الثلاثاء، 30 أبريل 2024 04:22 ص

"حصاد التوك شو".. رسالة الملك سلمان للمستثمرين.. و1.3 مليون "تأشيرة عمرة" للمصريين

"حصاد التوك شو".. رسالة الملك سلمان للمستثمرين.. و1.3 مليون "تأشيرة عمرة" للمصريين الملك سلمان و احمد القطان وحمدين صباحى
الأربعاء، 13 أبريل 2016 01:58 ص
كتب جورج إيليا
تناولت برامج التوك شو، مساء أمس الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها:

السفير السعودى بالقاهرة يتوقع 1.3 مليون "تأشيرة عمرة" للمصريين هذا العام


طمأن السفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، المصريين بشأن تأشيرات الحج والعمرة، قائلا: "أصدرنا نحو مليون تأشيرة عمرة للمصريين العام الماضى".

وقال "القطان"، فى حواره مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن عدد التأشيرات بالسفارة السعودية فى مصر، بلغت مليون تأشيرة عمرة، مضيفًا: "أتوقع أن نصل هذا العام لأكثر من مليون و 300 ألف عمرة، بجانب تأشيرات الحج ولا يوجد تأخر للتأشيرات فى السفارة السعودية أو القنصلية".

ولفت إلى أن عدد التأشيرات الصادرة من السفارة السعودية بالقاهرة تصل لـ 5 آلاف تأشيرة يوميًا.

السفير السعودى يكشف لـ"خالد صلاح" عن رسالة الملك سلمان للاستثمار فى مصر


كشف السفير أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، عن أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، التقى المستثمرين ورجال الأعمال السعوديين وطلب منهم الاستثمار فى مصر، وقال لهم: "اللى مش هيستثمر فى مصر هزعل منه".

وأكد "القطان"، فى حواره مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن رسالة الملك السعودى للمستثمرين تكشف مدى حب هذا الرجل لمصر، مضيفًا: "القيادات السعودية المتعاقبة منذ الملك سعود إلى عهد الملك سلمان تعرف قيمة مصر، ويعملون بوصية المؤسس الراحل عبد العزيز - احرصوا على مصر- ونعرف قيمة هذا البلد، والشعب المصرى فى قلوبنا، ومستوى العلاقات مع مصر وصل لمستوى التحالف".

أحمد شفيق يتراجع.. وثائق الرياض والقاهرة لم تؤكد أحقية مصر بـ"تيران وصنافير"


تراجع الفريق أحمد شفيق المرشح الأسبق لرئاسة الجمهورية، فيما قاله بشأن أن أخطر ما تم فيما يخص جزيرتى "تيران وصنافير" فى السابق هو تقديم مصر وثيقة للأمم المتحدة تؤكد أحقيتها للجزيرتين الأمر الذى دفع المملكة العربية السعودية لتقديم وثيقة مقابلة، قائلا: "أنا مش عاوز أقول الأمم المتحدة على وجه الخصوص لا أذكر الوقت فين.. وأيضًا الوثيقة مش بتقول إن الجزيرة مصرية أظن أن الوثيقة بتقول إن الاستخدام بشأن كذا.. أو يعنى مكنش يدى نزاع على ملكية الجزيرة".

وأضاف "شفيق" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "العاشرة مساءً" الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر فضائية "دريم"، أن المكاتبات التى تمت بين الجانبين فى هذا الصدد كانت توضع فى الأدراج، وتابع: "ومحدش كان بيعمل حاجة والأمور كانت ماشية سلسة جدًا جدًا فيما يتعلق باستخدام الجزر".

وكان "شفيق" قد أكد خلال ذات المكالمة أن أخطر ما تم فيما يخص جزيرتى "تيران وصنافير" فى السابق هو تقديم مصر وثيقة للأمم المتحدة تؤكد أحقيتها للجزيرتين الأمر الذى دفع المملكة العربية السعودية لتقديم وثيقة مقابلة فى هذا الشأن، مشددًا على عدم وقوع أية منازعات بين القاهرة والرياض بشأن ذلك، قائلا: "وده أخطر ما تم فى السابق حتى حدث ما حدث".

وأشار إلى أنه خلال عمله العسكرى والتنفيذى السياسى لم يطرح أمامه ملف الجزيرتين بالكامل، وتابع: "الحقيقة اللى طرح لم يكن كاملا بل أخبار متواترة عن موضوع الجسر وقيل إنه لن يتم لأن مفيش موافقة عليه ونام الوضع لحد الفترة الأخيرة".

حمدين صباحى: "اتربينا على أن تيران وصنافير مصريتان".. وطريقة إدارة القضية مهينة


قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى والمرشح الرئاسى السابق، إن ما وقعه الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن ترسيم الحدود مع السعودية ما هى إلا مجرد ورقة من حيث الشكل يثبتها أو يلغيها الشعب، مضيفًا أن هناك طعن على صلاحية هذه الورقة لأن الذى مضاها رئيس الجمهورية وهو غير مخول بحكم المادة 151 أن يوقع مثل هذه الاتفاقيات.

وأضاف صباحى خلال لقائه مع الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى، حول ما أقرته الدولة من تبعية تيران وصنافير للسعودية "أنا وأنت وغالبية الشعب المصرى اتربينا على أن تيران وصنافير مصريتان، هذا الشعب العظيم صحى وجد أنه بليل تيران جزء من أرضه لم تعد أرضه".

وتابع، "طريقة إدارة هذه السلطة وطريقة اتخاذها للقرار مهينة للشعب المصرى وغير مقبولة ومستخفة بالشعب المصرى ومرفوضة.. الشعب المصرى ميصحاش الصبح يجد جزء من أرضه تم التوقيع من أى سلطة على أنها مش أرضه".

وشدد صباحى على أن أسلوب غدارة هذه القضية مرفوض، لأن هذا الكلام معناه أنه يوجد استهانة بالمصريين، واستخفاف واستهتار بالشعب المصرى واستسهال لطريقة أخذ القرار على حسابه.

وقال: "لازم نولع لمبة حمرا فورا ونقول إن هذا الأسلوب فى الإدارة لا يقبل ولا يتمكن من تحقيق مصالح المصريين ولا احترام الدستور ولا التأكيد على سيادة الشعب".



print