بالفيديو.. استهزاء أحمد آدم بكارثة "قصف حلب" يثير الغضب ويضعه فى مواجهة دعوى قضائية

أثار الفنان أحمد آدم غضب بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، و"تويتر" على شبكة الإنترنت بعدما استهزأ بكارثة حلب أثناء تقديمه برنامج "بنى آدم شو" على فضائية "الحياة"، الأربعاء الماضى.

وقال أحمد آدم: "أردوجان طالع يقول على الإرهابيين اللى فى سوريا إنها معارضة مسلحة، وبيقول على المعارضة اللى عنده إنهم إرهابيين.. أنا مش أفهم أمك.. اشمعنى اللى بيمسك سلاح ضد جيشه فى تركيا يبقى إرهابى ويمسك سلاح ضد جيشه فى سوريا تبقى معارضة".

وتابع أحمد آدم: "بقالنا خمس سنين سوريا والعراق وليبيا واليمين يفككوا وفجأة لما الجيش السورى قرب ياخد حلب أمريكا بعتت 250 عسكرى تحارب داعش.. وكأنهم راحوا يلعبوا بلاى ستيشن.. واللافيه الكبير أن يادوب الـ 250 عسكرى أمريكانى وصلوا يوم الأربعاء تانى يوم الدنيا ولعت فى حلب وأول شىء اتضرب المستشفى.. طب ازاي؟! حلب هى المدينة الوحيدة اللى رفضت المعارضة ووقفت مع بشار الأسد. .هل يعقل أنه يضربها".

وأضاف: "ليه ما يكونش اللى بيحصل عبارة عن طحن بين جيش النصرة وداعش والجيش الحر وجند الشام وبلح الشام وحمص الشام.. لو حضرتك محتار فى الوضع السورى افتح قناة الجزيرة أو البى بي سى وشوفهم بيقولوا أيه ويروجوا لإيه.. اعرف إللى عكسه هو اللى بيحصل.. يعنى لو لاقيت جرايد أمريكا تقول أنقذوا سوريا، وحلب تدمر، وأنقذوا أطفال سوريا، أول ما تعرف الشوية دول اعرف إن الأمريكان والأتراك والصهاينة مزنوقين زنقة سوداء.. احنا بنموت على نفسنا من الضحك فالجزيرة وقنوات الاخوان بتاخد اتصالات من حلب اللى مفيهاش نور ولا كهرباء ولا تليفونات.. قال واحدة بتتصل طيب من أى تليفون؟!".

المحامى يوسف المطعنى يرفع دعوى قضائية ضد أحمد آدم

من جهته رفع المحامى يوسف المطعنى، دعوى قضائية ضد الفنان أحمد آدم، مقدم برنامج آدم شو على فضائية الحياة، وكذلك ضد رئيس مجلس إدارة قناة الحياة بصفته.

وإليكم نص الدعوى القضائية:

" إنه بتاريخ 4 /5/2016 وبمقر قناة الحياة قام المشكو فى حقه الأول (أحمد آدم) بعرض حلقة توك شو وهو برنامج يذاع على الهواء مباشرة وبحركات بهلوانية قام بالتطرق للأحداث فى دولة سوريا الشقيقة، وتعرض لمدينة حلب السورية متهكما ساخرا على مجريات الأمور هناك باعتبار أن ما يجرى فى حلب من قتل ودمار وخراب هو مجرد ادعاءات كاذبة متخذا الدماء التى تسيل هناك من نساء وأطفال رضع ورجال قتلى مادة للسخرية والتسلية مستهترا بكل المشاعر الإنسانية والعروبية والقومية.. ليس هذا فحسب بل قام بادعاءات كاذبة بأن ما يحدث فى مدينة حلب هو مجرد مادة إعلامية تصدر من قنوات لها مآرب أخرى على غير الحقيقة متخذا من جسده وحركاته تدعيما لكلامه بحركات أرجوازية لا تمت إلى الفن بأية صلة…

((ملحوظة: - مرفق بالشكوى فلاشة عن الحلقة وما جرى فيها تثبيتا لكلامنا ودعما لشكوانا))

ولما كان ما أتاه المشكو فى حقه الأول على شاشة قناة الحياة والذى يمثلها المشكو فى حقه الثانى بصفته هو مجرد ادعاءات كاذبة واستخفاف بدماء أشقائنا السوريين فى محنتهم التى لم يشهد لها التاريخ مثيلا من قتل وتدمير وتهجير واغتصاب يتنافى كل هذا مع الطبيعة البشرية والشرائع السماوية والمواثيق الدولية، التى وقعت مصر عليها ومقتضيات القومية العربية والشريعة الإسلامية والقوانين المصرية، ويأتى بعد كل هذا واحد مفترض أنه فنان له رسالة فى فنه بترسيخ القيم والمبادئ الاجتماعية ضاربا بكل هذا عرض الحائط، متخذا أزمة أشقائنا السوريين مادة للسخرية والتسلق والاسترزاق على حساب الدم، الأمر الذى يؤثر على علاقة شعبين كانا منذ فترة قليلة دولة واحدة (الجمهورية العربية المتحدة)، الأمر الذى يشكل حيدا عن كل ما هو إنسانى أخلاقى ما يؤدى بالتبعية إلى مشاحنات بين الشعبين الشقيقين وإهانة لشعب مصر الذى يقف فى كل الأزمات التى تحيق بالوطن العربى ومن ضمنها دولة سوريا الشقيقة والتى تمر بأشد الأزمات على الإطلاق وهو معلوم من الواقع بالضرورة.

وبذلك يكون المشكو فى حقه الأول قد حاد بالفن الذى من المفترض أن يكون راقيا داعما للموقف الشعبى والحكومى إلى مادة للتسلى والتهكم على أطلال الدماء وهذ يمثل خرقا لميثاق الشرف الصحفى وإبعادا للفن عن مبتغاه.. “

وبحسب “المطعنى” فإنّ الممثّل أحمد آدم سيمثل أمام النائب العام قريبًا، للتحقيق فيما أقدم عليه من سخرية بحقّ الشعب السورى المنكوب فى مدينة حلب.