5 مشاهد تثبت "عناد" تميم للعرب

التعنت والمكابرة والمماطلة ،والتحدى  كانت الصفات الرئيسية لتعامل قطر فى أزمة قطع العلاقات معها من جانب مصر، والإمارات والسعودية والبحرين، والتى ظهرت فى تحركات قطر وردود أفعالها المختلفة منذ قرار قطع العلاقات وحتى اليوم.

وهناك العديد من المشاهد التى يمكن رصدها خلال هذه الأزمة، ومنذ قرار مصر والدول الخليجية  بقطع العلاقات الدبلوماسية تظهر بوضوح  أن قطر حسمت موقفها من البداية بمعاندة الدول العربية، ولا يوجد لديها نية لتغيير سياستها التى دأبت عليها خلال السنوات الماضية من دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية .

تميم يقبل رأس القرضاوى

بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية ظهر الأمير القطرى تميم، يقبل رأس القرضاوى، والذى يعد احد الشخصيات المطلوبة لدى الدول المقاطعة، وظهر تميم فى السادس من شهر يونية الماضى وهو يقبل رأس القرضاوي، أثناء جلوسه على كرسى متحرك .

تسريب قائمة الشروط

بعد ساعات من تسليم الدول الخليجية ومصر قائمة الشروط لقطر لدراستها، قامت قطر بتسريب القائمة، مما اعتبرته الإمارات تقويضًا لجهود الوساطة .

اتهمت الإمارات قطر بتسريب المطالب التى تقدمت بها البلدان العربية الأربعة التى تفرض حصارا عليها فى محاولة "لإفشال الوساطة" الكويتية بين الطرفين.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، فى تغريدة كتبها على تويتر أن "التسريب يسعى إلى إفشال الوساطة فى مراهقة تعودناها من الشقيق، وكان من الأعقل أن يتعامل مع مطالب ومشاغل جيرانه بجدية، دون ذلك فالطلاق واقع".

 

تطوير العلاقات مع إيران

التحدى الثانى الذى خاضه الأمير القطرى فى تعامله مع الأزمة كان  تقربه وتودده لإيران، رغم مطالب الدول الخليجية بتخفيض التعاون العسكرى والدبلوماسى القطرى الإيرانى .

ورغم ما تضمنته قائمة المطالب فى هذا الشأن، أبدت الدوحة استعدادها لتطوير العلاقات مع طهران، فى اتصال هاتفى أجراه الأحد، الرئيس الإيرانى حسن روحاني، مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.

وأكد أمير قطر للرئيس روحاني، بعد تبادل التهانى بمناسبة عيد الفطر، أن بلاده ترحب بالتعاطى والتعاون، مع طهران، حسب الوكالة الإيرانية.

وأبدى تميم استعداده لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات، والتعاون من أجل حل قضايا العالم الإسلامي.

 

قوات تركية داخل الدوحة

فى الوقت الذى طالبت فيه الدول الخليجية بإلغاء القاعدة العسكرية التركية فى قطر، سعت قطر إلى تعزيز تواجد القوت التركية داخل الأراضى القطرية .

أعلنت مديرية التوجيه المعنوى فى وزارة الدفاع القطرية، وصول "دفعة تعزيزية" جديدة من القوات المسلحة التركية إلى قاعدة "العديد" الجوية، يوم الخميس الماضى، لتلتحق بالقوات الموجودة حالياً فى الدولة والتى بدأت مهامها التدريبية مطلع الأسبوع الماضي.

واستمرت تركيا فى استقبال دفعات من القوات التركية فى الدوحة، وهو ما دفع وزير الخارجية البحرينى إلى وصفا الامر بأننه تصعيد عسكرى ضد دول الخليج .

 

المماطلة ثم الرفض لمطالب الدول المقاطعة

 

بعد تقديم قائمة الشروط التى تضمنت 13 شرطًا، من ضمنها وقف التعاون العسكرى مع إيران، وإغلاق قناة الجزيرة، وتسليم القيادات المطلوبة دوليا، تعاملت قطر بنوع من المماطلة مع هذه المطالب حيث أعلنت أنها غير قابلة للتنفيذ ثم أعلنت نيتها لدراسة المطالب.

واجرى وزير الخارجية القطرى عددا من المباحثات مع الكويت والولايات المتحدة الامريكية، حول القائمة وقبل انتهاء مهلة ال10 أيام أعلنت قطر رفضها للقائمة ثم عادت وأعلنت تقديمها ردًا على القائمة للكويت لعرضه على الدول المقاطعة .