الجمعة، 19 أبريل 2024 09:40 ص

نجل نائبة بالبرلمان البريطانى يثير جدلا بظهوره يقاتل فى صفوف الجيش الأوكرانى

نجل نائبة بالبرلمان البريطانى يثير جدلا بظهوره يقاتل فى صفوف الجيش الأوكرانى نجل النائبة البريطانية
الإثنين، 30 مايو 2022 12:00 م
كتبت آمال رسلان

أثار مقطع فيديو جدلا كبيرا في بريطانيا، بعد أن ظهر خلاله نجل وزيرة سابقة ونائب عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، وهو يعمل على عربة مدرعة خلال عملية في أوكرانيا، ضمن فريق المتطوعين الأجانب الذين يساندون كييف.

 

وبحسب ما ورد يمكن سماع بن جرانت، 30 عاما، وهو يصرخ من قبيل "أطلق النار الآن" و "مانع الانفجار الخلفي"، قبل إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على صاروخ "بي تي آر" روسي في غابة بشمال شرق أوكرانيا.

 

وبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية فإن جرانت، 30 عاما، نجل الوزيرة السابقة هيلين جرانت، والنائب عن حزب المحافظين في البرلمان البريطاني، هو من بين مجموعة من "المقاتلين المتطوعين الغربيين" الذين يدعمون أوكرانيا.

 

وتم تصوير المشهد من قبل أحد أفراد المجموعة التي ينتمي إليها جرانت، والمكونة من "قوات خاصة"، حيث أظهر الفيديو خروجه من بين الأشجار وهو يصوب صاروخ ماتادور على مركبة من بعد حوالي 100 متر، ضمن عملية أمريكية بريطانية استغرقت 15 ساعة، ما أدى إلى تفجير العربة الروسية المدرعة، وفقا للصحيفة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي بعد جولة ثانية من مقاطع الفيديو التي حصلت عليها صحيفة "ديلي تلجراف"، والتي تظهر جرانت ورفاقه ينقذون "مقاتل بريطاني" أصيب في انفجار لغم أرضي في غابة "خاركوف".

 

وأفادت "ديلي تلجراف"، أنه يمكن سماع نجل نائب حزب المحافظين وهو يقاتل بلا هوادة بنيران المدفع الرشاش وهو يصرخ "علينا التحرك الآن أو سنموت"، حيث كان يحاول جر الجندي السابق دين آرثر بعيدا، إثر التعرض لكمين روسي بعد أن تم تحديد مكان وجودهم بواسطة طائرات بدون طيار قبل عمليتهم.

 

وأمضى جرانت أكثر من خمس سنوات كقائد كوماندوز في مشاة البحرية الملكية، وكان جزءا من مجموعة من سبعة جنود سابقين وصلوا إلى أوكرانيا في أوائل مارس للقتال في أوكرانيا.

 

من جهة ثانية، أفادت قناة تابعة للجنة التحقيق الروسية على تيليجرام، أن اللجنة ستقوم بتقييم تصرفات بن جرانت، أحد أقارب البرلماني البريطاني وقائد مجموعة من المرتزقة في أوكرانيا.


print