رئيس الوزراء يستعرض تقريراً حول فعاليات اختيار "القاهرة" عاصمة الثقافة فى العالم الإسلامى

استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً من الدكتورة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، حول فعاليات اختيار "القاهرة" عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى لعام 2022.

وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاختيار يعكس نجاح وزارة الثقافة فى تنفيذ استراتيجية الدولة، فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، بصون وحفظ التراث المصرى على كافة الأصعدة، وبذل كافة المساعى التى من شأنها الترويج لقيمة هذا التراث وعراقة مصر بين دول العالم أجمع.

وخلال التقرير، أوضحت الوزيرة أنه تم فى 20 فبراير 2020 الإعلان الرسمى عن اختيار "القاهرة" عاصمة للثقافة فى العالم الإسلامى، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الحادية والخمسين، إلا أن الظروف الاستثنائية التى فرضتها جائحة فيروس كورونا على دول العالم أجمع، حالت دون تنظيم هذه الاحتفالية فى موعدها المحدد، وتقرر تنظيمها خلال عام 2022، بالتعاون والتنسيق بين وزارة الثقافة المصرية، ومنظمة العالم الإسلامى للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".

وأشارت الدكتور إيناس عبد الدايم إلى أن احتفالية ستنطلق يوم الأحد الموافق 10 إبريل 2022، الموافق 9 رمضان، بسور القاهرة الشمالى، بتنظيم يليق بإختيار "القاهرة" عاصمة للثقافة لدول العالم الإسلامى، والتى تعدُ أحد أقدم وأعرق العواصم العربية الشاهدة على عمق التاريخ، بفضل ما تمتلكه من زخم تراثى هائل، من خلال آثارها المادية والفكرية، ومتاحفها المتنوعة التى تضم بين جدرانها العديد من المعالم القديمة والحديثة، بالإضافة إلى ما تحويه من تنوع ثقافات وفنون تعبر عن كافة الحضارات عبر التاريخ.

وأضافت وزيرة الثقافة، أن برنامج الاحتفالية يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية المعبرة عن الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة، بالتعاون مع منظمة "الإيسيسكو"، وبمشاركة جميع الهيئات والقطاعات بالوزارة، ويبلغ عددها ما يقارب خمسين فعالية، بالإضافة إلى ما أبدته العديد من الدول العربية من رغبة فى المشاركة ضمن الفعاليات المقامة، مثل: المملكة الأردنية الهاشمية، وسلطنة عمان، والجمهورية اليمنية، وجمهورية العراق، وذلك بما يحقق التعاون الدولى ونشر الثقافات المختلفة بين البلدان العربية.