يواجه كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI جلسات استجواب فى الكونجرس على خلفية عثراته فى التعامل مع حادث اغتيال الناشط اليمينى المحافظ تشارلى كيرك، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس.
فبعد ساعات من اغتيال كيرك يوم الأربعاء الماضى، أعلن كاش باتيل على الإنترنت أن المتورط فى القتل قد تم احتجازه، لكن مطلق النار لم يكن كذلك. وأطلق سراح رجلين تم اعتقالهما سريعا، واعترف مسئولو ولاية يوتا أن المسلح لا يزال طليقاً.
وذكرت أسوشيتدبرس أن التطمينات الكاذبة كانت اكثر من مجرد سقطة. لكنها تسلط الضوء على حالة عدم اليقين عالية المخاطر التي تحيط بقيادة باتيل لمكتب التحقيقات الفيدرالية فى الوقت الذى تواجه فيه مصداقية باتيل والمكتب نفسه ضغطاً غير عادى.
ويواجه باتيل خلال الأسبوع الجارى جلسات استماع بالكونجرس من قبل لجنة الرقابة، والتي لن يواجه فيها فقط أسئلة حول التحقيق، ولكن الشكوك الأوسع بشان ما إذا كان قادراً على إرساء الاستقرار فى وكالة إنفاذ القانون الفيدرالية التي قسمتها المعارك السياسية والاضطرابات الداخلية.
ومن المقرر أن يضغط الديمقراطيون على باتيل بشأن تطهير مسئولين تنفيذيين رفيعى المستوى من الوكالة، وهو ما أدى إلى دعوى قضائية، وتبنيه لظالم الرئيس دونلد ترامب بعد إنهاء التحقيق الخاص بروسيا، وإعادة تنظيم الموارد التي أعطت الأولوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والجرائم في الشوارع على الرغم من أن الوكالة كانت تُعرف لعقود من الزمن من خلال عملها على التهديدات المعقدة مثل مكافحة التجسس والفساد العام.
وإلى جانب هذا، هناك الأسئلة المتعلقة بالتعامل مع ملفات قضية الإتجار بالجنس المتورط فيها جيفرى ابستين، واستخدام أجهزة كشف الكذب على بعض العملاء فى الأشهر الأخيرة لتحديد مصادر التسريبات. ومن المتوقع أن يهرع الجمهوريون للدفاع عنه أو إعادة توجيه الضوء إلى منتقدى الإف بى أي.
