قالت الدكتورة عقيلة دبيشي، المحللة السياسية، مدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، إنه لجأت فرنسا الى عدة مستويات تصدت فيها لمحاولات تهديد المخاطر الاخوان الإرهابية أفكار التطرف، منها العمل على تطويق أيديولوجيا الكراهية لدي الإخوان في أوروبا من خلال حظر التنظيمات المتطرفة المحسوبة على حركة "الإخوان" المتطرفة داخل فرنسا، في مسعى إلى تطريق خطاب الكراهية الذي تروجه.
وأضافت مدير المركز الفرنسي للدراسات الاستراتيجية والدولية، أن مواجهة خطر هذه الجماعات المتطرفة في أوروبا امتد على محاصرة الشبكات الإرهابية وكل المسئولين عنها بالإضافة إلى تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية، والتخلص تدريجياً من الأئمة المبعوثين، في الوقت نفسه رفع عدد الأئمة المدربين في فرنسا، بالإضافة إلى مراقبة التبرعات المالية، وأيضا مكافحة محاولات الانفصال عن المجتمع الفرنسي، مثل مناطق الاستحمام في حمامات السباحة العامة وساعات الصلاة في النوادي الرياضية وانتهاكات قانون المساواة بين الفتيات والفتيان، وأيضا الاهتمام في الأحياء الفرنسية الفقيرة، من خلال تعزيز العروض الاجتماعية والثقافية والرياضية، والرعاية الصحية، وتأهيل المناطق السكنية المهملة.
ولفتت أنه من طرق محاصرة الإرهاب من خلال قوانين تصعب الحصول على الإقامة ومنح التأشيرة للأجانب خصوصا بعد طورت الإرهاب في أوروبا، وأيضا قوانين لمتابعة الإرهابيين مثل القانون الذي أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية، وهو مشروع قانون يسمح للجهات القضائية بمتابعة الذين أدينوا بأكثر من 5 أعوام سجناً في قضايا إرهاب، بعد خروجهم من السجن لعدة أعوام بعد قضاء مدة عقوبتهم.
الإرهاب
