نفحات "الحاج مرتضى" تنير "ميت عقبة"

بأداء مبهر وضع الزمالك قدمين فى نهائى دورى أبطال أفريقيا بعدما سحق الوداد المغربى برباعية نظيفة، فى المباراة التى جرت بين الفريقين باستاد برج العرب فى ذهاب قبل نهائى دورى الأبطال، فالنتيجة لم تكن المكسب الوحيد للنادى الذى يترأسه النائب مرتضى منصور العائد توًا من مكة المكرمة بعد أداء فريضة الحج، فقد كان هناك 5 مكاسب أخرى قد يراها المستشار مكافأة له على التزامه وفقًا لما أعلنه مسبقًا.


البداية مع مرتضى منصور نفسه الذى قال فى تصريحات تليفزيونية عندما كان متواجدًا على أرض المملكة العربية "مندهش من الناس اللى بترجع من الحج وترتكب المعاصى مرة أخرى، فاكرين أنهم كانوا فى رحلة للندن؟!.. لا ده فرض من فروض الإسلام، وربنا بيمنحك هدية كأنك ولدت من جديد، والحمد لله بفضل الله عمرى ما شربت الخمر أو زنيت، لكن أحيانا بكون عصبى، وسأتخلى عن تلك العصبية، واللى هيغلط فيا هقول له ربنا يسامحك لأنى مش هبوظ الحج علشان واحد سفيه".


تصريحات النائب البرلمانى جعلت الأعين تتوجه إليه فى انتظار ردود فعله فى المواقف المختلفة، والاختبار الأول جاء سريعًا ولم يتأخر فقد كان حضوره لمباراة الزمالك والوداد المغربى فى دورى أبطال أفريقيا، وساعد المستشار فى عبور هذا الاختبار بشكل ناجح أداء الفارس الأبيض الذى خرج اليوم بـ"5 مكاسب" بخلاف الفوز باللقاء، من الممكن أن يعتبرها المستشار مكافأة له.

1-فرصة تحقيق اللقب بعد 14 عامًا

حسم الزمالك إكلينيكا وصوله إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا، ليكون على موعد مع فرصة جديدة لتحقيق اللقب الغائب منذ 14 عامًا، وبالتحديد عندما توج بالبطولة فى 2002 على حساب الرجاء المغربى، فى جيل كان أبرز أسماء حينها، وليد صلاح عبد اللطيف، ووائل القبانى المدافع الصلب وتامر عبد الحميد "دونجا"، مايسترو خط الوسط.

2-عودة الفتى الأسمر "شيكابالا"

نجح الفتى الأسمر محمود عبد الرازق شيكابالا فى أداء مباراة على مستوى جيد، بإحراز هدف مبكر فى الدقيقة 4 عن طريق تسديدة قوية سكنت شباك حارس الوداد المهزوز، ويعد شيكابالا اللاعب الوحيد فى الجيل الحالى الذى ذاق فرحة تتويج الأبيض بعدما توج الأبيض فى عام 2003 بكأس السوبر الأفريقى بعد الفوز على الوداد المغربى أيضًا.

3-تثبيت أقدام مؤمن سليمان

قدم مؤمن سليمان، المدير الفنى الشاب للزمالك أوراق اعتماده كمدرب له مستقبل بعدما نجح فى تقديم أداء مبهر مع الفريق بالحصول على كأس مصر على حساب الأهلى، ثم تقريب الفريق من الصعود إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا، لاسيما أنه كان محط أنظار جماهير الكرة المصرية نظرًا لتوليه المهمة فى ظروف صعبة، وأيضًا أنه لم يكن صاحب تاريخ فى الدورى الممتاز.

4-ثقافة الفوز بأكبر عدد من الأهداف

غابت عن "الفانلة" الأبيضاء فى السنوات الماضية ثقافة الفوز بأكبر عدد من الأهداف فى المباريات، فقد كان لاعبو الزمالك يكتفون بإحراز هدف أو اثنين خاصة فى المباريات المهمة، لكنهم فى لقاء الوداد ظهرت عليهم حالة من النهم لإحراز أكبر عدد من الأهداف.

5-دفعة معنوية قبل انطلاق الموسم الجديد

اقتراب صعود الزمالك من دورى أبطال أفريقيا بهذا الأداء على حساب الوداد سيعطى الجهاز الفنى واللاعبين دفعة معنوية قبل بدء مشوار المحلى فى الدورى العام الذى انطلق منذ أيام، فى مهمة لاستعادة اللقب الذى حصده الأهلى فى الموسم الماضى.