وزارة العدل: إعلان مسابقة وظائف المحاكم الابتدائية بعد التحقق من نزاهتها قريبًا

قالت الصفحة الرسمية لوزارة العدل على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، نداء إلى المستشار حسام عبد الرحيم، وزير العدل، مطالبًا بتشكيل فريق عمل من الوزارة لمتابعة الشكاوى التى تتلقاها الصفحة من المواطنين، والذى قام بدوره بفرز وتصنيف كل التساؤلات والمقترحات التى وردت على الصفحة خلال اليومين الماضيين.

وأوضحت الصفحة، أنه بعد التصنيف الخاص بالشكاوى وجد الآتى: أولا، الغالبية العظمى من هذه الشكاوى تختص بتأخير نتيجة مسابقة المحاكم الابتدائية والتى تم الإعلان عنها فى مارس 2014، وتمت الاختبارات فى نوفمبر 2015 وحتى الآن لم تظهر النتيجة، فإن الصفحة تؤكد أن الوزارة تعيد ترتيب البيت الداخلى لها وتصحح مساراتها كى تنتهج نهجًا موضوعيًّا فى اختيار الموظفين دون تمييز، وأنه جار الآن العمل على مرحلة الاختيار على أساس سليم من معايير النزاهة والشفافية والموضوعية، وأنه فور الانتهاء من مرحلة التدقيق فى الاختيار سيتم الإعلان عن هذه النتائج فى أقرب وقت ممكن، ثانيا: بعض الشكاوى التى وردت تخص نتيجة مسابقة النيابة الإدارية، والصفحة تؤكد أنها لا علاقة لها بكل ما تختص به النيابة الإدارية، فهى هيئة قضائية مستقلة ولها صفحتها الخاصة التى يمكن التواصل من خلالها.

وأضافت الصفحة: "ثالثا، تلقت الصفحة بعض المقترحات البناءة لتطوير العمل بالأجهزة التنفيذية التابعة للوزارة، كالشهر العقارى والطب الشرعى والخبراء وغيرها، وتم إعداد ملف خاص بكل مقترح، وسيُعرض على المساعد أو المسؤول المختص لبحث إمكانية تطبيق هذه المقترحات أو الأخذ ببعضها، وفور الموافقة سيتم نشر المقترح على الصفحة والتواصل مع صاحب هذا المقترح، رابعًا، بعض الشكاوى جاءت لأصحاب دعاوى مرفوعة أمام القضاء والنيابة العامة، والصفحة تؤكد أنه ليس من اختصاصها على الإطلاق النظر فى أى شكوى لمتقاضٍ تُنظر دعواه أمام القضاء أو النيابة العامة، فهذا من صميم عمل القاضى، خامسا، توجد بعض الشكاوى الفردية التى تقع فى مجال اختصاص الصفحة، وتم تجميعا وفرزها وتصنيفها، كى يتم عرضها على المسؤول أو المساعد المختص، لبحث ما يمكن أن يتخذ من إجراءات، وعند الحصول على رد سيتم التواصل مع صاحب الشكوى لإبلاغه، وذلك إما على الصفحة أو تليفونيًّا إن وجد.

وانتهت الصفحة فى منشورها، إلى أنها تتعهد بالتزامها ببذل أقصى الجهود، واستغلال كل الظروف الممكنة والمتاحة للقيام بمسؤوليتها فى الرد على كل من تفضل وتواصل معها.