الإثنين، 20 مايو 2024 04:43 ص

كامل أبو على خلال افتتاحه فندق "وايت بيتش" بالغردقة: السياحة لا تموت

كامل أبو على خلال افتتاحه فندق "وايت بيتش" بالغردقة: السياحة لا تموت رجل الأعمال كامل أبو على
الجمعة، 04 مارس 2016 10:17 م
الغردقة عصام شلتوت – ميرفت رشاد – عماد عرفه
قال رجل الأعمال كامل أبو على، خلال افتتاحه فندق " وايت بيتش " بالغردقة، إن الطاقة الاستيعابية للفندق تبلغ نحو 480 غرفة، بتكلفة تتخطى نصف مليار جنيه، مشيرًا إلى أن افتتاح الفندق اليوم الجمعة، يعد رسالة طمأنة بأن السياحة المصرية "تمرض ولا تموت"، معربًا عن أمله فى استعادة الحركة السياحية الوافدة للمدن المصرية خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أبو على، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن افتتاح "الفندق" يعد تحديًا رغم استمرار أزمة السياحة الراهنة، والتى أدت لانخفاض نسب إشغالات الفنادق لـ 10 %، قائلًا إنه مازال متفائلًا بعودة السياحة من جديد، مطالبًا الحكومة المصرية بضرورة الإسراع فى اتخاذ الخطوات اللازمة لتأمين المطارات وتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج .

وافتتح اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، فندق " وايت بيتش" بالغردقة، المملوك لرجل الأعمال كامل أبو على، مساء اليوم " الجمعة"، والذى يتخطى تكلفته نصف مليار جنيه، بطاقة فندقية تبلغ 480 غرفة، قائلًا: إنه تم افتتاح الفندق بشكل تجريبى، على أن يتم الافتتاح الرسمى نهاية أبريل المقبل، بحضور عدد كبير من الفنانين والفنانات والكاتب وحيد حامد، والنائب خالد يوسف واللاعب وائل جمعة ورجال الأعمال السياحيين.

ووصف محافظ البحر الأحمر، افتتاح " فندق وايت بيتش" بالخطوة الجريئة من رجل الأعمال كامل أبو على، موجهًا الشكر له على المجهود المبذول فى المنشأة الفندقية، مشيرًا إلى أن الافتتاح يعد رسالة طمأنة للعالم بالخارج بأن "مصر" مستقرة وآمنة ومناخ جيد للاستثمار السياحى.

وأضاف المحافظ، أن الأزمة السياحية أثرت بشكل كبير على نسب إشغالات الفنادق والمنتجعات السياحية، موضحا أن هناك جهودا تبذلها المحافظة بالتعاون مع رجال الأعمال، لاستعادة الحركة السياحية التى انخفضت عقب حادث الطائرة الروسية المنكوبة فى سيناء فى أكتوبر الماضى.

وأشار المحافظ، إلى ضرورة تكثيف الحملات الدعائية لمصر فى السوق العربى، لتنشيط الحركة السياحية الوافدة من دول الخليج ، لافتا إلى أن معدل إنفاق السائح العربى أضعاف إنفاق السائح الأجنبى، مؤكدا على أهمية التركيز على الدول العربية لتعويض انحسار الحركة الأوروبية.


print