الثلاثاء، 07 مايو 2024 03:40 ص

وزيرة البيئة: صندوق الأضرار والخسائر من أبرز مكاسب مؤتمر المناخ.. ومصر استحقت الإشادة الدولية

وزيرة البيئة: صندوق الأضرار والخسائر من أبرز مكاسب مؤتمر المناخ.. ومصر استحقت الإشادة الدولية وزيرة البيئة بمجلس الشيوخ
الأحد، 11 ديسمبر 2022 03:30 م
كتب محمود حسين

استعرضت الدكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أبرز الجهود والنتائج المترتبة على مؤتمر المناخ cop 27، والذى عقد فى شهر نوفمبر الماضى، وذلك خلال حضورها الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم، لبحث طلب المناقشة العامة المقدم من النائبة نهى أحمد زكى عضو تنسيقية شباب الأحزاب وأكثر من عشرين عضوا، بشأن استيضاح نتائج مؤتمر الدول الأطراف فى الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ.

 

وقالت وزيرة البيئة، فى كلمتها: "ليس من قبيل المبالغة الإشادة بعقد هذا المؤتمر وما تحقق حلاله من انجازات يمثل حدثا مشهودا فى تاريخ العلاقات الدولية، وشهادة دولية على قدرة مصر على تنظيم أكبر مؤتمر فى تاريخ الأمم المتحدة، والجهود التى بذلتها مصر، من أجل مسار العدالة المناخية لكل دول العالم خاصة الإفريقية التى شرفت مصر باستضافة المؤتمر بالنيابة عن القارة السمراء، وأصارحكم أن الشواهد قبل انعقاد المؤتمر كانت عديدة نتيجة الظروف السياسية والاقتصادية وعلى إمكانيات تنظيم هذا المؤتمر، وكانت هناك أطراف كثيرة رسمية وغير رسمية تنتقد نتائج هذا المؤتمر وهل سيحقق من جديد فى تاريخ المناخ".

 

وتابعت الوزيرة: "ما كان ممكنا أن المؤتمر يحقق هذا النجاح دون دعم القيادة الحازمة للرئيس عبد الفتاح السيسى وحزمه فى مواجهة المصاعب والتحديات وتفانى جهود أبناء مصر الأوفياء بدءا من الدكتور مصطفى مدبولى بصفته رئيس اللجنة العليا، والوزير سامح شكرى وزير الخارجية بصفته رئيس المؤتمر وبصفتى المنسق، وجميع الجهات المعنية حتى أصغر عامل، حتى خرج المؤتمر فى أداء باهر فى فترة استعداد أقل من 11 شهر، ومستوى تنظمى أتاح للمتحدثين الحديث عن النتائج والمخرجات".

 

وأشارت الوزيرة، إلى أن الحديث عن إنجازات المؤتمر يطول ويمكن رصد بعض الإنجازات، منها أنه تمكن المؤتمر وبجهود شاقة للرئاسة المصرية التوصل إلى هدف طال انتظاره سنوات طويلة وهو إنشاء صندوق للأضرار والخسائر لتعويض الدول المتضررة الخسائر والأضرار التى تسببت فيها الصدمات والغازات والانبعاثات الحرارية.

 

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الصندوق ليس الإنجاز الوحيد، إذ تمكن المؤتمر وبجهد مصرى وتعاون دولى تحقيق توافق دولى حول الالتزامات الدولية، وإطلاق المؤتمر شراكة ونهج تعاونى نفتقده، وهو التعاون الدولى البيئى، مما عكس إدراكا دوليا أن تغير المناخ لن يفرق بين الدول وأن الطبيعة الغاضبة سوف تثور وأن الدول المتسببة فى التغيرات المناخية تكون فى أوائل الصفوف لتلبية الالتزامات، وهذه الإنجازات سوف تصيح دربا فى الهواء إذا لم يتم البناء عليها، وأن تعكف القوى الدولية لتحقيق توافق والاستفادة من البحث العلمى والذكاء الصناعى وغيرها.

 

وتابعت الوزيرة: "الواجب الوطنى يقتضى أن أحيط المجلس أن الإنجازات تحققت على المستوى الوطنى والإقليمى، وتنظيم أشادت به كافة الأطراف بمشاركة 120 دولة ونائب رئيس دولة وحكومة، والأسبوع الماضى أطلق على موقع الاتفاقية أن هذا المؤتمر أكبر مؤتمر مناخ بعد مؤتمر باريس من حيث المشاركة، ومنها الإنجازات تعبئة الالتزامات المالية التى تبدأ بـ150 مليون دولار للدول الإفريقية للتكيف مع المناخ، وعلى مدى 7 سنوات حين خرجت هذه المبادرة من الرئيس السيسى وتأكيده وتمسكه بأن يتم تفعيل المبادرة وتجسيدها من داخل مصر".

 


print