الثلاثاء، 30 أبريل 2024 09:00 ص

النائبة تتقدم بطلب إحاطة عن انتشار الشذوذ بمصر.. وكيل حقوق الإنسان بالبرلمان يطالب برفع الحصانة عنها وتحويلها للنائب العام.. نائب يطالبها بتقديم استقالتها.. وبكر أبو غريب يطالب بإقالتها

نواب لـ"منى منير": مصر مافيهاش شواذ

نواب لـ"منى منير": مصر مافيهاش شواذ نواب لـ"منى منير": مصر مافيهاش شواذ
الإثنين، 15 مايو 2017 04:00 م
كتب محمد أبو عوض

 

بركان من الغضب، أنفجر من عدد من نواب البرلمان، حول تصريحات النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، حول انتشار الشذوذ بمصر بين مختلف الفئات،حيث طالب النائب على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بضرورة تحويل النائبة منى منير، والتى أثارة قضية الشذوذ الجنسى بالبرلمان، إلى لجنة القيم، ورفع الحصانة عنها وتحويلها إلى النائب العام لتحقيق معها بتهمة تشويه المجتمع المصرى.

 

وتابع، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن النائبة منى منير، تثير قضية بدون دليل، أو أى مستند يثبت صحة قولها عن قضية الشذوذ الجنسى فى مصر، والتى تتنافى مع العادات والتقاليد المصرية، بل والعقائد والديانات السماوية.

 وأضاف "بدر"، لدى تسائل أطرحه على النائبة" من أين أتت بتسعيرة الليلة والتى تصل 1500جنية، فى اليوم " .

 

بكر أبو غريب يطالب بإقالة منى منير من البرلمان بسبب تصريحات "الشذوذ الجنسى"

من جانبه قال بكر أبو غريب، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن النائبة منى منير يجب أن ترحل من البرلمان بعد تشويهها للمصريين، وتوجيه إساءات بوجود شواذ بينهم، مطالب بتحويلها إلى لجنة القيم.

 

وتابع عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، لابد من إحالة النائبه منى منير إلى لجنة القيم، على وجه السرعة، فالمصريون يرفضون بطبيعتهم وجود مثل هذه الامور، قائلا: إن النائبة تكلمت عن توسعت ظاهرة الشذوذ الجنسي فى مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا فى ازدياد وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكله فى انتشار الشواذن وهو كلام محض افتراء ولا يمت للحقيقة بصلة.

 

نائب يطالب منى منير بتقديم استقالتها من البرلمان ويقدم طلب لـ"عبد العال" للتحقيق معها

وفى سياق متصل قال على عبد الواحد، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، "يجب على النائبة منى منير والتى أثارت قضية الشذوذ الجنسى وانتشارة فى مصر، أن تقدم الدلائل الحقيقية على كلامها، أو تقدم استقالتها، وتقديم اعتذارا للشعب المصر عن مثل هذا الكلام.

 

وتابع عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه سيتقدم بطلب إلى رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، لفتح تحقيق مع النائبة منى منير، والتحقق من كلامها، لما فيه من تشويه للبرلمان والمصريين، فى ظل الهجمة الشرسة من الجماعة الإرهابية على مصر.

 

وأضاف عبد الواحد، "شعب مصر متدين بطبيعته، سواء كان مسيحى، أو مسلم، ولا يقبل بأفعال خارجة عن العادات والتقاليد".

 

وكانت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، عن محافظة الجيزة، تقدمت، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، موجه إلى المهندس رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعى، ووزير الداخلية بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسى لاسيما بين الأطفال.

 وتابعت عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، أن انتشار الشذوذ الجنسى بمصر بمختلف صوره بعد تزايد أعداد الشواذ جنسيا، وتزايد ضحاياه وخاصة من الأطفال، الذين يقعون فريسة للمشوهين جنسيا ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب فى كل مرة.

 

وأضافت منى منير، فى بيان لها: نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية، ليصبح آخرها الاعتداء على طفله لم تتعد العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسيه لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية، هذه الظاهرة أن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين، الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزووا بعيدا ويقعوا فريسة أيضا لمرضى النفوس وسفاحى السحاق.

 

وأردفت أن الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات، لقد أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له، حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.

 

كما انتشرت حيلة تنكر الشباب فى زى نسائى للتحرش بالفتيات فى مترو الأنفاق ووسائل المواصلات العامة، دون اتخاذ أى إجراءات جنائية تذكر ضدهم أو إجراءات وقائية لتحاشى هذه الظاهرة التى تزداد يوما بعد يوم، وانتشرت فى الآونة الأخيرة أيضا الكافيهات والمقاهى والمطاعم التى تعتبر مقرا لتجمع الشواذ ومروجى أفكاره، وقيام العاملين بها بمساعدتهم فى توسيع دائرة الشواذ.

توسعت ظاهرة الشذوذ الجنسى فى مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا فى ازدياد وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكله فى انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى الحرية وأنه أمر خارج عن إرادتهم .

 

وتساءلت: أين مراكز التأهيل النفسى بالمحافظات؟ وأين خطة أو استراتيجية إعادة تأهيل من لديهم خلط فى الطبيعة البشرية وتقويم سلوك ضحايا أفكار الشذوذ وإنشاء نماذج مصغرة منها داخل المدارس والجامعات وضمها للمناهج الدراسية لنشر الوعى الجنسى السليم ومعالجة مشوهى الثقافة الجنسية ممن تعرضوا لاعتداءات فى الطفولة جعلتهم أسرى لأفكار تتنافى مع الطبيعة البشرية، وضحايا لغيرهم من معتنقى الشذوذ الجنسى ومروجى الأفكار الهدامة لدى الأجيال الناشئة.

 

 


print