الجمعة، 03 مايو 2024 05:56 م

أبرز الشخصيات الهاربة لقطر وتركيا بعد تدشين مركز "اعتدال" لمواجهة التطرف.. القرضاوى فقيه الدم.. وجدى غنيم الأراجوز السفاح.. عبد الماجد قاتل رجال الشرطة.. عبد المقصود المكفراتى

10 هاربين على رادار مركز "اعتدال"

10 هاربين على رادار مركز "اعتدال"
الإثنين، 22 مايو 2017 03:11 ص
كتب محمود حسن

دشن مساء  أمس الأحد، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومشاركة والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مركز "اعتدال"، لمواجهة الفكر المتطرف فى العاصمة السعودية الرياض، بحضور قادة أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية.

 

والسؤال الآن هل يكتب مركز اعتدال نهاية هؤلاء العشرة الأخطر المرتمون فى أحضان تميم وأردوغان، والهاربون إلى قطر وتركيا؟

 

1- يوسف القرضاوى فقيه الدم

 

هذا الرجل يمكنك أن تطلق عليه ملهم الجماعات الإرهابية، هو ناعم كالأفعى، يتستر بما يسميه البعض "فقها معتدلا" لكن بين السطور، إرهابى يدعو لسفك الدماء بلا مواراة.

 

في 2014، أصدر الإنتربول مذكرة توقيف بحقه بتهم "الدعوة والتحريض على العنف، والدعوة والتشجيع على القتل، ومساعدة المسجونين على الهرب، والحرق، والتخريب، والسرقة.

القرضاوى فى كتاباته، وفى لقاءاته التليفزيونية يدعو ليل نهار لاستهداف رجال الشرطة، وتبيح تصفية المخالفين، وبعيدا عن الدماء فهو ملوث بفتاوى تبيح ختان الإناث وتعتبره أمرا محببا، وفتاوى تجيز للرجل ضرب المرأة، وغيرها من الفتاوى المتطرفة، ويقيم القرضاوى فى قطر منذ عام 1961.

وهو صادر ضده حكم بالإعدام فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون.

 

2- وجدى غنيم.. الأراجوز المكفراتى

 

إذا كنت تريد إرهابيا ينشر التطرف بين الشباب البسيط، فانت بالقطع لا تحتاج إلى شخص يتكلم لغة مقعرة لا يفهمها الكثيرون، ولكنك تريد إرهابيا يجيد إلقاء النكات، والقفشات، اشتهر هذا الرجل قديما بخطبه الدينية الذى اعتبرها الإسلاميون خفيفة الظل، وبلغة عامية، لكن خلف هذا الرجل صاحب النكات إرهابى كبير، وناشر للتطرف لا مثيل له.

 

وجدى غنيم يكفر كل مخالفيه، ويدعو لقتل ضباط الجيش والشرطة، كما يدعو لاستهداف الأقباط، المطرود من كل بلد حط بها، اعتقل في كندا وأمريكا وإنجلترا مرتين وسويسرا واعتقل في جنوب افريقيا واعتقل في اليمن حتى قطر نفسها إلى أحضان أردوغان، قد يكون أول من سيستهدفهم مركز اعتدال لمواجهة التطرف.

 

3- عاصم عبد الماجد القاتل الهارب

 

هذا الرجل قضى عمره فى القتل وسفك الدماء، كان المتهم رقم 9 في قضية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 ، وصدر ضده في مارس 1982 حكما بالسجن 15 عاما أشغال شاقة ، واشترك فى أحداث أسيوط حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التي احتلت المديرية لأربع ساعات، وأسفرت المواجهات في هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع 118 شخص.

 

خرج من السجون فيما أسمى بمراجعات الجماعة الإسلامية، لكن هذا الخروج من السجن كان هدنة إرهابى، سرعان ما وجد ضالته فى عودة الإخوان، وفى النهاية يعود لمنصة رابعة، ليخطب خطبة الحجاج بن يوسف الثقفى قائلا على ثوار 30 يونيو، إنى أرى رؤوسا أينعت وحان وقت قطافها.

 

المكان الأخير المعروف لعاصم عبد الماجد هو قطر، ومن هناك يمارس بذاءاته وتحريضه على المصريين عامة والأقباط خاصة، وصدر ضد عبد الماجد فى قضية مسجد الاستقامة حكما بالإعدام، وحكما بالمؤبد فى قضية البحر الأعظم.

 

4- يحيى موسى  مدبر اغتيال النائب العام

 

هذا الرجل هو الرأس المدبر لعملية اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات، يعيش الآن فى تركيا، وقد صدرت نشرة حمراء من الانتربول بملاحقته لدوره فى هذه العملية.

 

ويشرف موسى على تحركات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، كما يشرف على عمليات التمويل، وقد رصدت وزارة الداخلية تحركاته ودوره الخطير، حيث نسبت له تشكيل مجموعات مسلحة عنقودية من العناصر الإخوانية المتحركة على الساحة الداخلية وإعدادهم نفسياً وعسكرياً لتصعيد العمل المسلح واغتيال بعض رموز الدولة واستهداف مؤسساتها الحيوية بعمليات تفجيرية، وذلك على فترات متباعدة، بهدف إحداث حالة من الفوضى وإنهاك الدولة اقتصادياً.

 

5- أيمن عبد الغنى  مشعل الفوضى بالجامعات

 

صهر خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ومسئول قسم الطلاب بالجماعة وأمين شباب حزب الحرية والعدالة "المنحل" وكان أحد المسئولين عن اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى رابعة العدوية، ثم اختفى بعد فض الاعتصام إلى أن ظهر فى قطر وخلال الفترة الماضية.

 

 وجهت إليه اتهامات بالتخطيط لإحداث العنف التى شهدتها الجامعات المصرية عقب فض اعتصام رابعة.

 

6- عز الدين دويدار مخرج الإرهاب

 

يدعى بأنه مخرج سينمائى، رغم أن رصيده هو فيلم وحيد على الانترنت، من اسوأ ما يمكن أن تراه عيناك، لكنه فى المقابل شخص يدعو بشكل واضح للقتل على صفحته على الفيس بوك، ويعلن بوضوح تأييده للجان النوعية للإخوان.

 

صفحة عز الدين دويدار لا يكتب فيها شيء تقريبا سوى التحريض على قتل رجال الجيش والشرطة، وإلقاء القنابل وزرع المتفجرات، مطلقا على هذه الأفعال الإجرامية " بأنها أفعال ثورية"، وهو  هارب فى تركيا، لكنه دائم التردد على الدوحة.

 

7- محمد عبد المقصود .. "المكفراتى"

 

هذا الرجل لم يتوانى يوما عن تكفير مخالفيه، حتى قبل 30 يونيو، ولعلك تذكره فى المؤتمر الشهير الذى سمى زورا بدعم سوريا، بينما لم يكن سوى مؤتمرا لبث الرعب فى قلوب معارضى مرسى، وهو يصف المعارضين بالكفار.

 

الرجل لا يتوانى عن إصدار فتاوى متطرفة وداعشية، منها فتواه بحرمة الإفطار مع مؤيد للرئيس عبد الفتاح السيسى، وكذلك دعى من الإخوان إلى مقاطعة أهلهم المؤيدين للرئيس السيسى.

 

عبد المقصود صادر حكم بإعدامه فى أحداث طريق قليوب، وأحد أهم الإرهابيين الموجودين فى قطر.

 

8- طارق الزمر.. تاريخ من سفك الدماء

 

اشترك فى قتل السادات وكان أحد الرؤوس المدبرين، وظل مسجونا منذ عام 1981، حتى ثورة يناير حيث أفرج عنه بعدها، بعد الإفراج عنه ارتدى ثوب الاعتدال بعض الوقت، لكن سرعان ما انكشفت حقيقته بعد وصول الإخوان إلى الحكم.

 

إذا عاد الإرهابى القديم للظهور من جديد، ومن على منصة رابعة عاد لإطلاق احكام التكفير ودعاوى القتل، فر الزمر بعد فض الاعتصام، ليظهر فى قطر موجها دعوات للقتل والتحريض ضد الدولة.

 

9-محمد ناصر.. مذيع بدرجة إرهابى

 

"السبوبة تحكم" هكذا انتقل مؤلف اغنية مش نظرة وابتسامة إلى إرهابى يدعو لقتل ضباط الشرطة على شاشة قناة الشرق، قائلا فى الفيديو الشهير "يا كل زوجة ضابط زوجك سيقتل"، الرجل لا يتوانى ايضا عن توجيه دعوات لزرع المتفجرات، والقنابل عبر شاشة قناته التى تبث من تركيا.

 

10- عصام تليمة.. صبى إرهابى

 

"عصام تليمة" مدير مكتب يوسف القرضاوى، وواحد من أول من أصلوا لفكرة توجيه شباب جماعة الإخوان ، عبر مصطلحه المخادع "السلمية المبدعة"، والتى دعا من خلالها لإطلاق حملة من التفجيرات الموجهة ضد "محولات الكهرباء"، و"شركات المحمول" و"البنوك".

 

يمكن أن تجد تليمة على قنوات الإخوان، وهو المتنقل بين قطر وتركيا، حاملا فتاوى الدم فى كل مكان.

 

نواب البرلمان: المركز خطوة إيجابية لمواجهة داعش

 

من ناحيته قال قال محمد أبو حامد عضو مجلس النواب، إن انشاء مركز "اعتدال" لمواجهة الافكار المتطرفة خطوة إيجابية من حيث المبدأ وأهدافه التى أعلن عنها عن مواجهة الافكار المتطرفة ونشر الفكر المعتدل لكنه علينا أن ننتظر برنامج المركز وكيف سيوجه هذه الأفكار والتعاون مع الكيانات الدينية لموجهة الأفكار المتطرفة

 

 

فيما قال قال محمد الكومى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن تدشين مركز اعتدال بالمملكة العربية السعودية لمواجهة الأفكار المتطرفة خطوة إيجابية لنشر التسامح ومواجهة الفكر الداعشى التى تبث التطرف والإرهاب.

 

وأوضح الكومى أن ما يتضح ان هذا المركز سيكون منوط به تصحيح المفاهيم المغلوطة التى يعتمد على التنظيمات الإرهابية كعاصم عبد الماجد ووجدى غنيم وأيمن الظواهرى والفتاوى التى يطلقوها باستباحة الدماء.

 

 


الأكثر قراءة



print