السبت، 18 مايو 2024 05:47 م

جامعة القاهرة تطلق حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.. ووكيل "مشروعات البرلمان": تحتاج مجمعات صناعية تدعمها.. وبريدعة: يجب تعميمها التجربة.. وهالة أبو السعد: تحتاج المرونة

حاضنات الأعمال تنال دعم "مشروعات البرلمان"

حاضنات الأعمال تنال دعم "مشروعات البرلمان" جامعة القاهرة
الثلاثاء، 09 مايو 2017 06:59 م
كتب إبراهيم سالم

بعد إعلان مبادرة إطلاق حاضنة أعمال كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، رحب نواب البرلمان بهذه المبادرة، مطالبين بضرورة تعميمها فى كافة الجامعات المصرية، حيث أنها تعد المهد الأخير للشباب قبل الخروج إلى سوق العمل، إلى جانب مطالبتهم بوضع آليات محددة تساعد على ظهور هذه المبادرات على أرض الواقع، وإتاحة الفرصة للجميع للمساهمة بها.

 

وكيل مشروعات البرلمان: مبادرة حاضنات الأعمال تحتاج إلى مجمعات صناعية تدعمها

وأكد النائب محمد المرشدى، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن حاضنات الأعمال اللازمة لاحتضان المشروعات الناشئة لها فلسفتها الخاصة، تهتم فى المقام الأول بتدريب الشباب، إلا أن دعمها يحتاج إلى إنشاء مجمعات صناعية صغيرة تضم عددا من ذوى الخبرة فى الأعمال والمشروعات الصغيرة، إضافة إلى أعداد أخرى من المتدربين.

 

وأضاف "المرشدى" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن حاضنات الأعمال تيسر على الشباب الذين يدخلون قطاع الأعمال لأول مرة، لافتا إلى ضرورة المبادرة التى أطلقتها جامعة القاهرة بقيادة الدكتور جابر نصار، حيث إنها تعد الأولى من نوعها لتقديم خدمات الدعم والرعاية لكافة رواد الأعمال الراغبين فى إقامة مشروعات استشارية فى مجالات السياسة والاقتصاد وإدارة الأعمال.

 

وتابع "المرشدى"، أن الزيارات الميدانية التى تقوم بها اللجنة للمحافظات المختلفة تهتم فى المقام الأول بعقد لقاءات مع الشباب ورؤساء الجامعات بتلك المحافظات، وعقد مؤتمرات جماهيرية داخل الجامعات نفسها، حيث تعد المنارة الأولى لإنطلاق مثل هذه المبادرات، حيث أنها ستسهم فى زيادة الوعى بفكر ريادة الاعمال وذلك من خلال تقديم خدمات استشارية سواء كانت فنية أو ادارية.

 

وقالت النائبة هالة فوزى أبو السعد، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة أنه سيصعب تطبيق حاضنات الأعمال بمفهومه التقليدى، لكن لابد من التطوير فى المفهوم على أرض الواقع، حيث إنه يحتاج إلى نوع من أنواع المرونة فى التنمية قائلة "الحاضنات بمفهومه التقليدى مش هيمشى، ويحتاج إلى نوع من أنواع المرونة فى التنمية".

 

وتابعت "أبو السعد" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه لابد من تغيير أسلوب ومفاهيم إدارة المشروع من خلال الإدارة من مكاتب مغلقة ومتعنتة، والنزول إلى أرض الواقع ووضع لوائح من شأنها تذليل العقبات أمام الشباب، قائلة "مينفعش ندير المشروعات من مكتب مقفول ونرسم خطط وهمية، لازم ننزل على أرض الواقع ونكسر كل العقبات الموجودة".

 

وأضافت وكيل مشروعات البرلمان، أن رسم الخرائط الخاصة بحاضنات المشروعات لابد وان يتم من خلال دراسة متكاملة حول إمكانيات وموارد المحافظات المختلفة، والتعرف على طاقات الموارد البشرية الكامنة فى الشباب، قائلة "مينفعش نقول سيبها على بركة الله، نعم ربنا ميسر بس لازم خطط تكون معمولة صخح، ومتمش من خلال مكاتب مغلقة".

 

وبدوره قال النائب سيد أبو بريدعة، عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إنه لابد من تفعيل مساهمات الجامعات المصرية فى أنشطة المجتمع المدنى ومشاريع الشباب، قائلا "الجامعات مساهمتها قليلة جدا وملهاش دور حاليا، ومبتعملش دراسات جدوى بالمحافظات المختلفة ودا مينفعش، إحنا عاوزين الشباب المنتج وصاحب اليد المنتجة".

 

وأضاف "بريدعه" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أن رئيس جامعة المنيا أكد شروع الجامعة فى عمل دراسات جدوى حول المشروعات، ومن المقرر أن تحدد اللجنة اجتماع مقبل لها لتلقى هذه الدراسات ومطالب بتعميمها على كافة جامعات مصر، لافتا إلى أنه فى حالة تعميم هذه المبادرة سيتم قبل نهاية العام الجارى تنفيذ مشروعات على أرض الواقع.

 

 

 

 

 


الأكثر قراءة



print