الخميس، 02 مايو 2024 12:58 ص

صندوق مكافحة الإدمان: نسبة التدخين بين الطلاب 12,8٪.. والمخدرات 7,7٪ والكحوليات 8,3٪.. الشيحى: سأطالب التضامن بالتقرير لدراسته.. ماجدة نصر: نذير خطر.. ونائب: إذا كان رب البيت بالدف ضارب

"تدخين ومخدرات وكحوليات" فى المدارس

"تدخين ومخدرات وكحوليات" فى المدارس "تدخين ومخدرات وكحوليات" فى المدارس
الثلاثاء، 11 يوليو 2017 04:58 م
كتب إبراهيم سالم

أعلنت وزيرة التضامن الاجتماعى والأسرة الدكتورة غادة والى، أن كشف المسح الميدانى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عن نسبة تدخين بلغت (12,8٪) بين الطلاب وتعاطى مخدرات بلغت (7,7٪)، ونسبة تعاطى الكحوليات (8,3٪) وقد تم إجراء المسح فى (13) محافظة ممثلة للأقاليم الجغرافية المختلفة، وتم تطبيق استمارة المسح (التى وضعت من قبل خبراء فى علم النفس والاجتماع) على (5048) طالب وطالبة بـ(146) مدرسة.

 

جمال شيحة: سأطالب "التضامن" بالتقرير لدراسته

أكد الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، أنه سيتواصل مع وزارة التضامن الإجتماعى وصندوق مكافحة الإدمان للحصول على تقرير المسح الشامل الذى قام به الصندوق بشأن تعاطى المخدرات والكحوليات بالنسبة لطلاب المدارس، لدراسة تفاصيل البحث كاملة وتحليله علميا والتعرف على مدى دقته ودلالاته التى استندت عليها الوزارة والصندوق.

 

وأضاف "شيحة" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه من المقرر أن تطالب اللجنة عمل جلسة استماع إلى كل القائمين على إعداد التقرير، والتعرف على الاسانيد العلمية التى تم بناء عليها، قائلا "احيانا الدلالات التى تتم عليها الأبحاث والتقارير تكون غير دقيقة بالمرة، وبالتالى فإن دراسة هذا التقرير واجبة، حتى لا يحدث بلبلة ومن الممكن أن يكون مخطئا".

 

ماجدة نصر: نذير خطر على مستوى التعليم فى مصر

وبدورها قالت النائبة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إن التدخين والمخدرات ليست بجديدة على الطلاب أما بالنسبة للكحوليات فهذا نذير خطر على مستوى التعليم فى مصر، حيث إن دل هذا فإنما يدل على عدم رقابة المعلمين وهيئة إدارة المدرسة، مشيرة إلى أنه لابد من وجود عقوبات شديدة ورقابة أشد من قبل إدارات المدارس، والعمل على تكثيف أنشطة الأخصائيين الاجتماعيين فى المدارس.

 

وأضافت ماجدة نصر، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه يجب التعرف على أسباب لجوء الطلاب إلى تلك الأساليب الغير سوية والتى بالأساس تهدف إلى تدمير القدرة الذهنية للطلاب، مشيرة إلى أن العقاب ليس وحده هو الحل إنما "الثقافة والأنشطة والرياضة والأخصائيين" بالمدارس هى كافة أنواع العلاج بصوره المختلفة.

 

وتابعت النائبة، أنها ستتقدم بطلب إحاطة لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى بشأن وصول الطلاب لهذه النسبة، ومطالبة رئيس لجنة التعليم بالبرلمان بالعمل على إدراج هذا الطلب فى أولى جلسات اللجنة بدور الإنعقاد المقبل، مشيرة إلى أنه على الاسرة أيضا دور كبير فى مواجهة هذه الظاهرة، من خلال متابعة الأبناء ونشاطاتهم بصفة دورية.

 

وبدوره قال النائب فايز بركات، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، إنه لا يجب أن نلقى اللوم والعتاب كاملين على عاتق وزارة التربية والتعليم وحدها، حيث أن للاسرة دور يفوق دور التعليم بمراحل كبيرة، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تلقى 5% من المسؤولية فقط فى توجهات الطلاب والرقابة، بينما تصل نسبة المراقبة إلى 95% على عاتق الأسرة.

 

وأضاف "بركات" فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه لابد من منع التدخين داخل حرم المدارس وفقا لفانون التعليم "الذى لا يتم العمل به بالمرة"، حيث أن الطلاب بالمراحل الأولى يقتدون بمعلميهم، قائلا: "لما يكون المدرس ولا المدير قدام الطالب قاعد بيشرب سيجارة نبقى مستنيين إيه من الطالب، إذا كان رب البيت بالدف ضارب، فشيمة أهل البيت كلهم الرقص".

 

وتابع النائب، أن ضوابط العمل داخل المدارس من المقرر أن يتم مناقشتها والعمل على تفعيلها للعمل بها فورا.

 

 


print