الإثنين، 13 مايو 2024 02:36 ص

"الصيادلة": حق أصيل لأعضاء النقابة.. النائب سامى المشد: قانون 127 لسنة 1955 لم يحددها وفتح الباب للدخلاء..نائب: لجنة الصحة استقرت على لفظ "يفضل" العمل بالدعاية من خريجى كليات الصيدلة

الدعاية للأدوية تبحث عن "صاحب"!

الدعاية للأدوية تبحث عن "صاحب"! الدعاية للأدوية تبحث عن "صاحب"!
السبت، 13 مايو 2017 09:00 ص
كتبت ريهام عبد الله

يعتبر قانون مزاولة مهنة الصيدلة، أحد أهم مشروعات القوانين على أجندة لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، خلال دور الانعقاد الحالى بما يمثله من أهمية وضرورة لتعديل أحكام قانون مزاولة مهنة الصيدلة 127 لسنة 1955، كما أنه يهم ما يقرب من 200 ألف صيدلى من أعضاء النقابة.

 

القانون الأهم على أجندة لجنة الصحة، يحوى عددا كبيرا من القضايا الخلافية، على رأسها الدعاية للأدوية، والتى طالبت النقابة بقصرها على الصيادلة فقط، وهو ما أثار حالة من اللغط فى البرلمان، بسبب عمل العديد من البيطريين وخريجى كليات العلوم وغيره بهذه المهنة والتى تستهدف التسويق للأدوية.

 

نقيب الصيادلة : أطالب بقصر الدعاية الدوائية على الصيادلة ونرفض تدخل مهن أخرى

فى البداية أكد الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، أن الصيادلة هم المعنيين الوحيدين بالأدوية وتفاعلاتها مع الأطعمة المختلفة وغيره، موضحاً رفضه الشديد لتدخل أى مهنة أخرى فى صناعة الدواء وخلافه.

 

وقال عبيد فى تصريح خاص لـ"برلمانى" إن ضعف الحالة الاقتصادية وانعدام فرص العمل فتحت الباب أمام المهن الأخرى للعمل بمهنة الدعاية الدوائية، مطالباً بقصر الدعاية على لصيادلة فقط لأنهم الأحق والأدرى بالمهنة والدواء.

 

وأوضح نقيب الصيادلة، أن مصر تأخرت فى تقنين قصر الدعاية على الصيادلة فقط، مشيراً إلى أن الدعاية حق أصيل للصيدلى.

 

سامى المشد : قانون 127 لسنة 1955 لمزاولة الصيدلة لم يحدد المختصين بالدعاية للأدوية

ومن جانبه أكد الدكتور سامى المشد، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن مشروعات القوانين المقدمة بشأن مزاولة مهنة الصيدلة بالبرلمان، تلزم وتحدد أن من يختصون بالدعاية للأدوية هم الصيادلة.

 

وأوضح المشد، فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن قانون 127 لسنة 1955 بشأن مزاولة مهنة الصيدلة القائم بالفعل، لم يحدد من يختص بالدعاية للأدوية، مضيفاً :"وهو ما فتح الباب لوجود البيطريين والعلميين وخرجى كليات العلوم بهذه المهنة بصورة خاصة".

 

وشدد المشد، على أن تطبيق القانون سيكون مستقبلاً وليس بأثر رجعى، بمعنى أنه سيغلق الباب أمام عمل خرجى كليات العلوم وغيرهم بوظيفة الدعاية للأدوية ولن يمس الذين يعملون بالفعل، مضيفاً :"توافقنا على المادة لكن من الممكن إعادة التداول عليها مرة أخرى والاحتفاظ بالمادة فى قانون 127 لسنة 1955".

 

عصام القاضى: "نقابة الصيادلة لم تطلب قصر مهنة الدعاية على خريجى كليات الصيدلة"

فيما قال الدكتور عصام القاضى، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان، أن نقابة الصيادلة لم تطلب قصر الدعاية على الصيادلة، مؤكداً أنه تم طرح القضية للنقاش خلال اجتماع لجنة الشؤون الصحية ومناقشة مشروع قانون مزاولة مهنة الصيدلة.

 

وأوضح القاضى فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن المادة التى تم الاستقرار عليها، تتضمن لفظ "يفضل" أن يكون من يختص بالدعاية خريجى كليات الصيدلة.

 

وأشار عضو لجنة الشؤون الصحية، أن شركات الأدوية تعين خريجى كليات العلوم والطب البيطرى فى مهنة الدعاية والمندوبين للأدوية بسبب أجرهم المنخفض عن الصيادلة، مشدداً على أن نقابة الصيدلة تعى الواقع فيما يخص عمل غير خريجى الصيدلة بالمهنة.

 

 

 

 

 


print