السبت، 04 مايو 2024 11:47 ص

"بلومبرج" الأمريكية تنصح بزيارة مصر.. ونائب: وزارة السياحة لا تستغل هذه التقارير

"بلومبرج" الأمريكية تنصح بزيارة مصر.. ونائب: وزارة السياحة لا تستغل هذه التقارير النائب رشاد شكرى عضو لجنة السياحة والطيران بالبرلمان
الخميس، 05 يناير 2017 08:22 م
كتب ماهر عبد الواحد
أكد النائب رشاد شكرى عضو لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، أن هناك تقصيرا من قبل وزارة السياحة فى استغلال التقارير الإعلامية التى تشيد بالإمكانيات السياحية فى مصر، والتى تدعو لزيارة الآثار المصرية خاصة فى شهر مارس القادم، وذلك تعليقا على اختيار وكالة بلومبرج الأمريكية لمصر ضمن 20 وجهة سياحية تنصح بزيارتها هذا العام.

وأضاف شكرى أن هذا التقرير فى غاية الأهمية ويحظى بمصداقية كبيرة لدى السائح العالمى، لأنه صادر عن مؤسسة عالمية، ويأتى فى توقيت جيد تنمنى أن يكون بداية لعودة السياحة المصرية لمكانتها، لكن للاسف لا نستفيد من مثل هذه التقارير الدعائية لمصر، وهيئة تنشيط السياحة باعتبارها الجهة المنوط بها الدعاية والتسويق للسياحة المصرية، عليها أن تتلقف مثل هذه التقارير، لتكون بداية حملة دعائية ضخمة لعودة السياحة الوافدة مرة أخرى بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وقال عضو مجلس النواب: وزارة السياحة ليست وحدها المسؤولة عن عودة السياحة، فهناك وزارات أخرى دورها مهم ومكمل لهذه الصناعة، مثل وزارات الداخلية والخارجية والآثار والبيئة والطيران المدنى، وعن دور الاعلام المصرى فى استغلال تقرير بلومبرج وغيره من المواد التى تنشر عن السياحة المصرية قال شكرى، الإعلام المصرى مهتم بعودة السياحة ولكن يحتاج لمزيد من المعلومات لتحسين صورة السياحة فى مصر وتغيير الصورة التى ترسخت عن الأوضاع خلال السنوات الخمس السابقة.

وعن دور نواب البرلمان، ذكر: ليس من دور نواب البرلمان الدعاية والتسويق للسياحة، دورنا فى المقام الأول هو التشريع والرقابة على الجهات التنفيذية، وأنه فى حال عدم استثمار وزارة السياحة لمثل هذه التقارير نبدأ فى مساءلة المسؤول، سواء كان وزير السياحة أو غيره، خاصة وأن هيئة تنشيط السياحة متعاقدة مع شركة علاقات عامة وتسويق عالمية، ويمكنها استغلال أى مادة دعائية عن السياحة المصرية.

يذكر أن وكالة بلومبرج الأمريكية اختارت مصر ضمن 20 وجهة سياحية تنصح بزيارتها هذا العام، وقال تقرير الوكالة: "هل تريد أن تستمتع بالأهرامات؟ فلتقم بذلك الآن". وأوصى التقرير بزيارة مصر، وخاصة بعد أن اجتازت البلاد سنوات من الاضطرابات الاجتماعية والسياسية، وهى فى طريقها لاستعادة السائحين الذين كانوا يحتشدون فى مزاراتها العريقة.
ونقل التقرير عن جيفرى كينت مؤسس شركة الرحلات السياحية أبركرومبى آند كنت، قوله "سيعيش من يزور مصر الآن تجربة فريدة لم تكن موجودة فى أى وقت مضى". وذكر التقرير "إضافة إلى تشديد إجراءات الأمن والأمان فى الأماكن السياحية، فإن العديد من شركات السياحة ذات الأسماء التجارية المرموقة بدأت فى إعادة التركيز على مصر.. كما أن الحكومة قررت أخيرًا فتح مقابر كلٍ من الملكة نفرتارى، والملك سيتي الأول، بعد سنوات من إغلاقها للقيام بأعمال الترميم". ويوصي التقرير بالسفر لمصر خلال شهر مارس (لروعة الطقس في ذلك الوقت).




print