الجمعة، 29 مارس 2024 10:58 ص

المركز المصرى لدراسات الديمقراطية يكشف: المنظمة كيان غير شرعى يعمل خارج إطار القانون الأمريكى.. ميزانيتها 100 مليون دولار سنويا وتتلقى تمويلات دون رقابة.. وأسستها المخابرات المركزية

10 مفاجآت صادمة عن "هيومان رايتس ووتش"

10 مفاجآت صادمة عن "هيومان رايتس ووتش" 10 مفاجآت عن "هيومان رايتس ووتش"
الأحد، 10 سبتمبر 2017 05:00 م
كتب عبد اللطيف صبح

نشرت الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك 10 حقائق صادمة عن منظمة هيومان رايتس ووتش.

 

وقالت داليا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى، إن تلك المعلومات أثبتت أن المنظمة الأمريكية نفسها أكذوبة كبيرة وعار على العمل الحقوقى فى العالم، مضيفة: "هذا هو جزء زهيد من الملفات والحقائق التى قدمناها للأمم المتحدة لمحاسبة المنظمة ضمن حملة "راقب هيومان رايتس ووتش".

 

1- كينيث روث، رئيس المؤسسة ما زال فى منصبه منذ عام 1993، وساره ليا واتسون تعمل مدير قسم الشرق الأوسط فى المنظمة منذ 12 عاماً، وهو ما يتنافى تماماً مع الديمقراطية التى تنادى بها المنظمة ليل نهار، وتلوم الحكومات على عدم تنفيذها.

 

2- لا توجد بالمنظمة لائحة تنظم طريقة عملها، ولا تحدد من هو صاحب اتخاذ القرار بها، أو الآلية التى يتم بها اتخاذ القرارات، أو طريقة إعلان المواقف، أو رسم السياسات، أو حتى آلية اختيار الموظفين وتعيينهم فى المناصب المختلفة داخلها، وعلقت داليا على تلك المعلومة قائلة "يعنى شغالين بالحب كده زى دوار العمدة بتاع المسلسلات المصرى القديمة".

 

3- هيومان رايتس ووتش غير مسجلة كمنظمة غير حكومية وفق القانون الأمريكى الخاص بالجمعيات الأهلية، وهى نفسها عبارة عن كيان غير شرعى، ولا يراقب أحد تمويله ولا طريقة صرف هذا التمويل.

 

4- هيومان رايتس ووتش نشأت فى السبعينات بواسطة المخابرات الأمريكية، أثناء الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى ولم يكن لها أى صفة قانونية، لكن لأنها تابعة للمخابرات، قام الإعلام الأمريكى بالترويج لها وتلميعها وتقديمها للعالم على أنها منظمة حقوقية رائدة حتى تستطيع القيام بدورها وهو الضغط على الاتحاد السوفيتى أثناء الحرب الباردة باسم حقوق الإنسان.

 

5- بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، كانت هيومان رايتس ووتش مهددة بالزوال أيضاً لأن دورها انتهى، لكن ما حدث هو أن المنظمة جددت مواردها وبدأت تبحث عن ممولين جدد داخل العالم العربى، وكان على رأسهم قطر التى كان لديها طموح كبير وقتها فى مضايقة بقية الدول العربية خصوصاً بسبب الخلافات التى كانت قائمة بينها وبين السعودية، وهذا هو التوقيت أيضاً الذى بدأت قطر تتوسع فيه وتنشأ الجزيرة وتتقرب من الإخوان وحركة حماس التى كانت حديثة النشأة وقتها أيضاً.

 

6- تمارس هيومان رايتس ووتش حالة تكتم شديدة جداً على مصادر تمويلها منذ ذلك الحين، بما يتنافى تماماً مع قيم الشفافية التى تطالب بها المنظمة، وتتجاهل دائماً كل المطالبات بالإفصاح عن مصادر تمويلها وميزانيتها وطريقة صرفها، ولا تنشر منها إلا أوراق محدودة جداً مختارة بعناية بحيث لا يمكن منها فهم أى شىء عن ممولين المنظمة، ولا حجم تمويلها الحقيقى.

 

7- صحيح أنها لا تتقبل التمويل إلا من أشخاص مستقلين، لكن فى أغلب الأوقات يكون هؤلاء الأشخاص موالين لحكومات بعينها، وما هم إلا واجهة مزيفة لهذه الحكومات، بغرض نشر تقارير وبيانات ذات توجهات سياسية معينة للضغط على الدول التى يريدون الانتقام منها.

 

8- هيومان رايتس ووتش لا تدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية كما تدعى، ولكن هى مجرد أداة حرب تستخدم بواسطة دول لضرب دول أخرى.

 

9- التمويل القطرى هو سر تحيز المنظمة الحالى لجماعة الإخوان المسلمين ودفاعها المستميت عنها فى كل مناسبة، ومحاربتها لمصر والإمارات بسبب وبدون سبب، منذ أن سقط حكم الإخوان فى عام 2013.

 

10- رغم كل ما سبق، هيومان رايتس ووتش تعمل فى أمريكا بميزانية تقارب 100 مليون دولار سنوياً، رغم أنها كيان غير شرعى ويعمل بالمخالفة للقانون، وتحظى هيومان رايتس ووتش بالصفة الاستشارية فى الأمم المتحدة رغم أنه ليس لها أى صفة حقوقية قانونية ولا تنطبق عليها الشروط، ورغم أيضاً إساءة استغلالها لحقوق الإنسان فى ترويج أجندات سياسية.

 

واختتمت داليا تدوينتها، قائلة: "نظراً لكل ما سبق، فإن هيومان رايتس ووتش ما هى إلا أكذوبة كبيرة ووصمة عار فى جبين العمل الحقوقى فى العالم".


print