الاعتراف بفلسطين
دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، دول العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أنه قرار يصب في صالح العدالة والقانون.
ولفت إلى أن بلاده اتخذت خطوات على طريق السلام والعدالة؛ والآن على المجتمع الدولي بأكمله أن يتقدم بخطوات ملموسة، منوها إلى أنه سيدعوا خلال مؤتمر الأمم المتحدة لدعم التسوية السلمية في فلسطين إلى وضع جدول زمني يُحدد مهلة زمنية – عام واحد – لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن الخطوة الثانية دعم إقامة دولة فلسطين، ضمن معايير قرارات الأمم المتحدة والمفاوضات بين الطرفين، قائلًا إن المبادرة الإسبانية تهدف إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإسرائيل من قبل الدول التي لم تفعل ذلك بعد.
وأشار، وفقا لصحيفة الباييس الاسبانية، إلى أنه يعتزم خلال مشاركته بالمؤتمر الأممي الدفاع عن فكرة تنفيذ حل الدولتين، لإنهاء العنف القائم منذ نحو 77 عامًا.
وأضاف: "فلسطين جرح أليم غائر في وجدان الإنسانية، مرّ سبعة وسبعون عامًا، واليوم نجد أنفسنا غارقين في أطول وأعنف أزمات هذا الصراع، بعد مقتل أكثر من 58 ألف فلسطيني في غزة، وإحراق منازل ومدارس ومستشفيات بالكامل، وتشريد ملايين الغزيين باستمرار.. يموت الشعب الفلسطيني جوعًا، كما يتعرض للهجوم أثناء وقوفه في طوابير الطعام، بينما تُمنع شاحنات المساعدات الدولية من الدخول".
