عضو لجنة الزراعة: ارتفاع الدولار والأيدى العاملة والاستيراد من أسباب عزوف الفلاح عن زراعة القطن

قال النائب محمد سعد تمراز، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن أسباب انهيار زراعة القطن فى مصر، هو استيراد درجات متدنية من القطن بسعر أقل، وبعد ارتفاع سعر الدولار أصبح سعره عالى، فضلا عن غش بذور القطن، وارتفاع أسعار المبيدات الحشرية والأيدى العاملة، فى المقابل تدنى سعر القطن فأصبحت زراعته تحقق خسائر 100 % .
أضاف عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"برلمانى": "الفلاحون عزفوا عن زراعة القطن منذ سنوات، والعام الماضى اتجه بعض الفلاحين لزراعة القليل من القطن، ولكن مع ارتفاع سعر الدولار وقلة الإنتاج، وصل سعر "إنتار" القطن لـ3 آلاف جنيه، والحكومة حتى هذه اللحظة رافضة أن تعلن للمزارعين عن سعر القطن، مما أثار الشك والخوف لدى الفلاحين من الحكومة ومجلس النواب .

وتابع النائب، الحل لإنتاج زراعة القطن هو وقف استيراده من الخارج وزيادة زراعة المحصول بمصر، وأن تكلف الحكومة بتوزيع بذور القطن على الفلاحين وتحديد سعر القطن قبل زراعته، وفتح باب تصدير القطن للخارج، لأن القطن المصرى أفضل الأنواع على مستوى العالم .

الجدير بالذكر أن زراعة القطن تراجعت مساحة الزراعية بنسبة 50 %، وأن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى تعد إجراءات إصلاحية وتنفيذية فى إنتاج وتسويق القطن المصرى للنهوض به .