة الانتخابية، واعتبرت أنه عودة للوراء.

 

وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة "آرمان" عن معصومة ابتكار مستشارة روحانى لشئون المرأة، والتى قالت أن معدل البطالة بين السيدات المتعلمات تضاعف 3 مرات أمام الرجال.

 

كما ناقشت صحيفة "جوان" المتشددة التابعة للتيار المحافظ والمقربة من الحرس الثورى، قضية المسئولين الإيرانيين مزدوجى الجنسية، واعتبر مدير الصحيفة عبد الله جنجى، أن الأفراد مزدوجى الجنسية أعداء، منتقدا وجودهم داخل الحكومة وتوليهم المناصب فى البلاد.

 

 

الصحافة الإسبانية والإيطالية:

بعد إعلان منى برنس رغبتها فى الترشح للرئاسة: لا تشبه المصريين

أبرزت الصحف الإسبانية والإيطالية، عددا من الموضوعات، وشنت صحيفة "الموندو" الإسبانية هجوما حادا على الدكتورة منى برنس، التى أبدت فى وقت سابق رغبتها فى الترشح بانتخابات الرئاسة المقبلة، مشيرة فى تقرير لها إلى أن "برنس" لا تشبه الشعب المصرى فى شىء.

 

وقالت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم الأربعاء، إن الأستاذة الجامعية التى سبق أن عملت لدى جامعة الكالا الإسبانية "لا تشبه غالبية الشعب المصرى، إنها تشرب البيرة وترقص على الملأ، وتصور مقاطع لرقصاتها على منصات التواصل الاجتماعى".

 

ونقلت "الموندو" تصريحات سابقة لـ"برنس"، قالت فيها إنها لا تهتم إذا ما كانت البلاد مستعدة لتقبلها كمرشحة للرئاسة، فهى ـ على حد وصفها ـ صادقة فى أهدافها ورغباتها، وتابعت بالقول: "أنا لا أمثل المرأة المصرية المحجبة النموذجية والمحافظة، وأنا لا أخفى ذلك".

 

وأوضحت الصحيفة فى تقريرها، أن منى برنس، تثير الجدل فى مصر، خاصة بعد الفيديو الراقص لها على وسائل التواصل الاجتماعى، إذ إنها تضرب بالعادات والتقاليد المصرية عرض الحائط، وترغب أستاذة الأدب الإنجليزى فى تفجير كل المحرمات فى البلد العربى المسلم، ورغم ذلك تقول "أريد أن أفعل شيئا لبلدى، وأن أقدم بعض الأمل للشعب".

 

ونقلت الصحيفة الإسبانية عن "برنس" قولها: "فوجئت بعد انتخابات 2012 وفوز الإخوان بأن معظم المرشحين حاولوا استغلال مظهرهم الدينى، وكانوا ينشرون صورا على فيس بوك وهم يُصلّون، لتعبئة الناخبين وبث الحماس، وأنا أرفض ذلك تماما، نحن هناك لسنا للحديث عن الله"، وأضافت الأستاذة الجامعية: "البيرة مشروب جيد جدا من وقت الفراعنة"، وعن النظام السابق قالت: "ألقى باللوم على حسنى مبارك لتدميره شخصيتنا وسماحه بتبنى الخطاب المتطرف".

 

 شدد وزير الخارجية والتعاون الدولى فى الحكومة الايطالية، أنجيلينو ألفانو، على أن "الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيماوية ليس خيارا، ولابد من احترام القانون الدولى، حيث أنه هو ترياق مضاد للاستبداد ولصون الحريات الأساسية".

 

 ووفقا لصحيفة "اونوإيطاليا" الإيطالية فقد أضاف ألفانو، خلال مؤتمر باريس لإطلاق شراكة دولية جديدة ضد الإفلات من عقاب استخدام الأسلحة الكيماوية، "اليوم من المهم أن نطلق معا رسالة سياسية قوية ضد الإفلات من عقاب استخدام الكيميائى، ونحن مصممون على التعامل بقوة مع الجرائم الدولية الرهيبة التى ترتكب بأسلحة كيميائية، سواء من جانب الجهات الحكومية أو الجهات الفاعلة غير الحكومية".


print