عقب ضغوط دولية على إسرائيل بدأت صباح اليوم هدنة انسانية مؤقتة في قطاع غزة للسماح بدخول شاحنات المساعدات أملا في تطويق المجاعة المتفشية في قطاع غزة، حيث انطلقت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية من مصر باتجاه قطاع غزة، الأحد، وعبرت عشرات الشاحنات من مصر عبر معبر رفح باتجاه معبر كرم أبو سالم لإجراء عمليات تفتيش من الجانب الإسرائيلي قبل الدفع بها إلى قطاع غزة.
ورضخت إسرائيل لإعلان "الهدنة الإنسانية" عقب تزايد الضغوط الدولية على حكومة بنيامين نتنياهو واتهامها بتحويل التجويع إلى سلاح في الحرب التي تشنها على الفلسطينيين في القطاع، وأظهرت صور ومقاطع، نُشرت على منصات التواصل الاجتماعي، صفوفاً من الشاحنات تصطف أمام معبر رفح من الجانب المصري، تمهيداً لدخولها إلى القطاع.
وتحمل المساعدات، التي عبرت بعد توقف منذ مارس، شحنات من المواد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية ومواد أخرى متعلقة بإعادة تأهيل مياه الشرب والصرف الصحي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، الأحد، عن بدء تطبيق "هدنة إنسانية تكتيكية" في غزة، تمتد يومياً من الساعة 10:00 صباحاً وحتى 20:00 مساءً بعد ضغوط واتهامات دولية لإسرائيل بشن حرب تجويع ضد الفلسطينيين في القطاع.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الهدنة تشمل المناطق التي لا ينفذ فيها الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية، وهي: المواصي ودير البلح ومدينة غزة، وأكد بيان الجيش أن هذه الإجراءات ستُطبق يومياً "حتى إشعار آخر".