قذائف برلمانية فى وجه البرادعى

بعد التدوينة الأخيرة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والتى قال فيها "رحم الله كل نفس ذهبت لخالقها، هل من عاقل يخرجنا من ظلام الكراهية والعنف المتبادل إلى نور التسامح والعيش المشترك، درءا لحريق لا يبقى ولا يذر؟"، وضع محمد البرادعى نفسه أمام قذائف مدفعية النواب، وأثار غضبهم ضده، وقام "برلمانى" برصد ردود الأفعال والتى جاءت على النحو التالى:

محمد أبو حامد عن تصريحات البرادعى: عنده شذوذ.. وسقط سياسيا منذ هروبه خارج مصر

قال النائب محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب وعضو ائتلاف دعم مصر، إن محمد البرادعى سقط سياسيًّا منذ هروبه خارج مصر وتخليه عنها فى أزمتها، متابعًا: "بعد ما هرب من مصر فى عز الأزمة بعد 30 يونيو سقط سياسيا"، لافتًا إلى أن التعاطف الذى كان يستحوذ عليه عند البعض سقط منذ هروبه، وسقطت مصداقيته أيضًا.



وأضاف "أبو حامد" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الأحد - أنه رغم مرور مصر بمرحلة صعبة، فقد تخلى عنها وتخلى عن المتعاطفين معه، لافتًا إلى أن تصريحاته الأخيرة تؤكد أنه لا يُؤتمن على مصر وشعبها، وأنه يعمل لصالح أجندات خارجية تعادى الدولة فى المقام الأول، وتهدف لإسقاطها.

وتابع عضو ائتلاف "دعم مصر" تصريحاته بالقول، إن مساواة محمد البرادعى بين القوات المسلحة المصرية والعناصر الإرهابية شذوذ فكرى، إذ أنه يتعاطف حتى مع دول لا تقبل المساواة بين الجيوش وعناصر الإرهاب، مختتمًا تصريحه بالقول: "من الآخر مفيش شخصية سياسية اسمها البرادعى، ده مات سياسيًّا".

مصطفى بكرى: البرادعى ينفذ أجندة معادية لمصر ولابد من محاكمته بتهمة التحريض على العنف

ومن جانبه قال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب والكاتب الصحفى، إن محمد البراعى منذ أن وطأت قدماه أرض مصر والخراب حل على يديه، لافتا إلى أنه وصلت به الجرأة أن يجعل المصرى يعادى أرضه وبلاده، حيث إنه قد اجتمع بعدد من السفراء بالاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية، للعمل على تنفيذ أجندة معادية للبلاد.



وتابع "بكرى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أنه عندما تولى منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية كان عبارة عن صلح مع الجماعة الإرهابية، لافتا إلى أنه حل إلى مصر بصحبة جون ماكين، لزيارة المخلوع محمد مرسى بالسجون، قائلا: "وكانوا بيصمموا يقعدوا على انفراد بمرسى"، بالإضافة إلى حرصه الدائم على التحريض ضد مصر وضد النظام الحاكم والقيادة السياسية.

وأضاف "بكرى"، أن التصريحات الأخيرة له بأن ما يحدث فى مصر هو عنف متبادل بين القوات المسلحة والعناصر الإرهابية، مساويا بين القوات المسلحة وعناصر الإرهاب، لافتا إلى أن هذا يعد خيانة وتآمر ضد مصر، قائلا: "أنا حذرت منه ببرلمان 2010، وقلت إنه بيدعم الإرهاب والإخوان بمصر".

واستطرد "بكرى"، أن مثل هذه العناصر لابد من محاكمتها، بتهمة التحريض على العنف، والتشكيك فى النظام القائم، لافتا إلى أنه ساوى بين الشرفاء من أبناء الوطن وعناصر إجرامية، قائلا: "أمثال البرادعى كثيرون ولكن حكم التاريخ عليهم سيكون قاسيا".

وكيل لجنة الدفاع بالبرلمان: البرادعى أحد أهم العناصر الأمريكية لتقسيم الأراضى العربية

وفى السياق ذاته قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن تصريحات البرادعى الأخيرة أصابها خطأ جسيم فيها من خلال تقديره للموقف، لافتا إلى أنه غير متعايش مع الشعب المصرى، قائلا: "واحد هرب فى عز الأزمة، جاى دلوقتى يقدر موقف مصر وموقف القوات المسلحة، ودا خير دليل على تنفيذه لأجندات معادية لمصر".



وتابع "كدوانى" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن العناصر الإرهابية فى الفترة الأخيرة تحاول عمل أرضية ثابتة لها على أرض سيناء واتخاذها مركزا لهم، لافتا إلى أن البرادعى منذ البداية وهو يتخذ موقفا معاديا لمصر ويسير فى ركب الاتجاهات العدائية للدولة المصرية، طبقا لتوجيهات الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف "كدوانى"، أن البرادعى أحد أهم العناصر التى أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية والمدفوعة الأجر لتنفيذ أجندتها على الأرض العربية، لإثارة الفوضى وتقسيم الأراضى العربية، لافتا إلى أن هذا هو الهدف الأسمى لأمريكا، لكن كل ما يخطط له أحبطته القيادة السياسية المصرية، وقواتها المسلحة الأبية.

تكتل "25/ 30": البرادعى يحمل عداء صريحا لمصر.. ولا يمكن المساواة بين الجيش والإرهابيين

وبدوره قال النائب أحمد الشرقاوى، المتحدث الرسمى باسم تكتل "25/ 30" بمجلس النواب، إنه لا يمكن المساواة بين القوات المسلحة المصرية التى تقوم بدورها وتحمى الأرض والعرض، وجماعات إرهابية تهدف لزعزعة استقرار الوطن ونشر الفوضى بكل ربوع العالم، معلنًا رفض التكتل لتصريحات محمد البرادعى التى ساوى خلالها بين القوات المسلحة المصرية والعناصر الإرهابية، على خلفية الحادث الإرهابى الأخير بسيناء.



وأكد "الشرقاوى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، أمس الأحد - أن تصريحات محمد البرادعى فى الآونة الأخيرة تميزت بالعداء الواضح والصريح تجاه مصر، وأن اللقاءات المتكررة مع جون ماكين، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا الأمريكية، والذى كان مرشحًا للرئاسة عن الحزب الجمهورى فى انتخابات أمريكا 2008، كانت خير دليل على ذلك.