وزير النقل: حوادث السير فى مصر تراجعت بنسبة 26%

وأضاف وزير النقل، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن مستوى الطرق الرئيسية تحسن بشكل كبير لذلك تراجعت معدلات الحوادث عليها، متابعًا: "نعم ما زال لدينا طرق نسبة الحوادث عليها مرتفعة مثل طريقى القاهرة ـ أسيوط الغربى، وأسيوط ـ سوهاج الشرقى، لكن هذين الطريقين تم إدراجهما بالمرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق لرفع كفاءتهما وتوسعتها".

الدكتور-هشام-عرفات-وزير-النقل

وقال وزير النقل، إنه يتوقع انخفاض معدلات حوادث الطرق بشكل أكبر بعد افتتاح آخر قطاع من الدائرى الإقليمى المدرج بالمشروع القومى للطرق، والذى تواصل الوزارة استكمال تنفيذه، لافتًا إلى أنه يتوقع انخفاضًا بنسبة حوالى 15% فى معدلات حوادث الطرق مجددًا بعد انتهاء تنفيذ وافتتاح آخر قطاع بالدائرى الإقليمى.

وأوضح وزير النقل، أن الوزارة مستمرة فى رفع كفاءة الطرق وتطويرها وبدأت مؤخرًا فى أعمال تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع القومى للطرق، وأن ذلك سيؤدى إلى مزيد من الانخفاض فى معدلات حوادث الطرق، مستطردًا: "بعد ثلاث سنوات معدلات حوادث الطرق ستتغير وتخفض تمامًا وستصبح مجرد رقم على الهامش".

مشروعات الطرق

ولفت وزير النقل، إلى أن الحكومة ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى الانضمام إلى اتفاقية السير على الطرق، وهى معاهدة دولية تهدف إلى تسهيل حركة المرور على الطرق وزيادة معدلات السلامة والأمان عليها من خلال مراقبة وتدريب وتوعية السائقين وتطبيق اشتراطات السلامة، متابعًا: "دول مثل الأردن والسعودية سبقتنا وانضمت لهذه الاتفاقية.. ونحن عازمون على الانضمام إليها".

وكشف وزير النقل، أن الانضمام إلى الاتفاقية الدولية سيتزامن مع إنشاء مراكز لتدريب وتوعية السائقين ومتابعتهم وإجراء كشف مخدرات دورى ومفاجئ عليهم، بما سيقلل نسبة العامل البشرى فى حوادث الطرق فى مصر، متابعًا: "العامل البشرى يتحمل مسئولية 75% من حوادث الطرق فى مصر.. ونحن سنخترق هذا الأمر وسنخفض نسبة تسببه فى الحوادث من خلال التدريب والتأهيل والمراقبة".

وأشار وزير النقل، إلى أن الحكومة تتعامل مع حوادث الطرق من خلال منظومة متكاملة تشمل تطوير وتحسين ومستوى وحالة الطرق وتدريب وتأهيل السائقين وتطبيق قانون المرور الجديد الجارى إعداده وإصداره، لافتًا إلى أن المشروع القومى للطرق الجارى استكمال تنفيذه أحدث تغييرًا كبيرًا فى مستوى وحالة الطرق الرئيسية على مستوى الجمهورية، وأن الوزارة مستمرة فى تطوير شبكة الطرق الرئيسية القائمة بجانب الطرق الجديدة التى يجرى حاليًا إنشاؤها بما سينعكس فى النهاية على معدلات حوادث الطرق فى مصر.