كتب محمود العمرى
قال الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، والمتحدث الرسمى لحزب الوفد، إن فؤاد بدراوى، عضو مجلس النواب، والقيادى السابق بالوفد، ما زال يخوض معاركه للنيل من الوفد بعد فصله من الحزب، لافتا إلى أن الحزب عمل مؤسسى وليس عملا شخصيا .
وأضاف فؤاد، أن أى تعديلات فى لوائح الحزب ونظامه الأساسى تخضع لتصويت الهيئة العليا للحزب والجمعية العمومية، وهى نفسها التى رفضت رئاسة بدراوى للحزب عندما ترشح على رئاسة الحزب فى عام 2014، مشيرًا إلى أن مؤسسات الحزب هى من توافق على أى تعديلات أو ترفضها.
وأوضح أن انتقاد "بدراوى" أمر عادى، خاصة أنه تم فصله من الحزب، مشيرًا إلى أن الوفد حقق نجاحًا كبيرًا فى البرلمان فاستطاع أن يفوز النائب الوفدى سليمان وهدان بوكالة مجلس النواب، وحصد الوفد رئاسة 3 لجان بالإضافة إلى 5 لجان وكالة وأمانة سر للمرة الثانية على التوالى وهذا ما لم يحدث فى الوفد منذ أكثر من 60 عاماً، إضافة إلى أن الوفد من أكثر الأحزاب التى قدمت قوانين بالمجلس، داعيا "بدراوى" بترك الوفد وشأنه لمن هم أهله.
كان قد هاجم النائب فؤاد بدراوى، عضو مجلس النواب وعضو تيار إصلاح الوفد، الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد قائلا: "فى لحظات فارقة وعصيبة يواجه فيها الوطن تحديات هائلة فى الداخل والخارج، تسعى للنيل من استقلاله وكسر درعه وسيفه وتهديد وحدة أراضيه، يواصل الوفد حزبنا العريق غيابه المأساوى عن المشهد تماماً، بدلاً من وعد التصدر المزعوم الذى أطلقه البدوى منذ سنوات".
النائب محمد فؤاد والنائب فؤاد بدراوى
